مقدر ومكتوب الحلقة الاولى
يكون عشاني و صدقيني هبطل اضايقك او زعجك بس برضو مش هقدر ابطل احبك فاسمحيلي ان افضل احبك احبك و بس يا اسيا
صمتت اسيا و لم ترد عليه و ادارت بوجها و اصبح يري ظهرها و لا يري وجهها
معتز بعد إذنك هروح اشوف شغلي
ليخرج معتز لتعتدل اسيا و تتجهه ناحيه مكنبها و تظل تبكي باڼهيار
اما بالخارج استمع معتز لبكائها فابتسم بخبث و هو يردف هترجعيلي يا اسيا مهو اصله مش بمزاجك
اما سيف فطلب من دكتور محمد ان ياتي بفريق الاطباء فهو يريد التعرف عليهم ليلبي محمد طلبه و يستدعي الاطباء
يطرق الباب ليأذن سيف للطارق بالدخول
سيف اتفضل
ليدخل محمد برفقه الطباء ليركز سيف بعينيه علي معتز و كذلك معتز الذي كان ينظر له بتمعن
محمد و هو يعرفهم ده دكتور سيف الدمنهوري شريك دكتور اسيا في المستشفي و دكتور جراح ليرحب به الجميع و لكن تركيزه كان مع معتز ليبدء محمد في تعريفهم لسيف
ليرد الاطباء اكيد يا دكتور
سيف و هو ينظر للاوراق امامه طيب تقدرو تمشوا
ليغادر الجميع من امامه اما ريهام فظلت تتطلع عليه حتي غادرت مكتبه اما هو فلم ينتبه لها فهو كان يفكر في اسيا
كانت اسيا بالشرفه و تمسك بيديها كوب من الشاي فهي عاشقه له لتظل ترتشف منه لتتذكر ما حدث معها عقب رفض والدها لمعتز
دخل والداها غرفتها پغضب
عبد السلام الواد الصايع ده انا مش عاوزك تتعاملي معاه لو شفتيه فاهمه
اسيا پخوف حاضر لتكمل بتلعثم انا اصلا معرفوش يا بابا
عبد السلام بسخريه و توعد همشيها متعرفيهوش عشان انا بس لسه متأكدتش بس لو اتاكدت انك عرفاه و بتكلميه ليلتك هتبقا سوده يا اسيا فاهمه
ميرفت و هي تقوم بسحب عبدالسلام مخلاص يا بقا عبده قالتلك متعرفهوش و بعدين مش انت رفضته خلاص
ليخرج معها عبد السلام و تظل اسيا تبكي بمكانها
و بعدها حاولت اسيا ان تتلاشي مقابله معتز و ظلت تتجاهله فهي قد علمت انهم ليس من نصيب بعضهم ليظل معتز ورائها و اقنعها انه سيحاول بشتي الطرق ان يقنع والدها فهو يعشقها و لا يريدها ان تضيع من يديه لتصدقه و تظل معه و تمر السنوات حتي تخرج معتز و انهي دراسته و كانت اسيا لازالت تدرس و خلال تلك السنوات تقدم معتز لطلبها اكثر من مره و في كل مره كان والدها يرفضه و بكن رفضه والدها له لم يؤثر في علاقتهم حتي جاء اليوم الذي سيتغير بسببه كل شئ
حسن معتز انا جبتلك شغل في مستشفي بس مش هنا
معتز بسخريه اومال فين ابهرني
حسن و هو ينظر له منتظر ان يري رد فعله فهو يعلم ابنه و يحفظه في امريكا
ليرفع معتز حاجبيه باعجاب ده بجد الكلام ده
ليؤما له حسن
ساميه انت عاوز الواد يبعد عننا يا حسن
حسن ده لمصلحته شوفي لما يسافر و يشتغل بره و يقعد كم سنه يشتغل
هناك لما يحب يرجه كل المستشفيات هترحب بيه
ساميه و لو ده ابني عاوزه ازاي يبعد عننا
معتز و هو متلهف للسفر طب لو وافقت المفروض اسافر امتي
حسن نخلص كل ورقك و حاجتك و تسافر بعديها علطول
معتز بضحكه فرحه انا مش مصدق بجد انا فرحان اووي
ليبتسم حسن بخبث و هو يردف و كمان هحطلك مبلغ محترم في البمك يخليك مش محتاج حاجه و كل شهر هبعتلك مفس المبلغ بس انا عندي شرط
معتز شرط ايه يا بابا
حسن تتجوز ايه و تأخدها معاك مهو مش معقول تقعد كل ده لوحدك
معتز بغيظ اه قول كده بقا طب علي العموم انا مش موافق و خليلك الشغلانه
ليغادر و يذهب للمكان الذي يسهر