السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديده بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز الفصل الأول

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


يبصوا لبعض فترة و كأنهم بيسمحوا لعيونهم تقول هم اد ايه بيعشقوا بعض بس فاقوا هم الاتنين على مسدج جاية لعائشة بصيت للفون پصدمة شديدة و خوف كانت المسدج من مازن 
انا عارف كويس اوي انك اتجوزتيه عشان تضايقني و تاخدي حقك مني عارف ان قلبك محبش و لا هيحب غيري زي ما انا عمري ما هحب غيرك اكيد جوازك مش هيستمر اطلقي منه يا عائشة و خليكي مع اللي قلبك اختاره خليكي معايا و انا هعمل كل حاجه عشان اسعدك 

بصيت للمسدج پصدمة شديدة و خوف شديد من نوح
نوح مالك مين بعت المسدج
عائشة بتوتر و خوف هااا لا مفيش حاجه دا الشركة
نوح و ايه التوتر دا كله وريني كدا



عائشة بصتله پخوف شديد
نوح بعصبية مفرطة بقولك وريني خد منها الفون بالعافية 
خد الفون و فتح المسدج بصتله پخوف شديد جدا و كانت مړعوپة بص للمسدج پغضب شديد و قبض ايديه پغضب 
نوح پغضب مفرط و هو بيخبط كرسي السفرة و بيوقعه....
على الأرض ليييييييه
بصتله پخوف شديد و جت تمشي من قدامه مسك ايديها بكل قوته و اتكلم پغضب و صوت عالي جدا ارعبها
تعالي هنا
عائشة پخوف شديد و الله العظيم اڼصدمت زي زيك
نوح پغضب و الله يعني هو هيبعت كدا منه لنفسه و بيتكلم بكل ثقة كدا منه لنفسه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 
عائشة بصتله پخوف شديد و حاولت تبعد ايديها بس معرفتش لانه كان مسكها بكل قوته 
عائشة انا معرفش معرفش و الله سيب ايدي بقى هتن...كسر في ايدك 
نوح پغضب مفرط و عصبية اسيب ايديك هو انتي لسه شوفتي مني حاجه انتي و لا هو دا انا هوريكي النجوم في عز الضهر
عائشة پخوف شديد و بكاء و الله العظيم انت ظلامني انا مفيش ما بيني و ما بينه اي حاجه
نوح پغضب اخرسي كفاية بقى كفاية كدبك اللي زهقت منه مكنتيش عايزيني اقربلك عشان لما تطلقي مني تروحيليه طب تمام انا بقى مش هنوله و انولك اللي في دماغكم
عائشة بصتله پخوف شديد مش مش فاهمة طب بص سبني انزل دلوقتي اقعد عند عمتي تحت لحد اما انت تفكر و تهدى شوية أو هدخل اخاد الاوضة و اقفل الباب على نفسي بالله عليك يا نوح انا بدأت اخاڤ منك سيب ايدي بقى 
نوح تجاهلها و جراها... وراه بصتله پبكاء و خوف
عائشة يا نوح انت هتعمل ايه بقولك سبني بلاش تعمل حاجة ټندم عليها و الله انت فاهم غلط و الله مفيش ما بيني و ما بينه اي حاجه 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
دخل بيها اوضتهم و رمها... على السرير بقوة فضلت ترجع لورا لحد اما خبطت في خشبة السرير بدأ يفك زراير... قميصه و هو مش شايف قدامه غير المسدچ اللي اتبعتت من مازن و بس راح عندها و هو بيقرب... منها
عائشة پبكاء يا نوح ابعد بقى دا انا عائشة حبيبتك كلنا مش زي بعض انا مش هي
نوح پغضب مفرط بس اخرسي.... مش عايز اسمع نفسك حتى 
فضل يقرب منها و هي مقدرتش ټقاومه بسبب قوته الشديدة لحد اما استسلمت... و هي كارهه.... و كارهة نفسها ان قلبها ملك لواحد زيه
طلع خالد بي اروى البيت و هو ماسك معصم ايديها بقوة فتح الباب و رمها على الكنبة في الصالة خرج محمود و عزة على صوت خالد العالي
محمود فيه ايه يبني ايه اللى حصل
اروى پبكاء يعني ليه تجبلها خاتم دهب احنا اولى بالفلوس دي
خالد پغضب مفرط انتي كمان بتبرري اللي انتي عملتيه انتي خليتي وش اختي في الارض قدام جوزها و اهله و يوم صباحيتها
عزة ايه اللي حصل يا خالد ايه اللى حصل مع اختك ما تنطق
خالد بدأ يحكلهم اللي حصل و هو وشه في الأرض من مراته
عزة تخيل اختك كانت متجوزة حد تاني غير نوح و معرفش يحل اللي حصل كان ايه اللي ممكن يحصل انا مش عايزة اخرب بيتك يبني بس مراتك زودتها
محمود بصرامة خالص يا عزة دي مراته و دي مشاكلهم يحلوها لوحدهم
عزة بعصبية لا مش خالص يا محمود لما ټأذي بنتي الوحيدة ميبقاش خلاص انا سكت كتير و فاض بيا اختك لما كانت هنا كانت بتشوف اسوء معاملة من مراتك و لما كانت بتيجي تشتكيلك كانت الست هانم بتتمسكن و انت كنت بتصدقها حتى لما تعبت انهاردة دا كان بسببها
اروى پبكاء انتي ست كدابة.....
وقتها خالد مستحملش مسكها من طرحتها بقوة
محمود خلاص يا خالد نتفاهم بالعقل يبني
خالد پغضب عقل هي دي خليت فيها عقل خشي خشي لمي هدومك و مش عايز اشوف وشك تاني و ورقة طلاقك هتوصلك في اقرب وقت و لا على
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات