السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل الرابع بقلم الكاتبه دعاء احمد

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

حين تبحث عن الحب الحقيقي ابحث عن قلب يدافع عن كرامته قبل كل شي..
.................................
حور رجعت الشقه وهي فعلا حزينه و كان نفسها تقوله انها لسه بتحبه لكن لا هي كرامتها لا يمكن تسمح ليها ابدا يمكن كانت رقيقه دايما معه لكن قبل أي شي كانت بتحبه بصدق.... وهو خدعها
كانت بتحاول تنام وهي بتهرب من ذكرياتها لكن مكنتش عارفه فخرجت البلكونه

نوح من جانبهاكنت مستنيكي. ...
حور باستسلامانت مش بتزهق..... انا بجد تعبت
نوحعارف لكن لازم تعرفي ان انا كمان تعبت اكتر منك بس بحبك بصدق يا حور.....
حور بجديههكلمك بس بأسلوب أدبي.... الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله قال في الحب حاجه حلوه اوي
الانسان مينفعش يحب في أسبوع ولا في شهر ولا حتي في سنة .
الحب عاوز مشاكل عاوز أزمات عاوز تعب عاوز فترات سيئة ومواقف بشعة عاوز عشرة طويلة عشان يبقي حب ..
يعني بأختصار
الحب يبدأ عندما ينتهي الحماس 
مينفعش تقول إنك بتحب البحر وأنت واقف ع الشط ..
لازم تنزل البحر تعوم فيه تضربك الموج تبلع ميه مالحة ټجرح رجلك بالصخر تشوف العتمة اللي بالقاع ..
لما ترجع ع الشط هتشوف البحر بشكل مختلف مش هتشوفوا مثالي إنت شفت عيوبه وظلامه وغضبوا يا أما هتكره البحر يا إما هتفضل تحبه بكل حاجه فيه ..
لهفه البدايات مش حب يا نوح واللي ما غاصوش ف البحر .. ماحبهوش .
نوحمعني كدا انك بعد ما غصتي في بحري و رجعتي الشط كرهتيني
حور بابتسامه وهي بتاخد مج النسكافيه بتاعهمش جايز لسه بحبه بكل ما فيه.... نوح انا موافقه ارجعلك..... بس بشروطي....
نوح بلهفهوانا موافق عليها
حورماشي نوح... رجعلي ثقتي فيك... وانا وقتها هجيلك واقولك لسه قلبي بيدق لك..... 
قالتها وبصتله ثواني و دخلت من البلكونه و فضلت ټعيط ڠصب عنها
حور لو اي واحده عدت باللي عدت هي بيه هتتوجع اوي في الواقع مستحيل تسامح الا بشروطها
تاني يوم الصبح
كانت لسه صاحيه وهي مكسله تعمل حاجه لكن قامت علي رنه موبيلها
حور ايوه يا احمد في اي
احمدمال صوتك انتي كويسه
حوراه بس تعبانه شويه
أحمد مالك حصل حاجه... 
حورلا ابدا بس مكسله اقوم ومنمتش بقولك يا احمد انا مش هقدر اجي المستشفى النهارده مفيش عندي دماغ لأى حاجه
احمديعني انتي مش هتيجي النهارده... طب كويسه ولا اجيبلك دكتوره
حورلا مش للدرجه دي انا بس عايزه انام
احمدماشي يا حور هكلمك تاني اطمن عليكي
حوراوكي سلام....
عدي كم ساعه وحور كانت بتتفرج على التلفزيون قامت اخدت شاور و قررت تنزل تتمشى في القاهره كانت بتمشي وهي حاسه بالتوهان والحزن
في مكان اخر
شريفهعايزاك ټحرق الشقه و تكون هي جواها مش عايزاها تطلع عايشه و مش عايزه حركه كتير في الشقه عشان محدش يلحقها من الجيران انت سامع...
شخص طب و نوح بيه دا ساكن جنبها وازاي هندخل شقتها
شريفهانا هشغل نوح عايزاك تنفذ دلوقتي حالا مش عايزاها تفضل على وش الأرض ثانيه واحده
و دا مفتاح شقه نوح لما تبقى في اوضه نومه تقدر تنط للبلكونه بتاعتها بس مش عايزه حد يحس بيكم
شخص انتي تورميني يا هانم
سابها ومشي وهي ركبت عربيتها وطلعت على قصر الشرقاوي.....
بيوصل المجهول لشقه نوح و بيفتح الباب هو شخص معه بيدخلوا بسرعه و بيقفلوا الباب وراهم... بيدخل اوضه نوم نوح بيفتح البلكونه وبيقدر ينط من بلكونه اوضه نوح لاوضه حور
المجهولأنجز هات مفك
اخد المفك وبقي يفتح البلكونه و بيدخل بسرعه قبل ما حد ياخد باله
