ليلة الډخله الحلقة الرابعة
مروحة انتوا وصلتوا البيت كويس خالد ياهوايدا خدى بالك منه لحد ما اجى بكرة هايدى صممت تاخده طيب ماشى بس أبقى بصى عليه برده ماشى سلام يادودو ...
فتحت باب الشقة ودخلت اغلقت الباب ولم تسعفها قدمها للدخول جلست مكانها خلف الباب لا تصدق ما تفوه به زوجها للتو لقد وصل به الانحطاط ليستخدمها كمقود يتاجر بنسائه ليصل لما يريد
... واضح ان ملكيش أى نصيب فى الفرحة والأمان ياهدى وهتفضلى طول عمرك كدة ومفيش تغيير ...
كانت على عتبة الدخول فى البكاء ولكن رنة هاتفها انقذتها من الدخول فيه مسحت وجهها سريعا لتستعيد تركيزها عندما رأت اسم المتصل
...يابنت المچنونة بتكلمينى ليه دلوقتى ...
...مش انتى اللى قولتيلى ..
...الله وأكبر سم الله كدة ياهدى ...
..هههههههههههههههه والله أه ياجذمة بس المهم انتى عاملة ايه دلوقتى ..
...الحمد لله كويسة ...
...بجد كويسة كويسة يعنى ولا كويسة كويسة من الناحية التانية ...
...لا والله كويسة الحمد لله ...
...باين على صوتك ياحبيبتى عملتى كل اللى قولتلك عليه ...
...كويس ده طلع واد حنين أما انتى طلعتى سهنة أى واحدة فى الوقت ده بتبقى تعبانة ومستموتة فيها انتى ماشاء الله صوتك زى الجرز أهو ...
...مش بقولك سم الله ياهدى وامسكى الخشب ...
...هههههههههههههههه بسم الله الرحمن الرحيم ياختى والغضمفر فين ...
...فى الحمام ...
...لسة أما يخرج من الحمام ...
..بالهنا والشفا مبروك ياهدير الف مبروك ياحبيبتى فرحتينى ياقلبي ...
...ربنا يخليكى ليا ياهدى يارب ...
...يلا روحى لجوزك بقى لا إله إلا الله ...
...محمد رسول الله. ..
كانت هذه المكالمة قد اخرجتها بالفعل من الحالة التى كانت عليها تمتمت باسمة
لم يعود عمر ليلتها للمنزل خرجت هدى مبكرة لكى لا تراه اتجهت لمنزل والدتها قضت اليوم هناك دون حتى اتصال واحد منه ليطمئن عليها حتى أن والدتها لاحظت تجهمها طوال الوقت وسألتها لكن خدى انكرت وجود شئ يدايقها
بعد الساعة الثالثة اتجهت هدى بسيارتها ومعها والدتها واختاها هوايدا وهدير وتركوا الأطفال فى رعاية هيام التى كانت حامل فى الشهر السادس ولن تتحمل المشوار سلموا على العريسين واعطوا الهدايا لهم ولم يمكثوا كثيرا عادت بهم للمنزل وأخذت خالد وبدأت رحلة العودة لمنزلها
...خالد فين
...نام ...
...من غير ما يغير هدومه ..
...أنا غيرتله هدومه ...
اندهشت من كلامه ... نعم ...
...غيرتله والله ونيمته هو كان فاصل اصلا خد سوبر مان فى حضنه ونام ...
صمت وصمتت استطرد قائلا
...وانتى مش هتنامى .. قالها وهو يقترب منها
...خليك عندك لا مش هنام قاعدة شوية ...
... ماشى نسهر ثوانى انا عندى حاجة ليكى ...
دخل وعاد بعد ثوانى بعلبة فتحها ووضعها أمامها.
...إيه ده ..
...كوليه الماظ أول ما شوفته قلت ليكى ...
رفعه ليلبسها اياه مدت يدها وردت يده وهى تقول
...شكرا مش عايزة حاجة ...
..ميبقاش قلبك اسود بقى ياهدى اعتبرينى مقولتش حاجة انا اسف ...
...انتهينا ياعمر معنديش كلام اقولهولك. .
وقفت ورفعت كوبها وتركته وذهبت وهى تقول
...أنا هنام فى اوضة الضيوف من هنا وجاى ...
تمتم وهو يضع الكوليه فى علبته
...الصبر ياهدى يومك جاى ...
مر أربعة أيام على هذا الحال دون تغيير فى عملها طوال اليوم تعود لتأخذ ابنها من الحضانة وتعود للمنزل تمكث معه طوال اليوم حتى ينام ثم تدخل لغرفة الضيوف ولا تخرج منها إلا تانى يوم صباحا.
فى أحد الليالى عاد قبل أن تدخل غرفتها وكان متعمدا ذلك كانت فى المطبخ تعد شيئا لتأكله قبل أن تدخل صومعتها اليومية
..مساء الخير ياهدى ...
لم ترد واكتفت بايماءة
...عاملة ايه انهارضة ...
...الحمد لله هات من الاخر ...
... بطمن عليكى ولا مش ناوية ترضى عنى ...
... مليش مزاج أتكلم ياعمر تصبح على خير ...
حملت طبق طعامها و متجهة للغرفة
استوقفها قائلا ...استنى بس عايزة اتكلم معاكى فى حاجة ضرورى ...
استدارت له وهى تقول ...منا قولت هات من الاخر. ..
اتجهت لأقرب كرسى وجلست ...اتفضل خير ...
... طلب وارجوكى تقبلى واوعدك مش هطلب منك حاجة تانية ابدا ...
...من غير مقدمات قول اللى عندك ...
... أصحاب المشروع عازمين كل اللى متقدمين للتعاقد مع الشركة يوم الجمعة ...
...لأ من غير ما تكمل ...
...افهمى بس الأول ..
...من غير ما أفهم لأ ...
... ده مجرد open day هنقضى طول النهار هناك وهنرجع فى أول الليل ...
رفعت هدى طبقها وتحركت من أمامه وهى تقول
...أنا قلت لأ مش هروح يعنى مش هروح ...
وبعد أن تحركت خطوة