الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الجزء الثاني قصة جميلة جدا بقلم ماجدة بغدادي

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

بعضا مما يسعى إليه .

فتحت عيناها في الصباح على ضوضاء و طرق و أصوات عالية أمام الباب كانت قد عادت للنوم ثانية بعد مغادرة زوجها لعمله ولكن تلك الضجة أزعجتها .. حتى تبينت أصوات نجوى و ابنتها وبدأت الحړب باكرا أفزعتها طرقاتهم العالية .. قفزت من الفراش تبحث عن هاتفها حتى وجدته

ألحقني يا أحمد التتار هجموا

تتار إيه مش فاهم حاجة .

نجوى و لوزة و بيرزعوا على الباب .. أنا خاېفة .

أنا مش هعرف آجي دلوقتي أنا برا البلد كنت هروح اسكندرية وقدامي على ما أوصل ساعة ونص ع الأقل .. تعرفي تخرجي من غير ما حد يحس بيكي وتروحي عند اخواتك وأنا هكلم عمي يحاول يجيلك بسرعة .

صمتت لثواني وأجابته بعد أن لمعت بذهنها فكرة

طيب هحاول أخرج من غير ما حد يحس .

صمتت حتى انتهت الطرقات وتسللت للشرفة وفتحت الباب بهدوء لتجد الغرفة خالية وحقيبة لوزة على الفراش الذي كان يخصها سابقا فتحت الحقيبة و سكبت على الملابس زجاجة من الحبر و قطعت بخفة بعضا من الملابس ولا تزال مطبقة من جانب منها و أخذت بعضا من ملابس أخويها الصغيرين ملوثة وغير نظيفة وخبأتها أسفل الفراش بعد أن بللتها لتنطلق من الرائحة أكثر و عادت بسرعة و أغلقت الباب وارتدت ملابسها لتستعد لتتسلل خارجا .. انتظرت قليلا حتى سمعت صوت سمية بالأسفل .. نزلت بهدوء و أشارت للصغيرة التي أمسكت بالباب حتى لا يرونها من بالداخل

أنا رايحة لأحمد يا سمسمة .. متطلعوش فوق دلوقتي خليها هي تطلع الأول

انصرفت لتقابل والدها في الوكالة وتصعد لتجلس مع أخوتها و تعود في المساء و كفها مختبئ بكف زوجها ليسمعا صړاخا عاليا فيفلتها من يده مشيرا لها أن تصعد بسرعة ويدخل عند والدته رأى نجوى ممسكة باخيهحامد و لوزة ټضرب سمية التي احمر وجهها و تناثر شعرها وسقطت دموعها من الألم

إيه الصوت ده إيه اللي بيحصل هنا

وكأن ماسا كهربائيا مر بأجساد الجميع فتجمدوا في أماكنهم .. من كان يضرب ومن كان يتلقى الضړب

حتى صاحت أمه پبكاء 

إلحقنا يابني .. عروستك وأمها نازلين ضړب في اخواتك و عايزين يطردونا من البيت

نعم !!!!!!

و فجأة دخل أحمد الأسيوطي 

إيه اللي بيحصل في بيتي ده و إزاي يجي ضيوف من غير إذني لا .. أنا مش هسكت على كده .. الحاج صالح جاي ورايا عشان نشوف آخر المهزلة دي إيه

وغمز لابن أخيه ليفهم الأخير أن كل شيء مرتب فانسحب بخفة ليطمئن على نعمة ولكن ما إن دخل حتى صدم بشده 

إيه ده .. مش معقول !!!

.. يتبع اضغط على قراءة الجزء الثالث من القصة

10  11 

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات