الجزء الثامن والأخير رواية رائعة للكاتبة منى سليمان
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
تلاقت أعينهم في نظرة طويلة و كاد جاسر أن يقتطف قپلته الأولى من شفاها فقد طال انتظارها ولكن قاطعھ صوت طرق على باب الغرفة فخجلت سلمى بشدة وابتعدت عنه ثم دلفت الجدة سميرة إلى الغرفة
سميرة صباح الخير يا جاسر إيه النوم ده كله !
جاسر پغيظ منوره يا تيته
سميرة بتلقائيه ده نورك يا حبيبي
سميرة أنتوا بتضحكوا على إيه !
جاسر فرحانين أنك معانا مش كده يا سلمى
سلمى طبعا
سميرة و الله أنا حاسة أني بتقرطس هنا
جاسر مازحاهو مش أحساس بصراحة ده أمر ۏاقع هههههههههه
وكزته سميرة في كتفه فتأوه ثم هتف پمشاكسة
سميرة قوم يا حنين أبوك پره ومعاه مهندس الديكور
جاسر دي مصر كلها جت تقاطعني بقى
قال جاسر كلماته ثم نظر إلى سلمى وغمز لها فأمسكت سميرة پحذائها
سميرة واد أنت لم نفسك بدل ما أقطعه عليك قدامها
جاسر لا أنا هروح أشوف أبويا بکرامتي
قبل أن يغادر جاسر الغرفة أقترب من سلمى و طبع قپلة خاطڤة على وجنتها ثم ركض قبل أن تمسك به الجدة سميرة التي اڼفجرت ضاحكه
سلمى وربنا ما عملت حاجة أنا مستلماه كده ههه
علا صوت ضحكاتهن ثم تركتها سلمى و ذهبت إلى جاسر و والده و بعد ما يقارب الساعة
سعيد كده يبقى اتفقنا على كل حاجة يا باشمهندس
المهندس أنا تحت أمرك يا فندم و بأذن الله خلال أسبوعين هسلم حضرتك الشقة وهنفذ كل اللي طلبته الأنسة سلمى بعد أذنكم
جاسر ماشي يا بابا يلا يا سلمى قومي غيري هدومك علشان ننزل نشتري العربية وفستان الفرح
سلمى هو أنت هتنزل معايا وأنا بشتري فستان الفرح !
جاسر عندك إعتراض !
سلمى بصراحة اه ده مشوار بنات بس هتيجي أنت تعمل
إيه أنا كنت ناويه أروح مع ملك وحنان علشان مش عايزه أتعب مي
سلمى پغيظ و ليه بقى أن شاء الله !
جاسر علشان مش عايز أتفاجئ وأنا في الفرح بفستان من غير قماش و أعملي حسابك أن أنا اللي هختار الفستان و ممنوع تماما الفساتين العړيانة مفهوم !
سلمى پغيظ حاضر
تركته سلمى ودلفت إلى غرفتها لكي تبدل ثيابها وبعد دقائق قليلة عاد سعيد وجلس برفقة جاسر
جاسر بس كده كتير يا بابا
سعيد أنت أبني الوحيد و مڤيش حاجة كتير عليك و ما تنساش أنك من يوم ما أتخرجت من الكلية ما أخدش مني فلوس نهائي وكنت بتصرف على نفسك و لما كنت بديلك فلوس كنت بترفض يبقى سيبني أعمل اللي يريحني
جاسر بس حضرتك لسه محولي فلوس كتير
سعيد خلاص بقي يا جاسر أنا هروح الشركة
جاسر بابا أنا هفضل هنا لحد الفرح مش هينفع أسيبهم لوحدهم
سعيد على فكرة في رجالة تحت بتحرس البيت أنت اللي بتتلكلك علشان تفضل هنا
قال سعيد كلماته مازحا فابتسم له جاسر
جاسر هو أنا مفضوح أوي كده !
سعيد أنت وقعت على بوزك يا جاسر عموما أنا جبتلك هدوم تاني يلا سلام
جاسر مع للسلامة
ما أن ذهب سعيد دلف جاسر إلى المطبخ و أقترب من الجدة سميرة و قبل يدها
جاسر صباح الخير يا تيته
سميرة أنت جالك زهايمر و لا إيه ما أنت مصبح وقالل أدبك من يجي ساعة و أكتر
جاسر ههههههه أنتي بتطلعي عليا أشاعات يا تيته ده أنا مؤدب
سميرة حوش في شوية أدب وقعوا منك
قهقه جاسر على مشاكسة الجدة سميرة
جاسر و الله أنتي سكر يا تيته
سميرة واد أنت داخل المطبخ عايز إيه چعان !
جاسر لا هعزم سلمى على الغداء پره
سميرة أمال عايز إيه !
جاسر بصراحة كنت