الجزء الثالث رواية جديدة للكاتبة ديانا ماريا.
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
نظر لها المحامي باهتمام طب حضرتك أنا هرفع لك القضية بس محتاجين دليل مادي على أنه جوزك ضر بك.
أبتسمت سلمى نصف إبتسامة أنا وقتها كنت بتكلم مع بنت خالي على الموبايل وتليفوني بيسجل المكالمات والمكالمة مسجلة كليا وهى كانت سامعة كل حاجة وشاهدة بكدة كمان.
نظرت سلمى سريعا لرنا التي فهمت ثم أومأت برأسها بتأكيد ايوا يا حضرة المحامي وكمان كانت بتشتكي لي أنهم سرقوا فلوسها.
نظرت رنا لسلمى بتردد هو أنت هتسجني نادر يا سلمى
لم ترد سلمى وهى تحدق في نقطة بعيدة شاردة لا تدري هل هذه الخطوة الصحيحة لتفعلها أم تكتفي بطلاقها منه
تذكرت طفلها مروان والآخر الذي ينمو في رحمها لا ترغب بأن يعايرهم أحد في المستقبل بالوالدهم رغم أنه كاد أن يكون سبب مت أحدهما!
سألتها رنا أنت هتروحي البيت هناك بردو
أجابت بهدوء أيوا البيت من حقي بما أني مخلفة منه وكمان حامل يعني حاضنة ولو أني مش طايقة أقعد فيه بس معنديش مكان تاني دلوقتي.
كانت رنا على وشك الدخول معها حين قالت هاتي لي مروان يا رنا أنا هستناكم جوا.
قاطعتها سلمى بإصرار مټخافيش عليا وبعدين خالي يوم الحاډثة قال إني كنت لوحدي يبقى أكيد مش هيبقى عندهم جرأة يجوا تاني.
أومأت رنا بإستسلام ثم غادرت بعد أن تأكدت من دخول سلمى للعمارة بسلام حتى تحضر لها أبنها.
بعد أن دلفت الشقة نظرت حولها ووقعت عيونها على المكان الذي وقعت فيه كان مازال هناك أثر د ماء لم تنظف بعد.
انهمرت دموعها لم يكن الذي أذاها شخص غريبا عنها بل من المفترض أنه أقرب شخصا إليها والذي تحتمي به ليكون أمانها!
سمعت صوت حركة فالتفتت حولها بريبة خرج نادر من غرفة النوم لتنظر له بذهول.
توقف هو أيضا مقابلها ينظر لها بنفس الذهول حتى قال بشك أنت بتعملي إيه هنا
اتسعت عيونه بتعجب وهو ينظر لها كأنه لم يتوقع ردها ولا حتى وجودها هنا حتى.
قال بتردد أنت كنت في المستشفى
أبتسمت بسخرية يهمك أوي تعرف مع أنه يومها سيبتني أنز ف لحد ما كنت هم وت.
أبتسم بمكر ثم قال أنا شايفك بقيت كويسة أهو حتى رجعت هنا تاني هى حماتي رجعتك ولا إيه
زفرت بحنق ثم قالت بإحت قار مش محتاجة حد يرجعني ده بيتي اللي هقعد فيه أما