السبت 23 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه حنان اسماعيل جزء ثاني

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻋﺠﺒﺎﻧﻰ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺩﻯ ﻣﺶ ﺑﺎﻟﻌﻬﺎ ﻭﻻ ﻋﺠﺒﺎﻧﻰ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻃﺐ ﻫﻌﻴﺶ ﻓﻴﻦ 
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻗﻮﻟﻰ ﻫﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﻣﻴﻦ 
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻓﺎﻛﻤﻞ ﺑﻔﺮﺡ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻧﻘﻠﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﺩﻳﺘﻪ ﺷﻘﺘﻰ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺯﻳﻨﺐ ﺩﻯ ﺍﻏﻠﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻯ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﺘﺪﻳﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﺰﺓ ﻋﻨﺪﻯ ﺑﺲ ﻣﺶ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﺰﺗﻚ ﻓﻌﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻫﺄﺟﺮﻫﺎ ﻟﻜﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﻮﻟﻰ ﺑﺘﻌﻄﻒ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺍﻳﻪ ﺭﺍﻳﻚ 

ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻪ ﻓﺮﺣﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺎﻧﻘﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺲ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﻫﺘﺨﻨﻘﻴﻨﻰ ﻳﻼ ﻟﻤﻰ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﺍﻩ ﻭﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻧﺎ ﺣﺠﺰﺕ ﻟﻜﻢ ﺳﻔﺮﻳﺔ ﻛﺪﻩ ﻟﻤﺪﺓ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺑﺮﻩ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﻐﻴﺮﻭﺍ ﺟﻮ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ 
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻤﻜﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻪ ﻳﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻳﻼ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﻭﺻﻠﻚ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻰ ﻭﻓﻜﺮﻳﻨﻰ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻟﻚ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺧﻂ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﺗﺎﻧﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺑﻘﻰ ﺍﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﻻﻧﻚ ﻫﺘﻘﻔﻠﻰ ﺧﻄﻚ ﺩﻩ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﺴﺎﻓﺮﺓ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﻓﺮﺣﺎ
ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻛﻰ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺳﻮ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻓﺘﻘﺎﺑﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺎﺩﻯ
ﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﺳﻮ ﺳﻰ ﺩﻯ ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﺻﻮﺗﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻄﺎﺭﻕ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﺄﺛﺮ
ﺳﻮ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻫﻰ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺑﺲ ﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻟﻮﻻ ﺍﻧﻰ ﺍﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻄﺎﺭﻕ ﻓﻌﻼ ﻭﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺩﻯ ﻫﺘﻮﺻﻞ ﻟﺨﻄﻴﺒﺘﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺳﻠﻤﺘﻬﺎ ﻟﻚ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻤﻜﺮ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﻌﻴﺸﻰ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﺧﺪﺓ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻟﻌﺒﺘﻰ ﻟﻌﺒﺔ ﻭﺧﻼﺹ ﺧﻠﺼﺖ
ﺳﻮ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﻻﺀ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﺎ ﺣﺒﻴﺘﻪ ﻓﻌﻼ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﻋﻼﻗﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻻﻭﻝ ﺣﻴﺎﺗﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻘﻨﻌﻴﻨﻰ ﺍﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﻟﻤﺴﻚ ﻏﻴﺮﻩ
ﺳﻮ ﺑﺜﻘﺔ ﺍﻳﻮﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻛﻮﻥ ﻫﻮﺍﺋﻴﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺘﺔ ﺩﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺳﻠﻤﺘﺶ ﻧﻔﺴﻰ ﻟﺤﺪ ﺍﻻ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻻﻧﻰ ﺣﺒﻴﺘﻪ ﺑﺠﺪ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻪ ﻛﻤﺎﻥ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻯ ﻧﺎﺣﻴﺘﻰ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻪ ﺍﺷﺘﻜﻰ ﻟﻰ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻣﻠﻪ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﻟﻪ ﻭﺗﻄﻨﻴﺸﻬﺎ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮﻩ ﻭﺍﺣﺴﺎﺳﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺑﺘﺤﺒﻬﻮﺵ ﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻫﺘﻼﻗﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻌﺎﻛﻰ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺨﺒﺚ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻗﺸﻄﺔ ﻭﺩﻯ ﺑﺎﻗﻰ ﻓﻠﻮﺳﻚ ﻭﻧﺼﻴﺤﺔ ﻓﻜﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺩﻩ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺶ ﻫﻴﺒﺺ ﻟﻚ ﺍﺑﺪﺍ ﺩﻯ ﻟﻌﺒﺔ ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﻟﺤﺪ ﻫﻨﺎ ﺳﻼﻡ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺼﺮﻑ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺴﻰ ﺩﻯ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻞ ﻭﺟﺪﺕ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﺧﺮ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮﺕ ﺭﻗﻢ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﺳﻮﻑ ﺗﺤﺎﺩﺛﻬﺎ
ﺻﺪﻣﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻤﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻓﺤﺎﺩﺛﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺘﺒﻠﻐﻪ ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺧﺘﻔﺎﺀ ﻟﻴﻠﻰ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻴﻠﻪ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻛﺎﻥ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﺛﺎﺋﺮﺍ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺑﻠﻎ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺤﺚ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺃﺳﻮﺃ ﺣﺎﻻﺗﻪ ﻭﻗﺪ ﻓﻘﺪ ﺷﻬﻴﺘﻪ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻋﺼﺒﻴﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻮﻝ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻟﻴﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﻳﻠﻤﺤﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﻭﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻳﻤﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺠﺪﻫﺎ
ﺍﺣﺲ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﻍ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﻣﺮﺕ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﻫﻰ ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﻣﺨﺘﻔﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻇﻬﺮ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﺄﺱ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺴﻪ ﻣﻔﻴﺶ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﻋﻨﻬﺎ 
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻤﻜﺮ ﻫﻰ ﻣﻴﻦ 
ﺻﺮﺥ ﻓﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﻣﻴﻦ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﺑﺴﺄﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎﺷﻴﺦ ﻣﺎﺗﻘﻮﻝ ﻛﺪﻩ ﻻ ﺧﻼﺹ ﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻰ ﻧﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ 
ﻋﺰﻳﺰ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﻰ ﺗﺤﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻜﺶ
ﻫﺐ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻧﺎﺭﻳﻪ ﺍﺭﻋﺒﺖ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺗﺤﺮﻙ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻓﻮﺭﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻧﺎ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﺍﻥ ﻋﻨﺪﻯ ﺷﻐﻞ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻨﺸﻐﻠﻪ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺣﻴﺖ ﺍﺗﻰ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﻰ
ﺍﻟﺴﺎﻋﻰ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺘﻈﺮﻙ ﻓﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻠﻄﻒ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺒﻠﻐﻪ ﺍﻧﻰ ﻣﺸﻐﻮﻟﻪ ﻭﺍﻧﻪ ﻟﻮ ﺣﺎﺑﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻠﻢ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﻣﻜﺘﺒﻰ ﻭﻫﻰ ﻫﺘﺤﺪﺩ ﻟﻪ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﻓﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﻓﺮﺻﺔ
ﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﺴﺎﻋﻰ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﺗﺘﺤﻄﻢ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺍﻣﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻻﻧﺼﺮﺍﻑ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﺍﺑﻘﻰ ﺣﺪﺩ ﻣﻴﻌﺎﺩ 1!! ﺍﻧﺖ ﻧﺴﻴﺘﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻴﻦ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺑﻔﺨﺮ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻯ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺍﻇﻦ ﻋﻘﺪﻯ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻴﻪ ﻭﻇﻴﻔﺘﻰ ﺩﻯ ﻭﻣﺎﺍﻇﻨﺶ ﺍﻧﻰ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻣﺎﻳﻈﻬﺮ ﺍﺟﺮﻯ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺿﻴﻊ ﻭﻗﺘﻰ ﻭﻭﻗﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻻ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﻨﺪﻙ ﺭﺃﻯ ﺗﺎﻧﻰ 
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﻤﻞ ﻓﻴﻜﻰ ﺍﻳﻪ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻳﻪ ﻫﺘﺮﻓﻀﻨﻰ ﻣﺜﻼ 
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻫﻰ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻬﺐ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻰ ﺗﺤﺪﻯ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻔﻖ ﺑﺎﺏ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻨﺨﻠﻊ .
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺎﺩﺛﺎ ﺳﻮﻳﺎ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﻢ ﻓﺪﺧﻼ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻘﻨﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﻨﻬﺎﺭ ﺃﺩ ﺍﻳﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﻧﻌﻢ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻮﻩ ﺍﻧﺖ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﻮﻩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺧﺒﺮﺓ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺘﺎﺕ ﻓﺄﻛﻴﻴﺪ ﻫﺘﻌﺮﻑ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻀﺒﻂ ﻟﻬﻢ ﻣﺜﻼ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻌﺸﺎ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺐ ﻭﺷﻤﻊ ﻭ ...
ﻛﺘﻢ ﻏﻴﻈﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻏﻀﺒﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻗﺎﻝ ﻣﺮﻛﺐ ﻗﺎﻝ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺗﻘﻮﻟﻰ ﻓﺮﻗﻪ ﺗﻌﺰﻓﻬﻢ ﻟﺤﻦ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻩ ﺑﺮﺍﻓﻮ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﻔﺖ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﺧﺘﺮﺗﻚ ﻟﻴﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﻮﺳﻄﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ . ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮﺕ ﺭﺃﻳﻚ ﻭﺷﺎﻳﻒ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﺶ ﻣﻨﺎﺳﺒﻴﻦ ﻟﺒﻌﺾ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﻴﻦ ﻭﻻ ﻣﺶ ﻣﻨﺎﺳﺒﻴﻦ
ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﺧﻮﻙ ﻣﺘﺪﻟﻊ ﻛﺪﻩ ﻭﺩﻣﺎﻏﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﺴﻬﺎ ﻋﺎﻗﻠﻪ ﻭﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺣﺪ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻨﻪ ﺣﺪ ﺯﻯ ....
ﺻﻤﺖ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺯﻯ ﻣﻴﻦ 
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺨﺒﺚ ﺣﺪ ﻛﻮﻳﺲ ﻣﻌﺪﻧﻪ ﺣﻠﻮ ﺑﺲ ﻓﻰ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﺶ ﻣﺨﻠﻴﺎﻩ ﻣﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻭﺩﺍﻣﻪ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﺠﻰ ﻭﻗﺖ ﻭﻳﻜﺘﺸﻒ ﺍﻧﻪ ﺿﻴﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻩ ﺑﻐﺒﺎﺋﻪ
ﺍﺣﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻠﻤﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﺪﻯ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺍﻧﺎ ﻻﻳﻬﻤﻨﻰ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻻ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻻ ﻓﺎﺭﻕ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﺳﻪ ﺭﺟﻮﻋﻬﻢ ﻟﺒﻌﺾ ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻚ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﺭﺝ
ﺯﻡ ﺍﻟﺠﺪ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﻣﻞ ﺍﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺍﻥ ﻳﺼﺎﺭﺣﻪ ﺑﺤﻘﻴﻘﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﺟﺪﻩ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﻐﻠﻒ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﺤﺠﺮ ﺻﻮﺍﻥ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍ ﺍﻛﺒﺮ ﻛﻰ ﻳﺘﺰﺣﺰﺡ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ .
ﺍﻣﺴﻚ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻬﺎﺗﻔﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﺐ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻣﻨﻔﻌﺘﺸﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﻫﻨﻜﻤﻞ ﺯﻯ ﻣﺎﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﻩ ﺯ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﻜﺮﻩ ﻫﻨﺘﻘﺎﺑﻞ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻣﻬﻢ ﻻﺯﻡ ﺍﻋﻤﻠﻪ
.......
ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ .... ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺣﺐ ﺍﻣﺘﻼﻙ
ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﻏﺬﺍﺋﻪ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺷﻘﺘﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﺟﺎﺯﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻯﻮ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﺍﺧﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻥ ﺗﺼﻨﻌﺎ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺸﺎﻯ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻫﻮ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﻰ ﺍﻣﺮﺍ ﻣﺎ
ﺟﻠﺴﺎ ﻓﻰ ﺷﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺑﺪﺃ
 

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات