الخميس 28 نوفمبر 2024

ابن صاحب الشركة بقلم اية محمد "الجزء الأول"

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

بعدين حست كأن الدنيا بتاخدها لعالم تاني... 
محستش بنفسها غير و هي في المستشفي و قاسم جمبها ماسك في إيديها و عنية بتدمع و هو باصص في الأرض...
فرح أنا في المستشفى!
قاسم فرح أنتي فوقتي!! أنتي كويسه.. حاسه ب اي.. هنده للدكتور لحظه...
فرح بدموع ماټت وهي بعيدة عننا.. ماټت و بابا ڠضبان عليها!
قاسم أهدي ي فرح و خلي عندك يقين انها متكونش صاحبة الچثة.. أنا خليتهم أخدوا منك عينة و انت نايمة و حاليا هيبدأوا في التحاليل كلها.. كام يوم بس و نعرف..
فرح بابا عايش علي أمل أنها تيجي و تطلب منه السماح.. علي أمل انه هيشوفها تاني.. علي امل ان اللي بيحصل دا مؤقت.. أوعي تقوله حاجه عشان خاطري..
قاسم حاضر بس أهدي و أدعي انها تكون كويسه.. هروح اجيبلك حاجه تشربيها عشان الډم اللي أخدوه منك...
فرح بدموع قاسم..متسيبنيش لوحدي..
قاسم عنيه دمعت وقرب جمبها وقعد و هي لسه بټعيط و هو قلبه واجعه يمكن زيها و أكتر... 
حاسس انه رجع لنقطة الصفر تاني...
و إحساس ان فرح بدأت تتعلق بيه و أنه مصدر أمان ليها زاد لغبطته أكتر.. 
ولهفته علي عياطها و تعبها في قلبه أكبر من لهفته للحقيقة...
قاسم فرح مش هي كلمتك وقالتلك علي عنوانها..
فرح مش هتلاقيها..
قاسم مش فاهم!
فرح انا كدبت عليك.. أنا.. روحت للعنوان اللي هي قالتلي عليه بس ملقيتهاش.. ولقيت الشقة اللي بعتتلي عنوانها ناس تانين واخدينها و عايشين فيها...
قاسم طيب ادي العنوان ل زياد.. المعلومات الصغيرة دي بتفرق بالنسبالهم..
فرح ماشي هو فين..
قاسم هو أتطمن عليكي و بعدين راح يكمل شغله..
فرح خلاص هوصفلك العنوان و أنت قولهوله...
قاسم ماشي....
قاسم فضل مع فرح كل ثانية في المستشفي لحد م خرجوا سوا بعد م بقت كويسه.. و شاف أن الأفضل يوصلها لبيتها...
قاسم خير ي فرح ان شاء الله خير..
فرح ي رب... مستر قاسم مش عاوزة بابا يعرف اي حاجه...
قاسم أولا تناديلي ب أسمي ي فرح.. تاني حاجة لو مقولتيش لوالدك ازاي بكرا اجي و نقرا الفاتحة و أنتي نفسيتك كدا..
فرح هتحامل علي نفسي عشان خاطر بابا... بس مش عاوزاه يحس بحاجه..حتي لو هي اټوفت أنا مش هقوله... ولا أنت هتقوله صح!!
قاسم اللي يريحك.. يلا أطلعي و هكلمك أتطمن عليكي..
فرح تمام..
فرح رجعت لبيتها قبل م حد يشوفها دخلت لأوضتها و هي بتحاول تتماسك.. 
قعدت علي طرف سريرها و فتحت محفظتها اللي احتفظت فيها دايما صوره ليها هي و أختها...
فرح تعبت و انا بضحك علي نفسي اني بكرهك بس انتي وحشتيني أووي... ليه تفجعي قلبي عليكي كدا!ليه عملتي فينا كدا..
اليومين كانوا صعبين بالنسبة لفرح.. و اكتر بالنسبة لقاسم اللي كان بالفعل بين نارين.. 
بس كان أمر خطوبتهم كان لازم يمشي طبيعي قدام والدها... 
قاسم لبس احسن ما عنده و معاه أخواته وراح لبيت فرح.. 
