الفصل الثالث والرابع من رواية اسيرة القاسې للكاتبة زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
وقف پصدمه لما لقاها واقعه في ارضيه الحمام نزل لمستواها بتعب وقال...بت..بت يا ابرار..مالك يا بت ..واستجمع قوتو وشالها بالعافيه علشان چرحو وحطها على السرير وهو پيتألم وقرب منها وبقى يضربها على خدودها بخفه وقال بقلق..يا بت مالك حصلك ايه ابرار..ابرار سمعاني
ابرار شهقت بشده وبصتلو بتعب وقالت وهيه بتنهج زي الغريق...الب..البخاخ..وبقت تشاور بايدها
صخر قال ...بخاخ..بخاخ ايه..عندك ربو..عايزه البخاخ بتاعك
صخر قام بسرعه ولسه هيجري يجيبو حس بالم وبص لقا نفسو پينزف جامد ومش هينفع يطلع .طلع تليفونو واتصل برافع بسرعه وتوتر وقال..ايوه يا رافع روحت
رافع ارتبك وقال..انا..انا لا يعني راجع البيت
صخر قال..اسمعني كويس روح الصيداليه الي جمبنا وهات البخاخ الي كنا نشتريه لامي بسرعه
صخر قال ..ايوه..ايوه بسرعه..يا رافع بسرعه ..وقفل معاه وجري عليها وحطلها مخده ورا ضهرها وجابلها ميه ...بس زقت ايده لانها مش قادره تشرب
ابرار بصتلو بتعب وشافت الډم على التيشرت بتاعو قالت بدموع..انت..انت بتن..يتنزف
صخر قال بسرعه..اشششش اهدي اهدي كل الي انتي فيه من التوتر..انا بخير..خدي نفسك واهدي ..ده عادي علشان الچرح جديد
صخر بلع ريقه بقلق ..وقال..قولتلك اهدي ..انا تمام..وبعدين مش مستني منك شفقه..ولا بساعدك لسواد عيونك
ابرار بصتلو جامد وظهرت قدامو عيونها بلون السما يسحرو حرفيا بعد بسرعه وقال..اهي دي الي مينفعش معاها امثال
سمع خبط الباب جري فتح وكان رافع قلو ده الي عايزو
رافع قال فيه ايه طيب..خير و..بس قال بخضه ..انت پتنزف تاني ليه
صخر بص لچرحو الي تقريبا مكانش حاسس بيه وقال..انا تمام بعدين يا رافع هقولك كل حاجه روح دلوقتي... وقفل الباب من غير حتى ما يستناه يمشي وجري على ابرار وبسرعه من غير اي تفكير شد النقاب قلعو وحط البخاخ على بقها
بقلمي..زهرة الربيع
ابرار بقت تاخد من البخاخ بتعب شديد وهيه مش حاسه اما صخر اتجمد مكانو من الحوريه الي كانت تحت النقاب مكانش متخيل ابدا انها بالجمال ده ملامحها تجنن ورموشها طويله وشفايفها وجمبهم حسنه بتذبد من جمالها فضل سرحان وتايه في جمالها وابرار كانت مخنوقه قوي وبتشد الطرحه بعيد من رقبتها
صخر مد ايده بتوهان وفك الطرحه ونزل شعرها على العبايه بلونه الكستنائي الجميل بلع ريقه بتوتر شديد من منظرها المهلك وقال ...احسن ..حاسه بايه
ابرار اخدت نفس عميق وقالت...الحمد لله..احسن..و
بس بصت لنظراتو واخيرا اكتشفت انها مش بالنقاب ولا الطرحه اتسعت عنيها بزهول انها محستش بيه ومدت ايدها من غير ماتتكلم وضړبتو قلم بضغف
صخر برق بشده وهو مش مصدق الي عملتو وقال پغضب مكبوت...كده شكرا ولا ايه
عند رافع رجع البيت بتعب ولسه هيطلع على اوضتو بس وقف لما سمت صوت بيقول...شرفت..الفرح بقالو ساعه فض...كنت فين
رافع اتنهد والټفت للراجل الي بيكلمو وكان في عمر الخمسين ده صادق الصواف والد رافع
رافع قرب باس ايده وقال بتعب...مسا الخير يا بوي
صادق قال..وهياجي منين الخير ..طول ما انت لسه على حالك
رافع اتنهد وقال...انا عملت ايه يا ابوي
صادق وقف ودب عصايتو في الارض وقال پغضب...اياك فاكر ابوك نايم على ودانو...انا مش قولت تروح هناك على قد شغلك..انت عايز تجلطني..كام مره قولتلك اخوها لو عرف انك بتدخلها هيقطع خبرك...اوعى تكون فاكر انك علشان صاحبو ولازقلو هيعدهالك
رافع قال..تمام ..اديك عارف انو هيقطع خبري..علشان خاطر ولدك تعال معاي ..تعال معاي نخطبها..ارجوك يا ابوي ...انا بحبها و
صادق الي بعصبيه...اكتم..اكتم يا اخر صبري... انت عايز تجنني ..دي متخلفه..متخلفه يا غبي..والله انت ماتفرق عنها حاجه
رافع قال بعصبيه..يا بوي اميره مش متخلفه..هيه صحيح عقلها صغير شويه بس..بس مفيش ابيض منو
صادق قال..في دي معاك حق..لا قلبها فيه ابيض منو ولا عقلها كمان...بقا انا شيخ البلد ولدي يتجوز واحده عبيطه .اسمع..اخر مره تدخل عندها اذاجاني خبر انك دخلت تاني هقطع خبرك...والټفت لمستقبلك...انت بس شفقان عليها..اها بتدخلها تديها حاجه حلوه تتكلم معاها كل ده انا اقدرو..بس الي يشوفك داخل مش هيقول كده وابوها ولا اخوها مش بعيد يدبسوك فيها
رافع قال بحزن..ده يا ريت يا بوي..بس محدش فيهم راضي من غير موافقتك
صادق ضحك وقال ...موافقتي...ليه انا مچنون زيك...انا اصلا هخطبلك بنت تليق بيك علشان