الفصل الثالث بقلم الكاتبه دعاء احمد
حضڼ مصطفى وهي پيدفن وشها في صدره و هي بتضربه بقوه و بتحاول تبعده وهي حاسه بالاشمئزاز و الكره لكن هو مكنش سايب ليها فرصه تبعد
لحد ما هديت خالص و سكتت وهي لسه بټعيط
سبونا لوحدنا اطلعوا برااا
مصطفى حور في اي
حور اطلعوا برا
كلهم خرجوا و مصطفى شاكك ان نوح عملها حاجه
نوح حور في اي
حور بجمود هتطلقني دلوقتي و هتنازلك عن الأرض لكن مش عايزه اشوف وشك تاني في حياتي
حور بسخريه و هي لسه نايمه على السرير و مغمضه عنيها وحسه بغصه قويه ارض اي. هههههه ارض اي. الأرض اللي خليتك تتجوزني الأرض اللي بسببها ظلمت قلبي
الأرض اللي بسببها انا حاسه اني بمۏت. انت اناني اوي و مخادع و كداب و زباله زيهم بس انا خالص هدوس على قلبي بالجزمه حتى لو هياذيني طلقني يا نوح.. طللللقققنننيييي
حور بسخربه عشان كدا.. عشان كدا كنت دايما بتتجاهلني. عشان كدا مقربتليش. اعرف انت شككتني في نفسي. انا بكرهك يا ابن الشرقاوي بس خالص كفايه اني أظلم قلبي قسم برب العزه لو مطلقتني دلوقتي حالا لاكون طالعه لابويا دلوقتي و حكياله عن كل حاجه ووقتها هتطلقني برضو بس مش هتستفاد حاجه
لكن دي كلها لعبه يا ابن الشرقاوي
طلقني
نوح بحزن والألم متناهي دا آخر كلام عندك
حور معنديش غيره
نوح بغصه حور مصطفى الغندوري انتي طالق
حور كانت حاسه انها عايزه تصرخ بس لا كفايه تقلل من كرامتها ادامه كفايه يا سنين ضاعوا
نوح دمعه من عنيه نزلت مسحها بسرعه لا يا حور يمكن زمان الأرض كانت تهمني اوي لكن دلوقتي معدتش تفرق معايا معاكي حريتك و اتمنلك السعاده لقلبك
قالها وخرج من الاوضه و حور اتنهدت بۏجع و بقيت تعض على ايديها وهي بتحاول متصرخش
ابوها دخل هو سلمي
حور باڼهيار انا اطلقت.. خلاص معدش له مكان في حياتي ولا في قلبي.. محدش يسألني عن السبب ولا يتكلم في موضوعه تاني
حور بتهرب انا هنام دلوقتي سبوني لوحدي
مصطفى مكنش عايز يخرج لولا سليم اللي طلب منه يسيبها تهدا
بس ازاي
ياترى الحكايه انتهت ولا دي بدايه العشق
كل حاجه في الدنيا ليها حدين
الحب احيانا بيكون سلاح قوي تحارب بيه عن نفسك و أحيانا هو اللي بيقتلك
حور يمكن تتحر من قيوده لكن هو هيسكت
نوح كان وحيد و مكتئب حزين كاره نفسه بسبب اللي عمله فيها و خطفه ليها بالرغم انها من اول يوم شافته وهي ماذتوش بالعكس كانت رقيقه جدا معه حتى لما انفصلت حافظت على صورته أدام أهلها و مقالتش عن السبب الحقيقي
في شقه في القاهره
الحج مصطفى ياله يا حوري عشان نتغدا
حور حاضر يا بابا ثواني.
خرجت من اوضتها اللي تقريبا مبتخرجش منها
الحج مصطفى بصى بقى انا اللي عامل الاكل دا كله هتخلصيه
حور بحزن تسلم ايدك يا بابا ليه مصحتنيش انا عشان احضر الغدا
الحج مصطفى كنت عارف انك تعبانه و منمتيش امبارح قلت سيبها نايمه وبعدين متنسيش انا شيف قديم
حور ربنا يديك الصحه و يطول في عمرك يا حبيبي.. صحيح كلمت سلمي
الحج مصطفى اه كلمتها و هي كان نفسها تبقى معاكي لكن انتي عارفه شغل سليم
حور ربنا يسعدهم سليم شاب ابن حلال و يستاهل سلمي
الحج مصطفى وانتي يا حور مش ناويه تقوليلي ليه اتطلقتي طب طب هو اذاكي قوليلي بس وانا اقسم بالله لاهجيبه راكع يطلب السماح
حور بابتسامه لا يا بابا ماذنيش بس احنا مش شبه بعض و انا مش مستعده اكمل حياتي مع حد مش شبهي انت علمتني ان الحياه عشان تمشي لازم نكون فاهمين بعض على الأقل ودا مش موجود بيني وبين نوح
الحج مصطفى عليا انا انا عارف كويس انك بتحبيه ولو حصل اي
حور بابتسامه اه بحبه بحبه اوي لكن في مثل بيقول شاريك بس مش بايع نفسي
وانا و نوح مبقاش ينفع نكمل مع بعض
الحج مصطفى ماشي يا حور هسيبك لحد ما تيجي و تحكيلي المهم هنرجع الغربيه بكرا
حور معليش يا بابا انا حابه افضل هنا وخصوصا اني اتثبت في المستشفي كدكتوره رسميه مش متدربه
الحج مصطفى واسيبك لوحدك دا مستحيل يحصل
حور وحياتي عندك يا بابا انت عارف انا بحب الشغل اد اي وكمان الأطفال والنبي خليني هنا وبعدين انا مش لوحدي العماره فيها ناس كتير وبعدين احنا في القاهره يعني لو حصل اي حاجه لاقدر الله هلقي امه لا إله إلا الله وافق يا بابا وحياتي عندك انت عارف ان الشغل هو الحل الوحيد ليا اني ارجع لحياتي الطبيعيه
الحج مصطفى حور مش عايز عناد انا مش هسيبك لوحدك
حور اسمعني يا بابا انا لو رجعت الغربيه دلوقتي هكتئب و هرجع تاني لنفس قعدتي في الجنينه لوحدي و انا بقرا كتب انا خلاص اتخرجت يا بابا ولازم اشتغل لان مهنه الطب مينفعش من غير ممارسه لو بتحبني وافق
الحج مصطفى سبيني افكر يا حور
حور ماشي يا بابا
عند نوح
كان بيشتغل وهو بيحاول يلهي نفسه وميفكرش فيها لكن افتكر حاجه قام و طلع اوضته فتح الدولاب و طلع مذكره حور و افتكر اللي حصل من مده
حور كانت بياخد شاور.. نوح دخل الجناح و سمع صوت المايه كان خارج لكن شاف المذاكره بتاعتها و كان عنده فضول يعرف فيها اي عشان حور تخبيها منه دايما
اخدها و خباها في الدولاب
بااك
طلع يقعد في البلكونه فتح المذكره و بدا يقرأ كانت تفاصيل عاديه عباره عن يومها خناقتها مع سلمى
لكن وقف عند تاريخ 1 1.2018
قلبي بينبض قوي خاېفه.. النهارده نوح الشرقاوي جاي القصر سمعت ان في قعدت صلح هتم بين عيلتي و الانصارى و الوسيط هو نوح الشرقاوي اخيرااا يارب راجع الغربيه كان بقاله اربع شهور في القاهره اخيرا هقدر ازوغ من ماما و اشوفه
نوح كان بيقرأ وهو مصډوم مش فاهم
قلب صفحه تانيه
ماما قفشتني وانا براقبهم و عقبتني اني اترجم روايه انجليزيه ليها مع ان هي عارف اني مش بحب الروايات الانجليزيه بس هي بتحبها
الصراحه مش مضايقه المهم اني شفته كان وسيم اوي دقنه طولت شويه بس الصراحه شكله جميل اوي بالدقن ياريت تفضل كدا متطولتش اوي ااامم البليزر الزيتون كان هيليق عليه اكتر بلوفر اسود او رصاصي لكن هو كان لابس ابيض مكنش لايق عليه اوي
نوح حس كأنه مشلۏل من الأفكار اللي بتدور في دماغه قلب كم صفحه
يلللهوي سمعت ان بابا بينه وبين عيله الشرقاوي شغل وأنهم عايزين يطوروا العلاقه بينهم وانهم عايزين يجوزوني له لالالالا معقول بابا