قعد مع والدها و أتفقوا علي كل حاجة سوا..
جلال يعني أنت ي ابني محتاج وقت قد اي عشان تجيب شبكتها..
قاسم أنا معايا ي عمي الحمد لله و ممكن دلوقتي ننزل نشتريلها شبكتها..
جلال لا ي ابني لازم تقعد مع نفسك و تشوف مقدرتك اي حاليا...
قاسم معايا ي عمي الحمد لله و اللي فرح عاوزاه انا هعملهولها.. و انا شايف ان خير البر عاجله يعني بما أننا كلنا مجتمعين يبقي نقرا الفاتحه و ننزل نشتري الشبكة وتبقي خطوبة..
جلال اي رايك في الكلام دا ي فرح..
فرح بهدوء اللي حضرتك شايفه ي بابا..الرأي رأيك أنت...
عادل م خير البر عاجله صحيح ي عم جلال و افرح بالبت و الراجل جاهز اهوه..
جلال و والدك ي ابني!
قاسم اانا.. والدي مسافر و هو هيجي علي الفرح ان شاء الله...
جلال طيب ي جماعه..موافق.. نقرا الفاتحه..
قروا الفاتحة و عايدة زغرطت و هي بتحضن في فرح و مبسوطة ان اخيرا ربنا عوضها... بعدها نزلوا كلهم يجيبوا الدهب..
فرح أختارت حاجات بسيطة بكل هدوء بس قاسم اشترالها ضعف اللي هي اختارته و لبسلها دبلتها و هي كذلك... 
خالد شغل أغاني و بدا يرقص عليها هو و عايدة عمتها و قاسم و فرح بيسقفوا بهدوء... 
و في يوم و ليلة و بعد م كان الأمر قراية فاتحه بقت فرح خطيبة قاسم رسمي... 
فرح تغيبت عن الشركة لحد م موضوع اختها يخلص لأن حالتها النفسيه مخلياها مش مركزه...
قاسم بكرا النتيجة..
فرح بقلق عارفه.. ربنا يستر..
قاسم أنا عارف انك قلقانه ي فرح.. و حاسس بيكي..
فرح بنفي انا حقيقي محدش. حاسس باللي انا فيه.. انا تعبت و مبقيتش فاهمه اي الغلط اللي عملته عشان امر بكل دا..
قاسم طب أنتي عارفه انا قلبي بيقولي انها مش اختك..
فرح ي رب... ي رب متكونش هي ي رب...
قاسم بحزن هعدي عليكي بكرا عشان نروح ل زياد هتكون النتيجه وصلتله..
فرح تفتكر هعرف أنام الليلة دي..
قاسم اه هتعرفي و خلي عندك يقين بالله..
فرح قاسم انا مش عارفه اشكرك ازاي علي وقفتك جمبي طول الفترة دي..
قاسم بحزن أنتي متستاهليش كل الحزن دا ي فرح و أنا متأكد ربنا هيجبرك.. يلا نامي دلوقتي تصبحي علي خير..
فرح و أنت من اهله...
تاني يوم فرح و قاسم كانوا قدام مكتب زياد و كل واحد فيهم ضربات قلبه مش
منتظمه.. 
قاسم اللي أتجدد أمله في أن زينة تكون عايشة و في نفس الوقت مۏت غرام بالنسباله صعب انه يتحمله.. 
أما فرح كانت خاېفه انها تسمع اسم غرام و عاوزة تهرب من هنا ب اي شكل...
فرح ب خوف قاسم أدخل أنت و أنا هستناك تقولي النتيجه..
قاسم خليكي قوية ي فرح.. سمي الله و تعالي..
فرح بدموع ي رب...
قاسم و فرح دخلوا لمكتب زياد اللي استقبلهم في مكتبه..
زياد المعمل لسه باعتلي النتيجة من دقايق..
فرح غرام ماټت صح
زياد لا... الچثة مش لأختك.. الچثة لبنت أسمها زينة عبد الله..
ويتبع.. 
بقلمي آية_محمد_عامر 
حكاية_فرح
إبن_صاحب_الشركه...

17  18 

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات