السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صغيرة في قلب صعيدي بقلم دعاء احمد الفصل السادس

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

من السفر يجبلي معه حلويات و شكولاته كان بيحبني اوي و كان حنين اوي عليا و خصوصا لان ماما توفت وانا صغيره 
.... ماټ و انا عندي 15سنه كنت وقتها مش مصدقه و فضلت وقت طويل حزينة على مۏته... خالد اتجوز مراته سماح 
في الأول كانت تعاملني كويس ادامه لكن مع الوقت بقيت حياتي معاهم وحشة اوي 
كأني خدامة في بيت ابويا... خالد اخويا من بابا تعرف يا جاد يوم ما قالي اننا هنتجوز كان هاين عليا اهرب من البيت اروح اي مكان 
اي مكان بعيد عنك و عنهم لكن و انا معاهم مكنتش الناس بيرحموني كان دايما يحصل مشاكل و القى اللي بيعاكسوني 
فكرت للحظات هعمل ايه لو لقيت نفسي في الشارع لوحدي و لقيت ان كدا كدا مرمطة فوافقت على موضوع الجواز و قلت عادي 
من اول يوم جواز
و أنا حاسه اني مصډومة من اللي بيحصل اكتشف انك متجوز و بتحبها حتى لو دا كان مجرد كلام... و بعدها اسمع موضوع الخلفه و بعدها اسمع منك الكلام اياه و بعدين موضوع كارم و كل حاجة وراء بعدها 
حسيت إني مش مصدقه و حاسه نفسي في كابوس... انا اسفه اسفه اني بفتح في الموضوع بس ڠصب عني كل حاجة بدأت هنا و بابا ماټ هنا و اخويا كسرني هنا يا جاد
جاد حضنها بقوة و فضل ساكت ڠصب عنها دموعها نزلت لحد ما هديت تماما
جاد ايه هنفضل نعيط طول النهار و لا ايه لا أنا مبحبش النكد.... و بعدين انا محضرلك بروجرم هايل ياله قومي
قام بسرعة و مسك ايدها شد ايدها و اخدها للشالية
كان واقف أدام الدولاب بحيرة اختار دريس ليها ابيض منقوش بورد احمر واسع 
و طلع له بلوفر اسود و بنطلون جينز
جاد بحماس ياله غيري بسرعة و انا كمان هغير
ملاك بسعادة هنعمل ايه
جاد غمز لها بمراوغة هنقضي اليوم في البحر النهاردة... ياله
ملاك طب انا كنت عايزاه اشحن موبيلي دا مقفول من بدري و
جاد ما انا كمان قافل موبيلي
ملاك طب لما يكلموك و بعدين لو عازوك في حاجة مهمة او حصل حاجه في الشغل
جاد سليم عارف هيوصلي ازاي لو حصل حاجة و بعدين لما يعرفوا انك مش موجوده يفهموا اننا سوا فمتقلقيش ياله بقا ادخلي فيري
ملاك بتوتر طب هي چنا فين
جاد راحت مع ابوها القاهرة.... سيبك بقا من التفكير فيهم ياله بينا
ملاك اخدت الفستان و دخلت الحمام 
بعد مدة ركبت معه في العربية و هو طلع على المينا 
نزل مسك ايدها مشي في ممر خشبي طويل لحد ما وقف أدام يخت جميل 
ساعدها تطلع على اليخت و ركب هو كمان
ملاك طلعت و هي مبهورة بكل التفاصيل الموجودة... كان في تربيزة صغيرة متدينة بشكل لطيف... دخلت أوضة النوم لقيت فستان ابيض قصير موجود على السرير 
بصت ناحية برا كان جاد واقف ساكت 
ابتسمت بمكر و هي بتقفل الباب
في القاهرة
چنا في الموبيل يعني هم في اسكندرية دلوقتي.... ماشي عايزاك تجيبي كل تحركتهم.... عايزاه اخلص من الموضوع دا في خلال أسبوع واحد انت فاهم
شخص حاضر يا هانم... توريني بحاجة تانية
چنا نفذ بس اللي قلتلك عليه.... 
قفلت الموبيل و بصت لامها
هي دي الطريقه الوحيدة
اللي نخلص بيها من ملاك و جاد يعرف انه مالوش غيري و من غير ما يبقى ليا يد في الموضوع
هناء بكره يكون احسن خلينا نخلص منها و نعمل شوشرة حوليه خليه يتعلم الأدب هو كمان و يعرف ان الله حق و اهو ندفعه حاجة بسيطة من اللي حسيته لما اشوف اخوكي بالشكل دا.... بس طبعا من غير ما نخسره لان خسارته للأسف متتعوضش لو كانت تتعوض كنت خلصت عليه بنفسي

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات