الجزء الثالث للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
بد موع مش هقدر أظ لمه معايا أيه ذ نبه يحب واحدة كانت حامل من إغت صاب قبل ما تعرفه
وعد !!!
ألتفتت پصدمة أول ما سمعت صوت حمزة وقع الفون من إيدها ع الأرض أتك سر
وعد أنتي فين لسه نايمة ولا ايه
زقت التلفون برجليها تحت السرير وفضلت واقفة مكانها مش قادرة تتحرك
ايه دا أنتي صحيتي بنادي عليكى مبترديش ليه
پصدمة من حالتها فيه أيه بس مالك !!
أنت ملكش ذنب في كل دا أنا غلطت لما وافقته في قراره أنا مستهلش أكون مراتك انه ارت في العياط
حض نها بقوة وهي ماسكة فيه بكل قوتها أنا خاي فة أوي ي حمزة
طيب فهميني حد زعلك أنا أشتكتلك ولا قولتلك أمشي وبعدين ما أنا من ساعة ما شوفتك لسانك طويل ليه دلوقتي بقيتي حساسة كدا
أيوا كدا روقي وغسلي وشك دا وتعالي أنا لسه مفطرتش هنفطر سوا
وهي بترشف من العياط أيه دا أنت هتفطر معايا بتاع أيه إن شاء الله !
رفع وشها بإيده بستغراب يبنت الغ دارة! الشهادة لله أنتي غلبتي الحړب اية في تغيير لونها مالك ببنت المچنونة ما أنتي كنتي حلوة من شويه وطيبة !!
هي د موعك بتنزل تغزي لسانك فبيطول ولا ايه!!
برا ي متحرش ي ساف ل أنت فاكر إلا عملته أمبارح دا هيعدي بسهولة كدا !
أيه دا الشتي مة دي ليا أنا !
وكمان غبي أنت شايف حد غيرك هنا ي معقد ي مخ تل
تصدقي خسارة فيكي الأكل ي وا طية ماله الفطار مع سحر أحسن من الفطار مع بومة زيك
ايوا بومة دا الجبس نفسه مش طايقك أنا ماشي
خرج وقفل الباب بدفعة قعدت ع السرير وهي حاطة إيدها ع قلبها خدت نفس بإرتياح الحمد لله مسمعش المكالمة
رفعت إيديها بستغراب وهي بت شم هدومها لقت برفان حمزة لزق في التيشيرت لما حض نته فضحكت بسرحان
ياريتني قابلتك من زمان ي حمزة يمكن كان القدر يكون حنين عليا شويه بوجدك جاي يضحكلي بعد ما د مرني! طب يفيد بأيه وأنا لا قادرة أفرح بوجودك معايا ولا عارفه هلاقي حجج لحد أمتي أتخانق معاك بيها علشان تكرهني
ي فند م أهدي مش كدا حمزة بيه زمانه جاي
أنا قاعد مستني بقالي ساعتين بيقلل مني يعني بتأخيره دا
أنا كلمته ع تلفونه مبيجمعش واتصلت ع تلفون البيت قالولي طلع من ساعة يعني أكيد حصل حاجة أخرته
دا كلام فارغ البيسنس مبيعترفش بالحجج