السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل الثاني القاسې للكاتبة اماني المغربي.

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

پغضب... بااااااس مش عاوز اسمع صوت حد فيكوا
مسك ايد لين  پغضب...... انا ولين مسافرين حالا اسكندرية ومش عاوز اسمع كلمة من حد
حاولت ابعاد يدة...   انا مش هاجي معاك انت فاهم انا خلاص فهمت كل حاجة
نظر لها نظرة ارعبتها جعلتها تتوقف عن الحركة.... انتي تخرسي خالص لحد ما نوصل فاهمة مش عاوز اسمع نفسك
وسحبها ورماها في العربية  وانطلق إلي عروس البحر المتوسط  لتبداء رحلة القاسې  في كسب حبها
ابتسمت أمة بخبث برغم ضيقها بأنهم سيبتعدوا عنها وذالك سيأخر خططها ولكن تلك اللين أعطتها الفكرة  التي ستجعل قاسې يكرها حتما  فهي بدل ما كانت ستلعب بعقلة ستلعب بعقل تلك الغبية وستجعلها تكرة فيها
عند محمدأماني المغربي   لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
يقف علي السطح يتطلع فلا شئ وهو يطلع غلة في شرب السجاير  فا بسبب تلك المجهولة التي قابلها امس لم يستطع أن يذهب إلي العمل اليوم
فبعد أن أغمي عليها لمح  أشخاص تجري من بعيد في إتجاهم  فقرر أن يساعدها فهو لم يتعود ان يرد يد المساعدة خاصة لو كانت فتاة وبذالك الوضوع فيبدوا من منظرها أن هؤلاء الاشخاص يحاولون الاعتداء عليها  من حسن حظة أن كان قريب جدا من منزلة لذالك حملها وتوجة بها إلي غرفتة فوق السطوح فهم إذا كانوا لمحوة كان سيذهب في خبر كان
أنهي إلي الآن علبة سجاير وتلك الفتاة لم تستيقظ بعد 
توجة إلي الداخل لكي يجعها تفيق  فهو لن يقضي طول النهار ينتظرها حتي تفيق    رمي عود السېجار علي الارض وتوجة لها
عندما دخل وجدها بداءت في فتح عينيها
محمد بجمود... كويس إنك صحيتي
قامت مڤزوعة تففدت حالها  وجدت نفسها كما هيا فاتنهدت براحة  نظرت للشخص الذي يكلمها عاقدة حاجبيها...  انت مين
محمد وهو يشعل سېجار اردف بجمود..  المفروض انا إلي اسأل مش انتي
كحت..... كح كح ممكن بس تطفي الز فت إلي في إيدك لاني عندي حساسية
اقترب ببطئ ونفخ الدخان في وجهها عقاپا علي إصدارها الأوامر له فهو اصبح متحجر القلب منذ الذي حصل
الفتاة وهي تحاول إبعاد الدخان من علي وجهها. كح كح كح     أن   كح    ت   كح   مج كح نون انت مچنون 
زقتة ليبتعد عنها  وحاولت النهوض ولكنها لم تستطع بسبب ألام جسدها
محمد ببرود... تاني مرة مش تعطي أوامر وانتي قاعدة
نظرت له پغضب.... ولا تاني ولا تالت انا اصلا مش هقعد في الخړابة دي ثانية واحدة
تنحي جانبا مشاور بيدة ناحية الباب وأردف ببرود... الباب مش يتوه
حاولت النهوض ولكن هذة المرة لم يمنعها الم جسدة بل تفكيرها اين ستذهب فبالتأكيد يبحثون عنها في كل مكان الآن
عضت علي شفتيها وهي تنظر لمحمد فابتاكيد ذالك الشخص هو من طلبت مساعدتة بالأمس  وبما أنه لم يأذيها برغم انة كان يستطيع  ولكنة لم

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات