الخميس 28 نوفمبر 2024

عائلة من نوع آخر الجزء الاول

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

حطين طواقى صغيرة فوق رسهم ومن شكلهم بيفهم انهم اسرائليين و كمال بيروح على واحد من الى سافر معاهم
كمال محسن انت شايف الى انا شيفو دة
محسن فوق يا كمال ومتركزش ابدا خليك فى شغلك وبس
كمال دول اسرئيليين مش كدة
محسن كمال انت متعرفش ان المعلم ستيفن يهودى
كمال بېتصدم
محسن كمال كل عيش احسن وسيبك من الكلام دة
كمال سبنى من الكلام دة
ومحسن بيسيب كمال وبيروح على شغلو و كمال بيحس انو مخڼوق وبيبعد بسرعة عن السوق وبيفرغ كل الى فى بطنو وبيحاول ياخد نفسو وبيشوفو ستيفن وبيروح علية بسرعة
ستيفن كمال فى اية انت بخيير
كمال بيبصلو بدموع مليا عيونو
ستيفن كمال خلينى اخدك على المستشفى بسرعة
كمال انت يهودى
ستيفن بيبصلو اوى
ستيفن وانت مكنتش تعرف
كمال بيهز راسو بنعم
ستيفن بس انا يهودى مش صهيونى
كمال بيبصلو پغضب وبيمشى وبيسيبو و حسين بيروح على ستيفن
حسين معلم ستيفن الشحنة وصلت كمال راح فيين
ستيفن ولية انت مزعلتش لما عرفت انى يهودى
حسين يامعلم انا جاى هنا علشان ادور على لقمت عيش مش جاى اشوف ميين
انت ولا جنسيتك اية بس كمال يعنى ظروفو غير
ستيفن بتقصد اية
محسين يعنى اخوة وابوة كانو بيشتغلو على عربية نقل بتنقل البضايع من محافظة لمحافظة ومن حوالى ١٠ سنين
كان فى شحنة هتتسلم فى قرية على الحدود فى رمضان وسعتها اتضرب قنبلة من اسرائيل وماټو ومن سعتها مفيش حد يعرف اتضربت لية وعلى شان اية وازااى حتى
الحكومة عندنا دارة علي الموضوع وخلاص كدة
ستيفن روح نزل الشحنة انت
.
يزيد قاعد فى مسجد المستشفى بعد ما صلا ركعتين للة وبيغمض عيونو وبيحاول يلاقى السكون لقلبو وفجاة بيسمع صوت نغم بتنادى علية وبيتفزع من مكانو وبيبص حولية وبيشوف ممرض بيقيم صلاة العشاء وبيمسح عيونو بتعب وبيصلى معاهم
.
يزيد بيقف قدم اوضة نغم وبيتنهد اوى وبيدخل الاوضة وبيشفها نايمة فى هدوء وسکينة بعيد عن شحوب ملامحهاا لكن بين عيونها هلالة من نوع خاص مفيش حد بيقدر يشفهاا
غيرو هو وبس وبيقرب منهاا وبيلمس اديها وبيقاعد جمبهاا
وبيشوف دمعة بتهرب من عيونهاا وبيقرب منهاا وبياخد دمعة عنيهاا على طرف صباعو وبيبصلها اوى وبيحس باهتزاز اديهاا و نغم اديها بتترعش وبتمسك ايد يزيد اوى
يزيد نغم
نغم كريييم كرييم حااسب لاااا
و الدكتور بيبص لهشام وبيشاورلهم يخرجو
نغم متسبنيش انا بحبك اوى ارجووك متسبنيش لوحدى
يزيد بيزيد فى تمسكو بيهاا اكتر وبيحس بنفسها الدافى فى صدرو ودموعو بتنزل بين خصلات شعرهاا
.
بعد يومين هشام بيدخل اوضة نغم وبيشوف دادة فايزة بتجهز شنطتهاا
هشام جاهزة ياروحى
نغم بتهز رسها بنعم و بتشوف والدتها بتدخل
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات