الجزء الثاني للكاتبه الجميلة فاطمه إبراهيم.
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
وصلنا ي هانم
بصت لشكل العمارة بستغراب أنت متأكد أن دا العنوان!
أيوا ي هانم دي العمارة والشقة في الدور السابع
معقولة أخوها عنده شقة في العمارة الفخمة دي
فيه حاجة ي هانم تحبي أساعدك
لأ لأ مفيش أنا هنزل لوحدي شكرا
طلعت في الأسانسير وهي مستغربة أزاي الأمن مش كلمها ولا حتي سألها طالعة لمين فتحت باب الشقة وهي خاېف ة من شئ مجهول كأنها حاسة أن في حاجة هتحصل
الله الشقة حلوة أوي دي مفيش فيها ذرة تراب طب ليه قالت أنه محدش بييجي هنا !
رجعت لورا بخو ف والشك بدأ يزيد جواها مسكت ألة ح ادة وبدأت تلف في الشقة كلها وهي مر عوبة ليكون دا فخ فيها وأن في حد في الشقة
دخلت أوضة النوم فتحت الدولاب لقت هدوم رجالي شيك جدا
أيه دا هو سايب هدوم هنا كمان دا أيه الجمال دا أترمت ع السرير بتع ب وهي باصة للسقف بح زن مكنتش عارفة أحسبها كل الحسابات دي ولا كان عندي إختيار تاني بدأت دمو عها تنزل پقهرة أنا أكتر شخص الحياه أجبرته ع كل طريق مشي فيه راحت في النوم في دقائق من كتر التعب
لسه فيه مواعيد تانية
لأ كدا كله خلص هو بس مستر فريد اتصل من أسكندرية وحضرتك في الميتنج وقال إنه هيكلمك تاني
سيبك من فريد خلصتي إلا قولتلك عليه
أيوا ي فندم كله جاهز
تمام اوي وجدي لسه مفيش حد يعرف مسافر فين
للاسف لأ هو فيه مشاكل بينكم
رفع عينه من الورق وبصلها بستغراب سمر ع فكرة الفضول دا حاجة مش لطيفة خالص
أحم أنا أسفة
يالا أتفضلي
الحمد لله ع سلامتك ي يابني
الله يسلمك
أيه دا أنت جيت لوحدك
أيوا
أحم أمال وعد فين
دي باين عليها غلبانة يابني وملهاش حد هنا
هربت... هربت مني أعمل ايه أنزل إعلان في الجرايد اقول مراتي هربت ي جماعه ياريت الا يشوفها يقولها ترجع البيت !
هربت !!
أيوا وياريت نقفل الموضوع دا بقي علشان أنا الصراحة مبسوط بالهدوء دا ومش عاوز ق لق تاني أنا طالع أرتاح
ااا في حاجة كمان
الظرف دا جالك من شوية
ظرف ايه دا !
معرفش حد سبهولك ومشي
طيب هاتيه
طلع أوضته خلع اول زرارين في القميص مسك الظرف بستغراب لما شاف عليه طابع بريد إسكندرية معقولة يكون من فريد !
فتحه لقاه قسيمة الجواز بتاعته هو وو عد
بغ ضب رماها بعيد حقيقي مكنتش أتخيل أنك ممكن تعمل فيا كدا ي جدي دي هديتك ع كل تعبي معاك في الشركة تدبسني التدبيسة دي !
بستغراب كأن لفت إنتباهه حاجة مسك الورقة تاني وبص بتركيز أيه دا غريبة يعني مفيش مؤخر ولا مهر ولا حتي شهود ع العقد من طرفها ! ايه حكايتك ي وعد وايه جابك في طريقي وخلي جدي يحطني في موقف زي دا من غير حتي ما ياخد رأيي ولا حتي يلمح بالموضوع أنا لازم أفهم أنتي الوحيدة دلوقتي إلا عندها أجابة لكل سؤال محيرني
في الشقة عند وعد
قامت وهي بتتو جع من ضهرها اااه أنا نمت أزاي بحالتي دي يااه الساعة عشرة لين أتأخرت أوي شكلها في نباطشية
قامت وهي بتتاوب مسكت قميص أبيض طويل من لبس الرجالي إلا في الدولاب لأنها ممعهاش هدوم