رواية حي المغربلين الجزء الاول بداية الرياح نسمة للكاتبة شيماء سعيد الفصل الثالث عشر...
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
لعبتي أنا و بس..
فلاش بااااااااك...
_ سيبي نفسك تحس بالحب و إنك ست حلوة أوي يا شوكولاته على إيد فاروق المسيري كله بالحلال يا روح قلبي غمضي عينيك و حسي بالمكسرات لما ټغرق في الشوكولاته...
من الأنثى التي تستطيع السيطرة على مشاعرها و جسدها بين أحضان فاروق المسيري!... الإجابة واضحة مثل الشمس أزهار لن ټنهار حصونها بتلك البساطة..
بالفعل و قامت بعدها من على الفراش هاربة انتفض من مكانه مثل الثور الهائج كادت أن تنهي مستقبله بلحظة واحدة...
قهقهت بمرح قائلة
_ تستاهل يا واكل مال الولايا إلعب بعيد يا شاطر نجوم السما أقرب لك من إنك تلمس شعرة واحدة مني...
تقوده إلى الجنون مثل الفهد الذي ينقض على فريسته بدأت تشعر بالقلق و الخۏف ينهش قلبها عينيه الحمراء تقول لها جملة واحدة ليلتك سودة..
_ أوعي تقرب مني يا أستاذ أنا مش عايزة أمد ايدي عليك أنت برضو راجل و ليك قيمة...
زادت الأمر جنون لم يشعر بنفسه أو بتفكيره بخطوة واحدة كان بجوار خزانة الغرفة آخذا مسدسه و صوبه أمام رأسها قائلا بهدوء ما يسبق العاصفة
_ اتشاهدي على روحك يا بت أنا أساسا جبت آخري منك و الا أقولك بلاش شهادة أنتي الجنة خسارة فيكي...
هدأ غضبه محاولا إخفاء ضحكته التي تهدد بالظهور قائلا پغضب
_ انطقي يا بت بتقولي إيه مش سامع!.
أردفت بنبرة سريعة و هي مازالت تغلق عينيها
_ مش بقول حاجة يا سيد الناس ده أنت تاج فوق راسي اهدى بس و كل اللي أنت عايزه هعمله و أنا حاطة جزمة في بوقي...
لحظة و الثانية تحاول فقط استيعاب ما قاله هل ما وصل
إلى مسامعها حقيقي لن تستطيع تحمل دور البريئة أكثر من ذلك و جاءت برأسها فكرة أكثر خبثا منه...
بكل خفة و رشاقة صعدت فوق الفراش لتقف بآخره قائلة بدلال غريب عليها
رغم رؤية الغدر بداخل عينيها و عدم تصديقه لها إلا أنه قرر خوض التجربة معها للنهاية قائلا و هو يلقي سلاحھ على الأرض
_ عندك حق يا روحي بس خدي بالك أنتي كدة ډخلتي في طريق بلا رجعة.......
بحركة ربما تكون همجية هبط بثقل جسده على الفراش بنفس اللحظة التي نزلت هي بها على الأرض ليسقط الفراش به أرضا...
انتهى الفلاش باك...
حاول الاعتدال بجلسته مع سماع صوت باب المكتب إلا أن ظهره أعطى إليه صوت شبيه بالكسر تحامل على نفسه ثم أردف بنبرة جامدة
_ أدخل....
دلفت السكرتيرة قائلة بهدوء
_ في واحدة ست برة أجنبية اسمها جوليا طالبة تشوف حضرتك...
أشار لها كي تدخلها و بعد أقل من دقيقة دلفت جوليا بجمالها المعتاد ابتسمت إليه باشتياق و لهفة مقتربة منه تضمه إلى قلبها الذي يعيش على ذكريات ثلاثون يوم معه بالنعيم قائلة بسعادة
_ اشتقت إليك كثيرا فاروق أتيت إليك بأجمل خبر بالعالم داخل أحشائي ثمرة عشقي لك و ستكون بين يدينا بعد أشهر قليلة...
______شيماء سعيد______