رواية جديده بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز الفصل الأول
هقولها مشفتهوش و خلاص
مسكت الخاتم في ايديها بس مرة واحدة دخل محمود
محمود بتعملي ايه هنا يا اروى
اروى من خضتها و خۏفها وقعت الخاتم و راح تحت رجل محمود
اروى بصيت على محمود و رجعت بصيت على الخاتم و هي مړعوپة جدا وطى محمود و جاب الخاتم من على الأرض و بصله بأستغراب
محمود هو مش دا خاتم عزة
اروى بارتباك و توتر لأ ااا ااااه
اروى بتوتر و خوف شديد بدأت تعرق من خۏفها انا انا لاقيته واقع على الارض و انا معدية فشيلته
محمود بشك و دا محتاج التوتر دا كله انتي مالك خاېفة كدا ليه
اروى هااا لا مفيش يا بابا انا عايزة اخرج خالد طلب مني اروح اجيب خاتم لعائشة عشان الصباحية
اروى ماشي عن اذنك
هربت منه بسرعة و من نظرات الشك اللي شافتها في عينيه دخلت اوضتها و حطيت ايديها على قلبها و هي بتاخد نفسها من خۏفها الشديد
اروى كنتي هتروحي فيها يا اروى كان فيها طلاقك دي
خرج مازن من الحمام لاقى حياة قاعدة على السرير اول اما شفته خرج اتكلمت بلهفة و حب
مازن تجاهلها و هو بيبصلها بضيق و سخرية و راح فرد جسمه جانبها على السرير و حط ايديه على راسه بتعب اروى شالت ايديه بحنية و بدأت تعمل مساج على راسه
اروى هعملك فطار عشان الصداع يروح و هعملك كوباية شاي
مازن بصلها پغضب و بعد ايديها عنه بكل قوته و اتعدل و قعد قدامها اوعي تكوني مفكرة ان شوية الاهتمام اللي انتي بتعمليهم دول هيخلوني احبك لا يحلوة
حياة بصتله بۏجع.. شديد جوزها اللي بتعشقه بمعنى الكلمة بيقولها ان قلبه لغيرها لاقيت عيونها بتدمع غصبن عنها و اتكلمت بصوت مخڼوق من العياط و كانت شبه الطفلة
مازن صعب عليه شكلها و كان لسه هيقوم من قدامها بس مسكت ايديه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حياة پبكاء هتسبني عشان تبقى معاك
مازن يا ريت اعرف اخليها معايا خلاص مبقاش ينفع لانها بقيت مع غيري بقيت على زمة حد تاني
حياة لو كانت بتحبك كانت اتجوزتك بس هي اكيد مش بتحبك هي بتحب جوزها
بصتله پخوف شديد و صوت شهقاتها بدأ يعلو و انكمشت على نفسها من خۏفها منه فحياة قلبها زي قلوب الاطفال بالظبط و كمان لان لسه سنها صغير فحياة في تالتة ثانوي
حياة پخوف انا اسفة مش قصدي ازعلك متضربنيش... زي ما بابا كان بيض...رب ماما بالله عليك
مازن بصلها و هو هيعيط من كتر ما صعبان عليه شكلها ساب ايديها و كان لسه هياخدها في حضنه بس هي بعدت
حياة پخوف و پبكاء مش هقول كدا تاني و الله
شدها لحضنه... بحنية مفرطة و ملس على شعرها بحنان مسكت في هدومه بقوة و خرجت كل ۏجعها من كلامه معاها
حياة بشهقات انا بحبك اوي يا مازن من ساعة ما شوفتك و لما بابا جيه و قالي انك اتقدمتلي مكنتش الفرحة مسيعاني اما بابا قال هنستنى سنتين عبال ما نتجوز عشان انا لسه صغيرة اكون كبرت شوية زعلت اوي عشان هفضل بعيدة عنك سنتين كاملين و احنا بقالنا شهر متجوزين و انت بتعاملني اسوء معاملة طب اعمل ايه يا مازن قولي اعمل ايه عشان تحبني و انا هعمل اروح للدكتور و اقوله اعمل عملية تانية في رجلي عشان مبقاش بمشي خطوتين بالعافية و اعحبك قولي اعمل ايه و انا هعمله
مازن حس هو اد ايه بشع... انه السبب في ۏجعها... بالشكل دا ملس على شعرها بحنان و هو مستغرب نفسه
انتي لسه صغيرة و مشاعرك دي مش صح
حياة بطفولة لا انا كبيرة على فكرة كلها سنة و هدخل الكلية و مشاعري كلها صح
مازن طب ممكن تبطلي عياط خلاص حقك عليا
حياة اقولهم يحضروا الفطار
مازن لا شكرا انا عايز انام
مسكت فيه اكتر ابتسم على طفولتها و اتكلم بوسامة عايز انام بقولك
اللهم