بعد شويه بتوصل حور البيت بعد ما اشترت شويه حاجات بتقفل الباب و بتدخل لكن بتحس بحركه غريبه نبضات قلبها بتزيد لدرجه انها بتبقى مسموعه و خصوصا اول ما سمعت صوت حاجه بتنكسر 
بتمشي ببط ناحيه الصالون بتكون في فاز واقعه على الأرض ومكسوره استغربت لكن قبل ما تتحرك كان في حد بيكتم نفسها
حور وسعت عنيها پصدمه وړعب و هي بتحاول تزقه وبعده لكن بيكون قابض على ايديها بقوه
حور دموعها نزلت و هي مړعوبه بيجي شخص تاني بيكتف ايديها 
والاتنين بيربطوها في الكرسي وبيكتموا نفسها
المجهولأنجز فين جيركن البنزين
الشخص التانياداله جركن و اخد التاني وبقي يرميه في كل حته في البيت
حور كانت بتهز راسها پخوف بمعنى لا وهي مش عارفه تصرخ كانت عرقانه و مړعوبه 
بياخد علبه الكبريت وهو بيبصلها و بېحرق عود كبريت اول ما بينزل على الأرض بيمسك في البنزين 
حور كانت بټعيط وبتحاول تفك ايديها لكن مش عارفه.... 
الڼار كانت ماسكه في كل حاجه في الشقه
المجهول اخد المفتاح و خرج من الشقه
عدي ربع ساعه و حور خلاص مش قادره تتنفس من الدخان و شايفه الڼار خالص مسكت في كل حاجه 
بتبدأ تفقد الوعي وهي مستسلمه لقدرها 
في الشارع
في الوقت دا 
بيوصل نوح شقته بعد ما تعب من المشاوير الكتير اللي والدته طلبتها منه
طلع العماره اول ما دخل شقته شم ريحه دخان
طلع البلكونه كان بيدور عليها لكن اټصدم لما شاف الدخان اللي خارج من اوضتها 
بدون لحظه تفكير بينط للبلكونه اوضتها و بيخبط الباب بقوه بيفتحه فجأه رجع خطوه لورا وهو شايف الڼار ماسكه في السرير و الستاير
بيقي يتفاد الڼار وهو بيدور عليها بلهفه وقلق وړعب حقيقي
طلع من اوضه النوم لكن صډمته الحقيقه لما شافها فاقده الوعي و متربطة جري عليها و بيحاول يفوقها
كان بيضربها على خده بخفه بيحاول يفوقها لكن بدون فايده فك ايديها و رجليها
جري على باب الشقه بيحاول يفتحه لحد ما اخير اتكسر 
نوح دخل شالها ونزل من العماره الجيران كانوا متجمعين وبيطفوا الحريق 
نوح طلع على المستشفى بسرعه جدا كل دا وهي في عالم ثاني 
بعد مده
الدكتوره بتطلع من اوضتها 
نوح بسرعه أخبارها اي يا دكتور... 
الدكتورهي كويسه الحمد لله دا بس لانها مكنتش قادره تتنفس و الدخان لكن الحمد لله احسن دلوقتي لكن نايمه
نوحالحمد لله... طب ممكن طلب يا دكتورة لما تفوق ممكن تدلها المفتاح دا... دا مفتاح شقتي لحد ما ارجع شقتها زي ما كانت....
الدكتوره طب مش هنستني حضرتك لما هي تفوق
نوح بۏجع هو عارف انها محتاجه تثق فيه بس هو مش عايز يضغطها و قرر يسيبها بحريتهامفيش داعي انا كلمت الجارد وهما هيفضلوا معاها
بعد اذنك
مشي بدون حتى ما يشوفها كان نفسه يقرب لكن مبقاش ينفع.... الا بارادتها
تاني يوم الصبح 
حور كانت بتتكلم مع ظابط الشرطه وبتقوله اللي حصل اخد اقولها ومشي 
حور اطمنت ان والدها معرفش لانه لو عرف مش هيوافق على انها تقعد في مصر لوحدها لكن بتفكر لما يعرف هتعمل اي.... غمضت عنيها وبتفكر في نوح
في مكان مجهول
بيضرب ڼار على عربيه ترحيلات بتنقل المساجين و بېموت الظابط و بينصاب العسكري فجأه بتكون عربيه الترحيلات مقلوبه و في عربيه تانيه كبيره بتقرب منها و بينزل منها كذا شخص ملثم و هما معاهم سلاح 
بياخدوا المفاتيح من العسكري و بيفتحوا للمساجين في الوقت دا بيخرج عمار السعداوي وهو متصاب في دماغه
سليمانحمدلله على السلامه يا كبير...
عمار بشرالله يسلمك يا سليمان تطلعت راجل وعرفت تنفذ.... عايز العربيه دي تبقي فحم والكل ېموت
سليمانبس يا كبير
عمار بصله پغضب وهو وطي راسهانت تؤمر يا كبيرنا
عمار راح ناحيه
 

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات