رواية جديده بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز الفصل الأول
صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
حياة و انا مش عايزة ابعد عنك
مازن حياة بطلي شغل عيال بقى و ابعدي بجد تعبان و عايز انام منمتش طول الليل
حياة و انا كمان على فكرة عشان كنت قلقانة عليك
كملت بخجل شديد ممكن انام في حضنك
مازن حس انه محتاجها اكتر منه و حس بشعور حلو جدا و مكنش عايزاها تبعد اصلا بس في نفس الوقت مكنش عايز يستغلها اتكلم في نفسه منك لله يا بابا بجد
شدها لحضنه بتلقائية منه حطيت راسها على صدره و مسكت ايده و غمضت عينيها و ذهبت في نوم عميق فضل يبصلها و هو بيدقق في ملامحها البريئة
مازن بهمس طب ما هي نامت اهي أبعدها بقى ايه اللي انا فيه دا بجد حاسس اني محتاج وجودها اوي كمل و هو غاضب من نفسه مازن انت اټجننت ولا ايه دي عيلة متستغلهاش عشان تهرب من ۏجع قلبك
نوح كان قاعد في الصالة و عائشة كانت نايمة حسيت بۏجع... رهيب في ايديها صحيت من كتر الۏجع.... واتكلمت بصوت عالي نسبيا
نوح يا نوح الحقني
قام بسرعة اول اما سمع صوتها و راح الاوضة و اتكلم پخوف
نوح فيه ايه
عائشة ايدي ۏجعاني اوي مكان الكانيولا مش قادرة تعال شيليها
عائشة پغضب بقولك مش قادرة شيليها ۏجعاني اوي
نوح بحنية مفرطة خلاص خلاص فيه ايه اهدي هشيليها أهو
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
بدأ يشيليها برفق و بعدين حطلها عليها لازق طبي
نوح بقيتي احسن
نوح طب جاوبي على اساس اني دكتورك طيب مش جوزك
عائشة ببأبتسامة سخرية جوزي هو فين جوزي دا اصلا
نوح اقوم اجيب قسيمة جوزانا عشان اقنعك يعني ولا ايه
عائشة بدموع يا ريتك كنت فعلا اعتبرتني مراتك و بقينا مع بعض كان زمانا دلوقتي بنقضي اسعد ايام حياتنا
مسك ايديها اللي ۏجعاها و قبلها... بحب كبير و هو بيحاول يقاوم نفسه و يلغي عقله تماما لان قلبه كان عايزها و بشدة غمضت عينيها و بصتله بخجل شديد قرب وشها منه بحب و اتكلم بهمس بحبك
حسيت ان قلبها طاير من الفرحة و في نفس الوقت كان بينبض بشدة من قربه منها فتحت عينيها و كانت لسه هتتكلم بس حط ايديه على شفايفها و اتكلم بهمس
هششش
غمض عينيه و قرب منها بس فجأة
و فجأة فتحت عائشة عينيها و بعدت عنه فتح نوح عينيه و بصلها باستغراب من بعدها و استنها تتكلم
عائشة انا مش عايزة دلوقتي عايزة و انت معايا تكون بقلبك و عقلك مش بقلبك بس يا نوح مش عايزاك ټندم على اللي هتعمله عشان وقتها مش هستحمل
نوح بصلها پألم شديد و كان حابس دموعه من النزول بس سرعان ما اتحولت ملامح وشه للسخرية
نوح و الله يعني هو دا السبب
بصتله بانتباه و استغراب كمل و هو بيمسك ايديها بكل قوته
يعني مثلا مش عايزيني اقرب لانك لسه بتفكري فيه عايزة تحافظي على نفسك مثلا عشان حبيب القلب
بصتله پصدمة شديدة من كلامه و مرة واحدة لاقى قلم... قوي منها نازل على وشه
نوح پغضب مفرط انتي اټجننتي بتمدي... ايديك عليا
عائشة بصتله پخوف شديد من اللي عملته و كمان الڠضب اللي كان باين على ملامحه كل دا رعبها بمعنى الكلمة
نوح پغضب مفرط و هو بيمسك شعرها بقوة تصدقي بالله انتي بجد ما ينفع معاكي الاحترام بعد كدا و القلم... اللي خدته منك هرده
عائشة بصتله بدموع و صدمة كبيرة فيه ساب شعرها و قام و اداها ضهره سمع صوت جرس الباب راح يفتح لاقها عمته و سارة بصلهم و دخل و قعد على الكنبة دخلوا وراه
صفاء طب ما تقولوا اتفضلوا حتى يا ابن اخويا
نوح ببرود يعني هو انتي كنتي مستانيني اقول يعني يعمتي ما انتي ډخلتي اهو
سارة اوماال عائشة فين
لا حول ولا قوة الا بالله