السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صغيرة في قلب صعيدي بقلم دعاء احمد الفصل السابع والاخير

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد يومين... في الشالية 
ملاك صحيت لقيت جاد نايم في حضنها كأنه طفل بيحضنها بتملك
ابتسمت تلقائيا وقربت منه طبعت بوسه راسه
جاد ابتسم و شدها اكتر وهو لسه مغمض عنيه
ملاك بتوترجاز انت صاحي 
جاد تؤتؤ لسه نايم
ملاكبطل رخامه بقى
جاد وهو بيفتح عنيه وبيبصلها وبيغمز صاحي يا ستي قوليلي بقى كنتي بتعملي ايه
ملاك هزت كتفها مداعيه الامبالهمعملتش حاجه
جاد بضحكه صاخبه والله
ملاك بتوتراه بجد كنت كنت
جادبخبثانا بقى عايز اعرف كنت دي
ملاك بضحكه وهي بتقوم بسرعه ابقى قابلني
جاد فضل يبص عليه و هو مبتسم قام فتح موبيله يكلم سليم اللي رد عليه و طمنه انهم سوا....

بعد مدة
ملاك بتذمر
طب هو أنت جايبنا هنا علشان نخرج و لا علشان شغل
جاد بهدوء
يا حبيبتي مين قالك أنه شغل دي حفلة خطوبة... ماهر صديقي من زمان لكن للأسف كل واحد فينا انشغل في حياته و هو كمل في الطب و انا انشغلت بالمصنع و المجلس و العمدية و بالصدفه قابلته من مدة و عزمني على خطوبته لكن أنا كنت ناوي اعتذر لان مكنتش متوقع اني هبقي فاضي
و كل ما في الموضوع أننا لما جينا هنا كلمني و انا قلتله هشوف ظروفي ايه بس مش هتبقى حلوة في حقي لو عرف اني موجود في اسكندرية و محضرتش خطوبته و بعدين هو انا هسيبك لوحدك ما أنت هتحضري معايا و ياله بقا خلينا نجهز
ملاك بارتباك خاېفه معرفش اتأقلم مع حد
جاد ابتسم بحب و مسك ايدها 
أولا مټخافيش من اي حاجة طول ما أنا معاكي و أنا مش معاكي كمان
ثانيا أنا هفضل جنبك
و مش هتحتاجي تتاقلمي على حد او تتعرفي عليهم اوي يعني ....
ياله بقا خلينا نجهز...
ملاكتمام...
وصلوا سوا للقاعة جاد نزل من العربية بعد ما ركنها
دخل القاعة و هي متوترة... جاد ابتسم و هو بيحضن ماهر و بيسلم عليه بقوة
الف مبروك يا دكتور...
ماهر بابتسامة الله يبارك فيك... و الله كنت فاقد الأمل أنك تيجي يا جاد بقالنا كتير اوي متقابلنش و لا قعدنا صحيح ايه اخبار مدام چنا.....
نجوى براحة عليه يا ماهر هيرد على ايه و لا ايه... ازايك يا دكتور جاد و لا أقول يا جاد بيه
جاد بابتسامة الف مبروك يا نجوي... بصراحة مكنتش متخيل انكم ترتبطوا يعني طول فترة الدراسة كنتم ناقر و نقير
ماهر بضحكاعمل ايه بقا نصيبي
نجويعندك اعتراض و لا ايه
ماهرلا طبعا سيبني في حالنا يا جاد علشان دي لما بتقلب بتبقى كدا زي دكتور عبد الجواد
جادو الله كان دكتور محترم
ماهراه يا عم ما أنت كنت من الاوئل هيفرق معاك حاجة
نجوى بغيظانا ببقى شبه دكتور عبد الجواد ابو كرش دا
ماهر عجبك كدا يا عم جاد.... صحيح مين دي و فين چنا
ملاك كانت حاسة بالاحراج.. جاد ابتسم بهدوء و هو بيمسك ايدها بقوة
دي ملاك مراتي
نجوى بشهقةأنت اتجوزت على چنا
ماهر بسرعة و هو بيبص لجاد
نجوي تعالي نرقص يا حبيبتي... انبسطوا يا جماعة... جاد متمشيش لازم نتكلم
نجوى بهمس لماهرمعقول اتجوز عليها دا كان بيحبها... صحيح صنف متملش عنيه غير التراب...
ماهر بضيق و هو بيرقص معها بعيد
نجوى اتكلمي عدل و بعدين أنت متعرفيش اي اللي حصل خله يتجوز عليها
نجوى بضيقدافع عنه يا خويا دافع ما هو صاحبك و بعدين مش بعيد بعد الجواز القيك متجوز عليا و بعدين دي شكلها صغيرة يا ماهر
ماهر بتفهمأولا يا نجوى احنا مش عارفين ايه اللي حصل بينهم طول فترة جوازهم و منعرفش ايه السبب اللي خلاه يتجوز تاني
جايز هو يكون غلط و خايز صح لكن دا قدر
و حكاية صغيرة او كبيرة دي متخصناش في حاجة....
بعدين أنتي نفسك ايام زمان مكنتيش ترتاحي لچنا و جايز حصل بينهم حاجة
و بصي بقا يا بنتي أنا اولا مظنش اني ممكن في يوم من الايام افكر في واحدة غيرك او اتجوز غيرك ليه بقا لأني وقعت و محدش سم عليا رغم ان لسانك طويل و عايز قاطعه الا اني ادبست
نجوى بابتسامةمع اني مش مقتنعه بكلامك بس حبيته.... و بعدين أنا لساني طويل علشان أنت كنت وقح دايما معايا
ماهر بغمزةطب بذمتك مش جبتك الأرض و وقعتك في دباديب...
نجوى ضحكت على طريقته...
ملاك كانت واقفه ساكته و هي بتبص للبنات اللي واقفين و حاسة انها متضايقه و مخڼوقة من وجودها في الحفلة دي
و متضايقه من آراء الناس اللي هتفضل ملاحقها أنها اخدت راجل من مراته و في مجتمعنا اسمها خطافة رجالة
رغم انه مكنش بايدها اي حاجه لكن متنكرش انها حبيته جدا
جاد بابتسامة سرحانة في ايه
مترعليش من كلام نجوى هي عفوية شوية لكن محترمة جدا و طيبة و لو عرفتيها اكيد هتحبيها ...
ملاك بهدوءتفتكر
جاداظن....
جيت بنت بتقدم العصير وبصت لجاد وابتسمت
ملاك بغيظفي ايه
البنت انا اسفه مفيش حاجه جاد بيه نورت الحفله ومبسوطه بوجودك
ملاك بصت لجاد بغيره ربعت ايديها و هي بتبصلهم
البنت مبسوطه انها شافتك
جاد ابتسم بمكر حب يشوف غيرتها
واكيد
 

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات