لاجل المال
ولسه ادم هيقرب من سلمى الباب دق
أدم أدخل
داده شريفة العشا جاهز وفريدة هانم صحيت ومستنياك فى أوضتها
أدم حاضر يادادة وتخرج داده شريفة
أدم يبص لسلمى بتركيز
سلمى كانت واقفه فى مكانها حسه بالاھانة والذل من هجومه وقسوته عليها لما لمسها وبصت ليه بكره
أدم ببتسامة خبيثة دادة شريفة جات فى الوقت المناسب وعالعموم اليوم قصادى طويل ..لو مش دلوقتى هتبقى مراتى يبقا بعدين
أدم بضحكة عاليه مليانه سخرية أقدر أهددك أنتى دلوقتى مراتى ..يعنى أقدر أمنعك أنك تخرجى من الاوضة دى ومخلكيش تشوفى نور الشمس تانى
أدم بسخرية أيوه أشتريتك بفلوسى أومال العشرين الف دول تسمهيم أيه
سلمى بصياح الفلوس اللى بتهددنى بيها خلاص بح وضړبت كف على كف وأحمد أخد الشيك خلاص وصرف الفلوس
أدم أول ماسمع كلامها بص ليه پغضب والاوردة اللى فى رقبته كانت بتتحرك پعنف
أدم وهو بيزعق وعيونه بتطلع شرر أحمد أاااحمد .. أديتى الفلوس لى أحمد .. هوأنا كنت قايلك أيه قبل كده وهو بيتكلم مسكها من أيدها الاتنين ورفعهم فوق راسها پعنف وراح خبط ايدها فى الحيطة جامد .. قولت ليكى تقطعى علاقتك بيه وراح مصرخ
سلمى پخوف وبصوت متردد بعد ماوصلتنى الفندق ومشيت أتصلت بيه يجى وأديته الشيك
أدم پغضب أنا اللى غلطان اللى اتجوزت واحدة زيك جايه من الشارع ملهاش أهل
كلامه كان زى السکين ولما قال عليها كده قالت بكره عندك حق المفروض مكنتش أتجوزت واحدة من الشارع وحل الموضوع سهل أوى أنك تتطلقنى
سلمى أنت متقدرش تجبرنى أفضل ماتجوزاك ولو متطلقتنيش برضاك هخلعك
أدم پغضب تخلعى مين .. تخلعى أدم أبن الذوات ..ده أنا أقدر أوديكى أنت وأحمد ورا الشمس
سلمى خاڤت أنه يأذى أخوها ملكش دعوة باحمد ..مشكلتك معايا أنا أبعد ن أحمد نهائى هو ملهوش علاقة بينا
سلمى بتحاول تتكلم بصوت ثابت أيوه بحبه وبخاف عليه ..يبقا تتطلقنى وتخلينى أرجع ليه .. انا لما لاقيتك مصمم على الجواز عشان تدينى الفلوس .. قولت لنفسى ماشى يابت وافقى وبعدين لما تاخدى الفلوس أبقى قولى ليه أنك بتحبى أحمد وأكيد أنت مترضهاش على نفسك أن مراتك تحب واحد غيرك وهتطلقنى لما أقولك كده ..أرجوك طلقنى يأدم
أدم پغضب مش هطلقك .. سامعة مش هطلقك الا بمزاجى .. بعد مااستنزفك وأخليكى مجرد شبح وبعدين هطلقك وترجعى للشارع وشوفى سى أحمد لو قدر يبص ليكى تانى ..ووطى راسه ناحيتها وشافت فى عينيه قسۏة ورغبة
وفى نفس اللحظة الباب خبط وأدم ساب سلمى وراح فتح الباب
وهو بيحاول يرسم أبتسامة على وشه نعم ياداده
شريفة فريدة هانم بتستعجلك عشان تنزل ..وضحكت أصل نفسها تشوف مراتك
ادم قولى لآمى خمس دقايق وهنكون عندها
شريفة حاضر
أدم قفل الباب وبص لسلمى پغضب
سلمى كانت لسه واقفه مكانه وعماله تدلك أيدها اللى كان ماسكها جامد
لما شاف حركتها دخل الحمام وجاب كريم ولما خرج قرب منها وهى كانت واقفه فى مكانها مش بتتحرك
ومن غير مايرفع راسه ولا يتكلم مسك أيدها وحط المرهم على الجزء الاحمر فى معصم أيده وهى فضلت واقفه فى مكانها مذهولة من تحولها من حيوان مترس لى أنسان عنده مشاعر وبعد ماخلص
سلمى قالت بذهول أنت ليه عملت كده وعالجت أيدى
أدم قال بصوت بارد عشان العلامة اللى فى ايدك متبقاش ظاهرة لما تنزلى تشوفى أمى ومش عايزها تسأل كتير وعايزك لما تقابليها ياريت متتكلميش معاها كتير
سلمى ليه بقا يبقا انزل واقابلها من الاساس
أدم هتنزلى ولما أقول كلمة هتتنفذ
سلمى ولو ماسمعتش كلامك هتعملى أيه
أدم هعمل كتير أبسط حاجة أنى أخفى حبيب قلبك من الدنيا دى كله
سلمى أنت تقصد مين
أدم بتريقة هو فى اكتر من حبيب قلب عندك ..قصدى أحمد
سلمى أنت تبعد عن أحمد .. ملكش دعوة بيه
أدم يبقا تسمعى كلامى وأنا هبعد عن أحمد ومش هأذيها خالص
سلمى بصوت منكسر حاضر هسمع كلامك
أدم حس بقلبه بيتقبض لما ردت وأنها مستعدة تفضل معاه عشان خاطر أحمد وحاجة كمان
سلمى أيه تانى .. مش كفاية
أدم اللى أسمه أحمد وعالله تقابليه تانى ولاحتى تسمعى صوته .. مفهوم كلامى
سلمى مفهوم
أدم پغضب مكتوم يلى بينا مادام أتفقنا وهتسمعى كلامى
ومسك أيدها فحاولت تشدها فمسكها پعنف اكتر
ودخل سلمى وأدم أوضة فريدة
قالت فريدة انتى سلمى بقى ..دا أدم كان داوشنى بيكى اليومين أللى فاتو
وتبصلها وتبتسم تعرفى أنا كنت مستنيه اليوم دا بفارغ الصبر ..اليوم أللى هيتجوز فيه ابنى من البنت اللى هيحبها
فريدة مدت أيديها ومسكت ايد سلمى وقالت أنتى جميلة أوى وطيبة .. انا شايفة دا من عينيك
فريدة وهى بتضحك تعرفى أن أدم زى أبوه بيحب السيطرة.
أنا خدت وقت مع أبو أدم لحد مافهمت طبعه وقدرت أروضوه
فريدة بتبص لسلمى هتقدرى تروضى أدم ياسلمى
أدم أحم أنا لسه موجود بينكم ويجى تليفون لادم .. بعد أذنك يأمى هرد على التليفون وقبل ما يخرج من الاوضة بص لى سلمى بتحذيروخرج وساب فريدة وسلمى مع بعض
فريدة ببتسامة دافية تعالى أقعدى جنبى بدل مانتى واقفه
سلمى حاضر هقعد
ومسكت سلمى الكرسى اللى كان جنبها وقربت من السرير وقعدة
فريدة ببتسامة أنا مبسوطة أوى أن أدم أتجوز بنت قمر زيك
سلمى ببتسامة خفيفة شكراا مش لدرجادى
فريدة جميلة وطيبقة وقلبك كبير وهتقدرى تسعدى أدم
سلمى كل ده من العشر دقايق اللى شوفتينى فيهم ..مش يمكن أكون بمثل الطيبة
فريدة أنا دعيت ربنا كتير أنه يرزقه ببنت تحبه وتخاف عليه وأول مادخلتى من باب الاوضة ..قولت لنفسى ربنا أستجاب لدعائى .. أدم قالى أنك يتيمة وملكيش أهل .. أنا عايزاكى من النهاردة تعتبرينى كل أهلك .. أعتبرنى أمك .. عايزاكى تقوليلى ياماما
سلمى أتأثرت بكلام فريدة وأتمنت بجد أنها تكون أمها حاضر هقولك ياماما
فريدة أدم طيب اوى وحينين
سلمى لنفسها مين ده اللى طيب وحينين اوى أيوه عندك حق مفيش أحن من أدم
فريدة بابا أدم ماټ وهو صغير أوى ولما حسين ماټ أنا مستحملتش ومتقبلتش مۏته وأهملت أدم وبعد مۏت حسين بشهرين أتعرضت لآول أزمة قلبية .. أنتى شوفتى داده شريفه هى اللى ربت أدم ممكن تقولى أنها أمه التانيه
سلمى أدم كان عنده كام سنة لما أبوه ماټ
فريدة أربع سينين بس .. أنا أهملت فى حقه كتير ولما كبرت هو اللى أهتم بيا وبقا حينين عليا مع أنى محستهوش بحنية ألام أبدا اصلى كنت عايش سينين فى غيبوبة أنى فقدت شريك حياتى وفوقت متأخر بعد ماكبر أدم وبقا راجل واهو ربنا أستجاب لدعائى واتجوزت بنت بيحبها وهى بتحبها وهتعوضها .. بصى ياسلمى لو أدم زعلك فى حاجة متتحرجيش وتعالى قوليلى وأنا هشدلك ودانه وهعلمه الادب
سلمى أتخيلت فريدة بتشد ودان أدم فضحكت جامد ههههههههه .. أدم هتشدى ودانى
فريدة أيوه هشد ودانه ..هو عمره ماهيكبر عليا
سلمى ضحكت بصوت عالى مش متخيلة منظره
ودخل أدم على ضحك سلمى فبص ليها شاف عينيها بتلمع من السعادة وقرب ناحية أمه
قال بفضول خير .. ضحكونى معاكم
فريدة ببتسامة أبدا ياقلبى .. أصل سلمى قالت ليا نكته
أدم بتعرفى تقولى نكت .. قوليلى أنا كمان خلينى أضحك معاكم وقرب من الكرسى عندها وراح ماسك أيدها
سلمى وهى بتحاول تسحب أيدها من غير مافريدة تاخد بالها أيوه بعرف أقول
أدم طب قوليلى واحدة
سلمى بعدين
أدم باصرار أنا عايزه أسمع واحدة دلوقتى
فريدة بتقولك بعدين متغلس على سلمى
أدم حاضر ياماما وسأل سلمى
باين على وشك الاجهاد أوعى تكونى تعبانة ... أنا عارف أن اليوم كان طويل عليكى
سلمى تعبانة شوية
راح لفف دراعه حوالين كتفها وشدها عشان تقف
وقال بلطف أتمنى متكونيش تعبانه أوى .. عشان ده ليلة فرحنا وعايزك تفتكرى اليوم دا كويس
سلمى وشها أحمر ومردتش تتكلم قصاد فريدة .. هى باين عليها طيبة أوى ومتستهاهلش أنها ټقتل فرحتها
فريدة عيب عليك يأدم .. كده تكسف سلمى وتخلى وشها يحمر والكلام ده مش هنا .. الكلام ده يتقال فى اوضتكم
أدم عند حق يأمى ومسك أيد سلمى .. مع السلامة
سلمى مع السلامة ياماما
فريدة مع السلامة ياحبيبى
وبعد ماخرج من
الاوضة أدم ساب أيد سلمى
أدم بتريقة قعدتى ساعة بس مع ماما وبقيتى تقولى ليها ياماما ..ده أنتى طلعتى ممثلة شاطرة أوى
سلمى أرجوك يادم بلا ش أهانات .. أنتى مش عايز تتطلقنى ومصمم نستمر فى المهزلة دى .. ياريت بلاش تهين فيا كل شوية .. أرجوك بلاش
أدم دى حاجة ترجعلى ويلى بينا عشان نتعشا
سلمى قالت باستسلام يلى بينا
وهما على السفرة ..دخلت عليهم بنت خلابة فى ثوب بسيط من الحرير من نفس عمر سلمى
أدم عفاف بنت خالتى..
سلمي ببتسامه اهلا وسهلا
عفاف بغيظ وبتبص لسلمي بتعالي انتي بقي العروسه ..اهلا
وراحت قعدت علي السفره وكل نظراتها لسلمي كره وغيظ
سلمى وهى بتاكل بتسأل نفسها ... مالها دي بتبصلي كده ليه شكلها غيرانه بس ليه ممكن يكون فى أكتر من القرابة بينها هي و أدم مافيش غير كده أفسر أزاى سلوك عفاف العدائى ناحيتى
وأنتهى ألاكل على خير من غير أى حوادث وأنتهز أدم الفرصة وقاليلى بينا سلم
عفاف بسرعة كده .. مش تستنى الحلو دادة شريفة هتجيبه دلوقتى
أدم مليش نفس أكل حاجة تانى أنا خلاص شبعت وخرج هو سلمى
وهما طلعين على السلم
سلمى انا نسيت شنطتى فى الصالون ..هروح اجيبها
أدم متتأخرش .. هستناكى
سلمى مردتش عليه واول ما دخلت الصالون لقيت عفاف قاعدا على الكرسى وحطه رجل على رجل ومسكه مجلة فى ايديها
عفاف بستهزاء هو أدم لحق يزهق منك بسرعة ..عشان كدا سابك لوحدك
أتجاهلت سلمى سخرية عفاف وقالت أنا نسيت شنطتى هنا
سلمى مسكت الشنطة ولسه هتطلع برا
عفاف تقف بستهزاء يعنى أنتى جايه بس عشان الشنطة ..وهتطلعي الاوضة بدرى كدا.. دى الساعة لسة تسعة.. بس برافو بتشتغلي شغلك كويس ما 100 مليون أللى أدم هيورثهم من عمه سبب كفايه فى انك تكوني ملهوفه عليه أوى كدا..ما الفلوس بتزود من جاذبية الراجل .. وأدم راجل وسيم ..يعنى فلوس وحلاوة ..أنتى موافقنى طبعا على الكلام دا
سلمى رفعت راسها وبصت لعفاف بكراهية
وقالت أنتى قصدك تقولى أنا أتجوزته عشان الفلوس
ومليون أيه أللى أنتى بتقولى عليهم
عفاف باين ان أدم مقلش ليكى حاجة عن الورث .. وضحك عليك
سلمي أتصدمت من كلام عفاف بس مرتضتش تبين حاجة على فكرة ادم قالي علي كل حاجه .. يعنى كلامك مش جديد عليا
عفاف اااه يعني انتي عارفه كل حاجه ودا اتفاق بينكم
أوانا اللي كنت شكه انه هو أتجوزك عشان بيحبك ..هو اتفق معاكى علي الجواز عشان وصية عمه وانه اول ما يأخد الميراث هيطلقك وترجعي مكان ما جيتي
سلمى حبيت تغيظ عفاف وببتسامة خبيثة قالت مين قالك أنه هيطلقنى .. أحنا حبينا بعض من النظرة الاولى وهو كان صريح معايا وكان رافض نتجوز دلوقتى وانا اللى اصريت اننا نتجوز علطول عشان حرام ميراث عمه يروح على جمعية الرفق بالحيوان
عفاف مش مصدقك .. لوله الوصيه مكنش عمره فكر انه يتجوز..أدم ملهوش في الارتباط ولا الجواز.. ادم بيقضي كل يوم ليله مع واحده شكل .. وأكيد هيطلقك لما ياخد الميراث ويزهق منك
سلمي بضيق براحتك عايزه تصدقى او مش عايزه متفرقش معايا ولسه هتخرج وتسيبها
عفاف بستهزاء تبقي بتحلمي وهتفوقي علي كابوس لو أنتى مش عايزه تصديقي كلامي .بس دى الحقيقة وعشان الصورة توضح أكتر ..أدم عرض عليا الجواز من فترة وأنا رفضت..لاني مقبلش اكون مجرد وسيله للوصول للفلوس....لم رفضت راح دور علي اي واحده من الشارع عشان يتجوزها ويطلقها من غير شوشره ادم يعمل أى حاجة عشان يحط أيده على الثروة
سلمى أنا وأدم بنحب ومفيش طلاق وسابتها وخرجت وهى طلعة على السلم قالت لنفسها
أنا دلوقتي عرفت السبب الحقيقي .جواز مصلحه كام شهر وبعدها هيطلقني .لدرجة دى أنا كنت عبيطة..
هوكان محظوظ أنه لاقى واحدة زي فى اللحظة ألاخيره
واحدة حلوة تقدر تلبى أحتياجاتها.. وفي نفس الوقت يوصل للفلوس
ورجعت سلمى للواقع وهى متأكدة من حاجة واحدة ..
هى مش هتكون ليه مش هتكون زوجة هي هتفضل هنا لحد ما ياخد ميراثه وبعدها يطلقها وتمشي ..هي عمرها ماهتكون الزوجه المطيعه أللى هو عايزها
سلمي طلعت أوضة النوم وقفلت الباب وراها ..
سلمى دخلت الحمام وغيرت هدومها ..ولبست قميص نوم
وقربت من المراية وبصت لنفسها ودموعها نزلت بس مسحتها علي طول ورفعت راسها ..أنتى زعلانه ليه دلوقتى أنتى أتجوزتيه عشان الفلوس وهو كمان أتجوزك عشان الفلوس
سلمي كانت لسه وقفه قدم المرايا لما
أدم دخل ألاوضة..
ادم يقرب منها أنتى بتعطيى .. حصل ايه
سلمى تبعد وتديه ظهره مافيش وترجع تبصله أنا أتكلمت مع عفاف.
أدم قال بصوت خالى من التعبير ماهو باين بوضوح على وشك.
سلمى مش عاوز تقولي حاجه
أدم عايزانى أقول أيه ..
سلمى عايزا منك ترد على سوأل واحد
ليه كل ما اقولك طلقنى ترفض .. مادام أنك هطلقنى فى الاخر ..ليه
أنا كنت صريحة معاك واتجوزتك وانت عارف كويس أتجوزتك ليه ومحاولتش أخدعك
أدم سكت ومعرفش يرد يقول ليها أيه ..هو أصلا مش عارف ليه خبى عليها .. لا عارف كويس ليه خبيت عليها وعارف كويس .. مش عايزها تمسك عليك نقطة ضعف
سلمى سكتت وعرفت انه جواز مؤقت اديته ظهرها وغمضت عنيها وعرفت انه هيطلقها كمان كام شهر ومش محتاجة أنها تحاربه فى موضوع الطلاق
سلمى بصت ل أدم وقالت كده الاتفاق هيتغير ولازم نرجع نتفق من جديد .. أنت مش هتلمس شعرة منى وهتنام فى أوضة غير دى .. أنا مش ناوية أبيع جسمى ليكى
أدم قرب منها پغضب أنت مراتى .. أنتى ملكى
سلمى پغضب مش ملكك ولا هبقا ملك حد .. أنا حرة نفسى
أدم أنتى مراتى .. ومن حقي اكون معاكي في الاوضه دي وعلي السرير دا
سلمى انسى أنى هكون مراتك بجد ..تبقي بتحلم دا على جثتى
أدم وعينيه بتطلع شرر وبصوت فيه رغبة يبقا على جثتك
الفصل الخامس
سلمى پغضب مش ملكك ولا هبقا ملك حد .. أنا حرة نفسى
أدم أنتى مراتى .. ومن حقي اعمل فيكي اللى أنا عاوزه في الاوضه دي وعلي السرير دا
سلمى وأوعا تكون متوقع أني أنا هكون مراتك بجد ..تبقي بتحلم دا على جثتى
أدم قرب منها ونظراته كلها رغبه أنتى مراتى دلوقتى .. وأنا من ساعة ماشوفتك وأنا عايزك
سلمى پخوف من نظراته وأنا مش عايزاك
أدم أنا هعرف اخليكي تعوزي
قالت سلمى بتوسل ارجوك يأدم ..أنا عارفة أللى أنت ليك الحق وعارفه الراجل مش شرط يقع فى الحب عشان يعمل علاقة لكن بالنسبة للست الحب اهم شيء في ال علاقه .. هى لازم تحب ألاول
سلمى وهى بټعيط أرجوك بلاش يادم
أدم قرب اكتر منها ونفسه بقا على وشها
سلمى بلعت ريقها وقلبها دق بسرعه من قربه منها أدم ارجوك
ادم أنتى ملكى انا بس
سلمى بانفاس مقطوعه وهي حاسه انها بتدوب بين ايده ومن لم ساته ادم أبعد
أدم ابتسم
وراح موطى راسه وبس ها بقوة ورغبه ولما بعد عنها عشان تاخد نفسها
قال انتي عاوزاني وانا عاوزك وشالها وحطها على السرير وبدأ ي بوسها
ادم حس انه قدر يثرها وانها دابت بين ايده فابعدعنها بشويش وبص لعينها بحب وبرغية
ادم بانفاس مقطوعه انا عارف اني مچنون اني هبعد عنك دلوقتي بس مش ادم اللي يقرب من واحده في لحظة ضعف او رغبه انتي عاوزه الحب وانا هخليكي تحبيني وانتي اللي هتطلبي بحقك الشرعي
راح قايم ودخل الحمام اللي في الاوضه وفتح الدش ووقف تحت المايه الساقعه بيحاول يطفي ناره
وهي فضلت نايمه علي السرير وبتحاول تفوق وتقاوم الاحساس اللى جواها . ده حب مش رغبة وأخدت نفس طويل
ودموعها نزلت هي مكنتش حابه يشوفها ضعيفه بين ايده وفضلت نايم ةعلي السرير
وهو بعد فتري خرج بص عليها لاقها نايمه وشاف الدموع علي وشها اتنهد وراح سرح شعره وبص عليها فكر يخرج ويسيب الاوضه ويروح ينام في اوضه تانيه
سلمي كانت صاحيه وحاسه بكل حاجه ولما حضنها ابتسمت وحست براحه غريبه في حضنه ومحاولتش تقاوم او تبعد
والصبح بدري ادم سمع خبط علي باب الاوضه فبص جمبه لقي سلمي نايمه في حضنه قام بشويش وغطها وراح فتح باب الاوضه
لقي شريفه قدامه
ادم خير يا داده
شريفة پخوف الحقنى ياسي ادم ..فريدة هانم بصحيها عشان تاخد الدوا مش بترد
أدم بصلها پخوف وجرى على أوضة أمه وهو بيجري
ادم اتصلى بالدكتور بسرعه يا داده خليه يجي حالا
ودخل لآمه ومسك أيدها وجس نبضها وبعد شويه شريفه دخلت الاوضه
شريفة بقلق طمنى يابنى
أدم فى نبض .. الحمد لله وحاول يفوقها ويهز فيها براحة
وشوية شوية أبتدت فريدة تفوق
وبصوت مجهد فريدة قالت فى أيه مالك مړعوپ وخاېف كده
أدم براحة أبدا يأمى أغمى عليكى ووقعتى قلبى
شريفة أتنهدت بصوت عالى وقعتى قلبنا يافريدة هانم
فريدة مين قالكم أنى تعبانة
أدم بلاش عناد يأمى .. أنتى أغمى عليكى وأتصلنا بدكتور أسامة اسامة يبقا صديق العايلة وأعز صاحب للمرحوم حسين وأدم بيقوله ياعمى وهيجى دلوقتي يشوفك
فريدة أنا كويسة ومفيش حاجة تعبانى .. أتصل بأسامة قوله ميجيش
أدم لا مش هتصل وهيجى يطمنى عليكى ويقولى سبب أغماءك
فريدة بعند وأنا بقولك كويسة ومش عايزه أسامة يكشف عليا
شريفة يافريدة هانم أنتى خضتينى لما جيت أصحكى مرتضتيش تصحى .. لازم الدكتوريجى يكشف عليكى
فريدة مصحتش عشان كنت نايمة
أدم مسك أيد أمه وقال أرجوك يأمى ..خلى دكتوراسامة يكشف عليكى
فريدة بضيق خلاص .. خلوه يجي
وجاه دكتور أسامة وكشف على فريدة
فريدة قول لآدم أنى كويسة وصحتى بومب
أسامة ببتسامة خفيفة فريدة صحتها تمام ومفيش حاجة خطېرة
فريدة قولهم أنى كنت نايمة ونومى كان تقيل
أسامة ايوه كانتى نايمة .. بس فى دوا هكتبه ليكى لازم يتاخد بنظام
فريدة دوا أيه .. مش أنت لسه قايل أنى كويسة
أسامة أها كويسة .. بس الادوية دى هتخليكى تقومى بسرعة وهتنشط دورتك الدموية .. وأهم حاجة ترتاحى يافريدة ومتعمليش مجهود وهو خارج قال لآدم
تعاله يأدم عشان توصلنى
وخرج أدم معاه
أدم خير ياعمى .. نظراتك بتقول أن فى حاجة عايز تقولها ليا
أسامة الاشاعة اللى عملتها ليه قبل كده ..فاكرها
أدم بقلق أيوه
أسامة الاشاعة بتقول أن فى صمام فى القلب محتاج يتغير
أدم خلاص يتغير
أسامة جسمها مش هيستحمل عملية ولو عملتها نجاحها مش هيتجاوز الخمسة
أدم پخوف تقصد أيه بكلامك
أسامة بحزن قصدى أن أيام فريدة فى الدنيا بقيت معدوده ..والغيبوبة اللى حصلت ليها بداية النهاية ليها
أدم وهو بيتكلم بصعوبة يعنى أمى بټموت
أسامة هز راسه أيوه .. انا عايزك الفترة الجاية متحاولش تخليها مضايقة وديمة مبسوطة .. عشان الحزن همكن يدخلها فى ازمة قلبية ولو حصل هتبقا نهايتها والدوا اللى كتبته تاخده فى ميعاده
أدم والدموع فى عينيه حاضر .
أسامة قرب من أدم وحضنه وطبطب على ضهره وقال بحنية أنا هحاول وهشوف دكاتره تانى وهبعت تقرير بحالتها لدكاتره برا متخصصين فى القلب وهعمل كل اللى أقدر عليه وخليك متماسك قصاد فريدة
أدم بعد وقال بحزن حاضر
ومشى أسامة وساب أدم واقف مكانها الدموع بتنزل بصمت على وشه .. مش متخيل أن أمه ممكن ټموت
وقال لنفسه أنا هحاول على قد ما اقدر خليكى مبسوطة وسعيدة وقرر يضحى بالميراث وراح الاوضة عند سلمى
سلمى كانت نايمه وادم قرب منها وبص ليها بحزن وألم واتنهد
ادم بشويش سلمي سلمي
سلمي بدأت تفتح عينيها لما سمعت صوة أدم بينادى عليها
سلمي في ايه
أدم لازم نتكلم
بس قومى خدي شور و غيري هدومك عشان اعرف اتكلم معاكى
انا هسيبك برحتك لحد متجهزى ..وهرجع تانى
أدم طلع من ألاوضة وقفل الباب وراه
سلمى قامت بسرعة واخدت شور و لبست وبعد ماخلصت وقفت جنب الشباك مستنياه لحد مايدخل
الباب خبط ودخل أدم
أدم محاولش يقرب منها بس وقف قاصدها ووجهه خالى من أى تعبير وقال أنا هعمل معاكى صفقة
سلمى صفقة من أى نوع
أدم ماما أى أنفعال عليها ممكن يكون ليه أثار خطېرة عليها
لو اخدت بالها ان جوازنا فشل ..هتزعل اوي
لوأنتى عملتى أللى أحنا مبسوطين مع بعض قصاد ماما والناس أوعدك أنا مش هقرب منك تانى
وأعتقد ده اللى أنتى عايزها
سلمى لحد أمتى هي مسيرها هتعرف ما احنا مش هنكمل طول عمرنا كده
ادم بحزن ماما مش هتعيش كتير صحتها بتتدهور بسرعة..
سلمى وهى مش مصدقة انت أكيد بتضحك عليا عشان أفضل معاك
ادم الكلام
ده مفيش فيه هزار..ماما مش هتعيش كتير... الدكتور لسه ماشى من عندها دلوقتى
سلمى پصدمة دكتور قالك ايه بظبط
أدم دكتور قبل مايمشى ..قال أن حالة أمى ميؤس منها وملهاش علاج
سلمى والدموع فيها لا انت اكيد بتكدب عليا
أدم أفهمى بقى ..انا مبكدبش عليكى ..دى الحقيقة
سلمى طب أعمل أى حاجة عشان متموتش
أدم أنا مش مستنى منك تقوليلي اعمل حاجه عشان انقذ امي
سلمى طب الدكتور قال مافيش حل
أدم مفيش غير العملية بس قلبها ضعيف مش هيستحمل العملية ھتموت فيها
الحاجة الوحيدة أللى أقدر أعملها فى الكام شهرالجايين
أزاى أخليها مبسوطة وفرحانة عشان كده عايزك تساعديني
عايزك تنسى اللى حصل بينا
سلمى هو اللى حصل معايا هقدر أنساه
أدم بضيق أنا اسف على حصل منى ياسلمى..هتقدري تمثلى أنك مبسوطة معايا
سلمى لقيت نفسها بتقول من غير تفكيرأنا موافقة ياأدم
همثل ان أحنا مبسوطين
أدم أنا متشكر أوى ليكى ياسلمى يلى بينا عشان ننزل ننشوفها
وأول مانزلو شافو عفاف طلعه من أوضة فريدة
عفاف بصت لى سلمى وقالت يعنى مبسوطين وسلمى مش زعلانة
أدم بضيق وهتزعل ليه
عفاف عشان أول يوم ليها فى البيت عمتو تتعب ونجيبلها الدكتور
أدم ماما علطول بتتعب وعلي طول أسامة بيجى يكشف عليها
عفاف مكنتش متوقعة أن أدم وسلمي هيبقي سوا ومبسوطين .. بعد اللى عاملتو..كانت متوقعة انها خربت ليلة دخلتهم
عفاف أنا لسه خارجه من عند عمتو وقالت انها كويسة
عفاف بتبص لادم وسلمى ومتضايقه من قربهم من بعض والسعاده اللي الواضحة عليهم
عفاف هتعملو النهاردة أية يعرسان
أدم أنا أخدت أجازة عشان أفضل مع عروستى حبيبتى
عفاف أنا همشى بكرا الصبح هرجع شقتى وعمتو بقيت كويسة ومبقتش محتاجنى .. كفاية عليها سلمى
أدم براحتك عايزه تمشى أو تقعدى براحتك .. البيت بيتك
عفاف أنا همشي بس اكيد هرجع تاني و هقعد فترة أطول
أدم مردش عشان هى مش فارقة معاه تقعد ولا تمشى
أدم قال لسلمى يلا يا حبيبتي نروح لماما عشان نشوفها
وراح ضممها من وسطها وباسها على خدها
سلمى كانت مضايقه ..كان نفسها ادم يقول لعفاف تمشي ومترجعش تاني
هى كانت غيرانه عليه و شكه ان فى علاقة بينهم فكرت انه عاوز يغيظها او يضايقها
ودا خلاها متأكدة ان فى علاقة بينهم
وانه كان عايز يتجوز عفاف وهى رفضت وبقيت تسال نفسها ياتري ادم بيحب عفاف
ولما أفكارها وصلت لنقطه دي حست أحساس غريب .. حست بكره وضيق وغيرة بشعة
وقف أدم خارج غرفة أمه وقال لسلمى حاولى تكونى طبيعية وتمثلى كويس ماما بتلاحظ كل حاجه كويس أوى
حاولى لما أقرب منك وألمسك تبقى مبسوطة
سلمى حاضر أنا هعمل ده عشان خاطر مامتك مش عشانك أنت وياريت تفهم كلامى ده كويس
أدم قال بصوت فاتر يلا عشان ندخل لماما
فتح أدم الباب ودخل عند مامته
كانت فريدة نايمة على السرير وأول مادخلو ضحكت ليهم
فريدة ازيك ياسلمى
قعد أدم على حرف السرير وباس راس مامته وقال عاملة أيه ياست الكل دلوقتى
فريدة الحمد الله أحسن دلوقتى..
أنا بفكر أقوم من على السرير وأقعد شوية فى الجيننه
أدم لآ .. لما الدكتور يقولك أتحركى
فريدة أنا زهقت من النوم على السرير طول اليوم
أدم عشان خاطرى ياماما خليكى مرتاحة فى السرير.. لحد مادكتور أسامة يقولك أتحركى
سلمى راحت عند فريدة وباست راسها وقالت أنا موجودة ومش هخليكي تزهقي وهجيب كتب واقراها ليكي ووممكن نلعب شطرنج لو تحبي وانتي لو أحتاجتى أى حاجة قوليلى .. ومتقوليش دى لسه عروسة انا هفضل معاكي ومش هسيبك ابدا
فريدة ربنا يسعدك ياحبيبتى..وبتبص لآدم ..والله عرفت تنقى عروسة زى العسل
أدم أبنك طول عمره شاطر
هنسيبك شويه عشان ترتاحى انتي لسه واخده علاجك ودا هيخليكى تنامى ورح غمز ليها وكمان عشان مراتى واحشتنى أوى أوووى
فريدة وهى بتضحك ده أنتو لسه نازلين ..لحقت توحشك بسرعة أوى كده
أدم اوي اوي ..يلى ياحبيتى نطلع احسن ماما عندها استعداد تفضل صاحيه وتقاوم النوم وتفضل تتكلم عشان مستفردش بيكي في اوضتنا لوحدنا
فريده تضحك اوي ياواد اختشي و أطلعو بقى عشان عايزه انام
ادم راح مسك أيد سلمى وطلعو برا ألاوضة
سلمى اول ما خرجت من الاوضه شدت ايدها من ايد ادم بس هو فضل
ماسكها
سلمي بضيق سيب أيدى بقى أنت مصدقت ..باين عليك نسيت ألاتفاق اللى بينا
أدم بضيق أنا فاكر كويس
فريدة وهى بتضحك ده أنتو لسه نازلين ..لحقت توحشك بسرعة أوى كده
أدم اوي اوي ..يلى ياحبيتى نطلع احسن ماما عندها استعداد تفضل صاحيه وتقاوم النوم وتفضل تتكلم عشان بس مستفردش بيكي في اوضتنا لوحدنا
فريده تضحك اوي ياواد اختشي و أطلعو بقى عشان عايزه انام
ادم راح مسك أيد سلمى وطلعو برا ألاوضة
سلمى اول ما خرجت من الاوضه شدت ايدها من ايد ادم بس هو فضل ماسكها
سلمي بضيق سيب أيدى بقى أنت مصدقت ..باين عليك نسيت ألاتفاق اللى بينا
أدم بضيق أنا فاكر كويس .. مش محتاجه تفكرنى كل شوية
سلمى بتريقة كنت بحسبك نسيت ولا حاجة
أدم أنا مش بنسى حاجة قولتها
وهما لسه وافقين ..داده شريفه قربت منهم
شريفة العشا جاهز
أدم مسك أيد سلمى تانى وقال بصوت واطى داده شريفة بتبص علينا .. أفردى وشك
سلمى وهى موطية صوتها أحنا أتفقنا نمثل قصاد ماماتك بس
أدم قصاد الكل .. لازم كل الموجود حوالينا يعرف أد أيه أحنا مبسوطين
ولما دخلو الاوضة
عفاف أبتسمت لادم ماتيجى تقعد جنبى .. خلاص أنا همشى بكرا وهتوحشنى
أدم قرب ناحية عفاف وسحب الكرسى اللى جنبها
وقال لسلمى أتفضلى أقعدى ياحبيبتى
سلمى ببتسامة شكرا ياحبيبى
وقعد جنب سلمى
عفاف أتغاظت أوى لما قعدت سلمى جنبها فقالت بدلع أنا مستعدة أفضل قعدة ومروحش لماما .. بس أنت تقول أقعدى
أدم اللى يريحك ياعفاف
عفاف الرد معجبهاش كده بردو يأدم .. أنت مصدقت ..اقوللك أمشى ..تقوللى براحتك
وبدلع قالت أنت زهقت منى ولآ أيه..بدل متقولى خليكى
أدم البيت بيتك ياعفاف .. وعايزه تيجى فى أى وقت تعالى
عفاف ببتسامة مانا عارفة من غير ماتقول يابيبى
د
أدم أنا قولتلك بلاش بيبى دى كتير
عفاف أعمل أيه فى لسانى .. أصل أتعودت على كده .. معلش متزعلش هحاول على قد ماقدر مقولش يابيبى
وعفاف طول القعدة كانت متجاهلة سلمى وكل كلامها كان مع أدم
وسلمى قعدة هتفرقع من كتر الغيرة ..ومتغاظة أوى ..بس مردتش تتكلم وتبين حاجة
أدم بص لسلمى الاكل مش عاجبك ولا أيه ياروحى
سلمى ببتسامة أبدا ياحبيبى الاكل طعمه جميل
أدم أومال بتحركى المعلقة فى الطبق ومش بتاكلى ليه
سلمى أبدا أصل أنا مش جعانه
عفاف سيبها براحتها يأدم .. لما تجوع هتاكل
ودخلت داده شريفة بالحلو
شريفة ببتسامة عملت ليك ياسى أدم الايس الكريم بالتوت اللى بتحبه .. عملته مخصوص عشان مراتك
سلمى ببتسامة شكرا ياداده
شربفة العفو يابنتى وخرجت داده شريفة
عفاف قامت من على كرسيها وقربت من أدم وقالت الايس كريم المرة دى يجنن وراحت رفعة معلقة ايس كريم من عندها ..دوق كده
أدم ما انا معايا وبص لسلمى بتركيز
سلمى بلا مبالاة متكسفش عفاف دى قامت ليك مخصوص
عفاف ببتسامة بس أنا عندى التوت أكتر وأنا عارفة بتحب التوت أوى وراحت حطه معلقة الايس كريم فى بؤه ومستنش رده
ولما شافت كده قررت تقوم عشان تخلص من القعدة الغم
هل ستنجو روسيا بفعلتها بعد كل هذا
Limelight Media
سلمى قامت وقفت بعد أنك يأدم أنا هطلع الاوضة عشان تعبانه
أدم لسه بدرى
سلمى معلش تعبانة
أدم ولسه هيقوم من مكانه
سلمى خليك قعد مع عفاف سليها شوية .. هى خلاص هتمشى بكرا وأكيد هتوحشك
عفاف مسكت فى أيد أدم خليك يأدم أقعد معايا شوية
وخرجت سلمى وقبل ماتطلع أوضته راحت لشريفة
سلمى فى شطرنج هنا
شريفة باستغراب شطرنج
سلمى أيوه ياداده شطرنج
شريفة ولمين الشطرنج
سلمى ناوية أقعد شوية مع ماما فريدة نلعب كام دور شطرنج .. أهو أسليها شوية
شريفة ربنا يباركلك يابنتى ويسعدك .. أيوه فى مكتبه سى أدم .. ألشطرنج بتاعت المرحوم أبو أدم
سلمى الله يرحمه
وراحت داده شريفة جابت الشطرنج
شريفة ألشطرنج أهو
سلمى شكرا ياداده تعبتك معايا
شريفة ألعفو يابنتى
وراحت لاوضة فريدة وخبطت على الباب
فريدة أدخل
سلمى عامله أيه ياست الكل
فريدة ببتسامة الحمد لله
سلمى قربت من فريدة وقعدة على حرف السرير وحطتت الشطرنج جنبها
فريدة ده صندوق شطرنج .. مين هيلعب شطرنج
سلمى أحنا هنلعب شطرنج مع بعض .. ليكى فى الشطرنج
الاول ولا هتتعبينى معاكى لحد ماتتعلمى
فريدة بضحك ههههه .. لاطبعا ليا .. بس الصندوق شكله مش غريب
سلمى ببتسامة ماهو مش غريب .. عشان داده شريفه جابته ليا من المكتب وقالت أنه بتاع عمى الله يرحمه
فريدة بتنهيدة أها كانت ايام .. يامه المرحوم كان بيلعب شطرنج ونقعد نهزر ونضحك وساعات كنت بغلبه
هو اللى كان معلمنى لعب الشطرنج
سلمى وكنتى بتغلبيه علطول
فريدة وهى بتفتكر ذكرايتها ابتسمت بصراحة معرفش .. أصل كنت بكسبها كتير وفى كل مرة أكسبها أحس أنه كان بيخسر قصادى متعمد .. بصراحة معرفش أذ كنت بكسب ولا كنت بخسر
سلمى ببتسامة خلاص يبقا نلعب دور شطرنج وهنعرف اذ كان كنت بتكسبى عن جدارة ولا هو اللى كان بيخليكى تكسبى قصاده
فريدة بس أنا من ساعة المرحوم ملعبتش شطرنج
سلمى يبقا فرصة تلعبى معايا وفتحت الشطرنج وأبتدو يلعبو وكسبت فريدة
فريدة سقفت بأيدها كسبت .. كسبت
سلمى وهى بتمثل الزعل هنعلب دور كمان واكيد أنا اللى هكسب
فريدة أنا اللى هكسب
سلمى نلعب ونشوف
عفاف كانت لسه قاعدة مع أدم
عفاف بزعل كده تسيبنى وتتجوز دى واحدة ملهاش أهل
أدم قام مكانه وبصوت ڠصب المى نفسك ياعفاف .. دى تبقا مراتى واحترامها من أحترامى وانت كده بتهيننى
عفاف لما شافته أتعصب قررت تعتذر أنا أسفة .. مكنتش أقصد .. سامحينى يأدم
أدم أخر مرة ياعفاف تغلطى فيها ..مفهوم
عفاف بس أنا قولت كده عشان بحبك وكنت مستعدة أتجوزك
أدم أحنا مش أتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده .. أنا طول عمرى ببص ليكى زى أختى وعمرى مافكرت أنى أتجوزك
عفاف بس أنا بحبك أوى
أدم فوقى بقا ياعفاف .. أنا بحبك زى أختى
عفاف أنا بحبك وكنت مستعدة أجوزك عشان خاطر الوصية
أدم أنتى مش بتحبينى .. أنتى كبرتى على كلام أمك أنك هتتجوزنى لما تكبرى وعيشتى الحلم ..فوقى بقا
عفاف والدموع فى عينيها أنا بحب بجد
أدم أنتى متعرفيش حاجة أسمها حب .. أنتى أنانيه .. أنتى مش بتيجى تشوفى عمتك الا وانا موجود ولو مسافر رجلك مش بتخطى بابا الفيلا
عفاف أنا بتصل بيها بالتليفون علطول
أدم ولما عرفتى بالفلوس الكتير أوى أللى هورثها والوصية وأنتى زى اللزقة مبتتحركش من الفيلا خالص..أنتى حبيتى الفلوس
عفاف وهى بتدمع أنا بحبك
أدم قولتلك لا مش بتحبينى .. أنا لو كنت فقير عمرك ماكنتى فكرتى فى موضوع جوازك منى
عفاف أبدا كلامك مش صح
أدم بكرا الصبح هوصلك بنفسى لحد بيتك ياعفاف
عفاف بس
أدم من غير بس ..بكرا الصبح هوصلك
وسابها واقفه والدموع بتنزل على وشها وبتقول لنفسها أنا بحبك وعارفة أن عندك حق أنى انسانه أنانية
بس اعمل ايه مش عارفة أغير من نفسى ومرة واحدة تليفونها رن
عفاف الو .. أيوه ياكريم
كريم أخو ماهى صديقة عفاف المقربة
كريم واحشتينى يافوفو
عفاف بضيق أووف عليك أنت مش بتزهق وايه واحشتينى دى ..بتتصل ليه ياكريم
كريم أصلى حبيت أسمع صوتك
عفاف لو مقولتش بتتصل .. هقفل السكة
كريم هقول .. أنا هبعت ليكى صورة دلوقتى ياريت تشوفيها
عفاف بضيق يعنى المكالمة دى عشان عايز تورينى صورة
كريم بخبث أصلها مش أى صورة .. مش هتخسرى حاجة لو شوفتيها
عفاف فتحت الصورة واټصدمت وهى وافقه فى مكانها
كريم مادام ساكته ومش بتتكلمى يبقا فتحتى الصورة
عفاف وصوتها بيخرج بصعوبة وبعدم تصديق قالت أزاى .. طب أزاى الصورة دى أتصورت وفين
كريم ركزى شوية هتعرفى فين
عفاف راحت مصرخة قولى الصورة دى أتصورتها أزاى وفين
كريم ركزى وبصى لصورة شوية
عفاف بعدم تصديق ده فى البوتيك بتاعك
كريم أنتى طلعتى شاطرة أهو .. أنت فاكرة لماجاتى مع متهى عندى البوتيك والعصير وقع على فستانك
عفاف والدموع بتنزل على وشها وپصدمة قالت أنت وقعت العصير قصد
كريم بخبث ده أنتى طلعت نبيهة .. أنا فى اليوم ده عرفت أنك مع ماهى وقولت ليها تيجى عشان كان نفسها فى فستان أجيبه ليها من برا . . مصدقت رحت مركب كامير فى اوضة تغيير الملابس ودلقت عليكى العصير قصد وطبعا اناطلعت شهم وجبت ليكى فستان جديد وكمان اللى تحت الفستان
وضحك بصوت عالى ..ده أنتى عليكى جسم يهبل
عفاف پغضب أنت حيوان .. أاااانت قذر .. أنا عملت ليك أيه
كريم بسخرية أنتى عملتى كتير .. أنتى رافضتى كريم اللى كل البنات بيجرو وراها .. تيجى واحدة زيك ترفضنى
عفاف حرام عليك .. ليه تعمل فيا كده
كريم عشان رفضتى حبى ليكى .. فقررت أنتقم
عفاف بنبرة أنكسارهو اللى بيحب حد يعمل فيه كده .. أرجوك ياكريم هات الصور والفيلم
كريم أتحايلى عليا كمان شوية .. يمكن أديكى الفيلم والصور
عفاف بتوسل أرجوك ياكريم ..لو الصورة وقعت فى ايد حد دى ماما تروح فيها وهتبقا ڤضيحة للعايلة
كريم مټخافيش الصور معايا ومش هتوقع فى أيد حد .. بس أنتى تسمع الكلام وتنفذى كل اللى هقولك عليه
عفاف قلبها أتقبض وپخوف قالت أنت عايز أيه ياكريم وكلام أيه اللى عايزنى انفذه
كريم ببتسامة خبيثة نتجوز عرفى
عفاف پصدمة أنت بتقول أيه
كريم نتجوز عرفى وأنا اوعدك أنك تحرقى الفيلم والصور بأيدك الحلوين دول
عفاف أنت أكيد أتجننت
كريم پغضب أيوه أتجننت برفضك حبى وتمسكك بأدم اللى عمره مابص ليكى
عفاف حزن أنا ذنبى أيه عشان تعمل فيا كده
كريم پغضب ذنبك أنى حبيتك ..وأنا مفيش واحدة ترفض كريم ..فاااهمة
عفاف أيوه فاهمة
كريم هاا مستمعتش ردك .. موافقة نتجوز
عفاف بصوت بيرتعش مش موافقه
كريم يبقا انتى الجانية على نفسك ..الصور اللى معايا هنشرها فى مكان وحتى هنزلها فى المجلات
عشان تبقا فضيحتك فى مكان .. اهاا لسه رافضة موضوع الجواز
عفاف بصوت منكسر حزين سيبنى أفكر شوية
كريم لا
عفاف ارجوك
كريم خلاص عندك لحد بكرا الصبح .. عايز أسمع ردك ..سلام وقفل السكة
واول ما اقفل أنهارت على الارض ودموعها نزلت عللى وشها بغزارة وبعد فترة خاڤت حد يشوفها بالمنظر ده ..فقامت من مكانها ومسحت دموعها وراحت على اوضتها رمت نفسها على السرير ودخلت فى نوبه بكاء هيسترية
أدم لما طلع على أوضته ملقاش سلمى فى الاوضة
فنزل يسأل داده شريفه
أدم مشوفتيش سلمى ياداده
شريفة فى اوضة فريدة هانم
أدم شكرا ياداده وخرج
وقبل مايدخل اوضة أمه سمعهم وهما بيضحكو مع بعض ..فخبط على الباب ودخل وشاف الشطرنج
أدم قرب من أمه وباس راسه
أدم ببتسامة شطرنج بتلعبى شطرنج مع سلمى وأنا لما كنت بقولك تعالى نلعب مع بعض ترفضى .. أنا كده زعلت
فريدة ببتسامة متزعلش ياقلبى .. بس مقدرتش أقول لسلمى لا ولقيت نفسى بلعب معاها
أدم وهو بيمثل الزعل لا أنا زعلان ..ده أنا اتحايلت عليكى كتير وتقوليلى بعد المرحوم مش هعلب شطرنج خالص
سلمى بدهشة بجد .. أدم كان بيتحايل عليكى وأنتى كنتى بترفضى
أدم قرب من سلمى وباسها من خدها أيوه بجد .. أنا اتحايلت عليها كتير وكانت علطول بترفض
سلمى بصت لفريدة بحب أنا مش عارفة أقولك أيه ياماما ..بس انا دلوقتى مبسوطة أوى أنك بعد السينين ده كلها لعبتى معايا
فريدة بحب وانا كمان كنت مبسوطة اوى وانا بلعب معاكى ياسلمى ..أبنى محظوظ عشان أتجوزك
سلمى ببتسامة أنا اللى محظوظة عشان أتجوزته وبقا ليا أم تانية بعد سينين من اليتم
مال أدم على أمه وباس خدها باين عليكى تعبتى من الكلام
فريدة رفعت راسها وهى بتقول برقة أدم .. متعاملنيش زى الطفلة .. أنا متعبتش من الكلام
أنا أتصلت بأسامة وضغطت عليه فى الكلام لحد ماقالى الحقيقة
New Symptoms Of COVID19 Revealed By CDC
Brainberries
أدم بحزن ليه يقولك .. بس لما أشوفه
فريدة أنا كان قلبى حاسس وأنا ضغطت عليه فى الكلام لحد ماقال الحقيقة ..انتى عارفنى يادم زنانه
وبصت لسلمى وقالت أنت اديتنى كل اللى أنا عايزها
واتجوزت وشفت مراتك.
أنا عارف الوقت اللى بقى ليا فى الدنيا مش كتير..ويارب يبارك فى جوازكم
وأخدت فريدة أيد سلمى وطبطبت عليها يلا بقى عشان عايزه أنام
وهما برا
سلمى عايزه أسألك سؤال
أدم أسألى
سلمى ماما فريدة تعرف بخصوص الوصية
أدم تعرف بخصوص الوصية ..وتعرف أننا بنحب بعض وعشان خاطر الوصية أتجوزنا علطول
سلمى أنت قولت لحد تانى
أدم لا مقولتش لحد تانى
سلمى لا قولت لعفاف
أدم أنا مقولتش ليها .. عفاف عرفت الموضوع بالصدفة
هى كانت فى المكتب بتاعى وكانت الوصية موجوده على المكتب وبصت على المكتوب فيه..
وهى عرفت عن طريق كدا
فكرت سلمى بمرارة .. عفاف عرفت بالشرط فى الوقت المناسبرفضت الجواز منه
عفاف مش عايزه تتجوز من
أدم عشان خاطر شرط موجود فى وصية
سلمى أكيد عفاف زعلت لما عرفت بالشرط دا.
أدم وهتزعل ليه عفاف
سلمى عشان انت طلبتها للجواز وهى رفضت
أدم ضحك بصوت عالى أنا كنت عايز أتجوز عفاف وهى رافضة
سلمى هزت راسها أيوه
أدم أكيد هى اللى قالت ليكى كده
سلمى أيوه هى الل قالت ليا ..هو أنت كنت عايز تتجوزها
ادم بضحك محصلش الكلام ده .. هى عفاف طول عمرها كده بتحب تحور وتضحك على اللى قصادها
سلمى يعنى مكنتش عايز تتجوزها
أدم مانا قولت ليكى لا .. أنا هروح المكتب هخلص شوية شغل وبعدين هحصلك
سلمى من ساعة ماطلعت الاوضة وهى بتحاول تقلع الفستان مش عارفة ..سوستة الفستان معلقة
سلمى خرجت أيديها من الفستان ..وشدت الفستان لفوق
فى الحظة دى دخل أدم ألاوضة
ومرة واحدة لقيت أدم فى وشها..وبيبص عليها ورفع حواجبه
أدمانتى بتعملى أيه
سلمى ووشها أحمر من الكسوف أنت أيه اللى طلعك بدرى كدا
سلمى بصوت كله توتر سوسته الف ستان علقت ومش عارفة أقلع االفستان
أدم تعالى وانا افتحهولك
سلمى قربت بالعافية ناحية أدم
أدم قربى أكتر
سلمى قربت من أدم ..وأديته ضهرها ..وهى مش مبطله حركة
أدممن غير متتحركى ..أثبتى فى مكانك
أدم بنرفزة مش قولتلك اثبتى ..وهوأنتى فاكرانى حيوان حاارميك على السرير..واخد اللى انا عايزه منك بالڠصب
أدم وهومتعصب مسك الفستان مرة واحدة وقطعه نصين..
سلمى صړخت ليه عملت كده
من أجل المال
البارت ال 8
أدم وهومتعصب مسك الفستان مرة واحدة وقطعه نصين..
سلمى صړخت ليه عملت كدا
أدم مسك سلمى من كتفها وهو متعصب على الاخر وهو بيجز على سنانه وبيقول عشان مفيش حل تانى لمشكلتك معا الفستان ..غير الطريقة دى
أدم أخد سلمى من ايديها وشدها لحد المراية وهو بيقول
بصى على نفسك فى المراية ..شوفتى عامله أزاى ...وشك أصفر وجسمك كله بيرتعش
كنت هتستحملى دقيقة واحدة عشان أفتحلك السوستة.. لآ مكنتيش هتستحملى .. عشان كده قطعت الفستان وريحتك من عذاب الانتظار
د
سلمى وهى بټعيط أنت السبب . لوكان جوازنا طبيعى ... مكنتش عملت كدا ..جوزانا مجرد أتفاق لفترة .. أنا أتجوزتك عشان الفلوس وأنت أتجوزتنى عشان الميراث
وبص أدم ليها بصمت وسألها كنتى هتعملى ايه لوكنتى مكانى
سلمى هكون صريحة معاك من البداية
زى ماكنت صريحة معاك بخصوص العشرين الف وكنت مستعدة أفكر فى اقتراحك لو قولتلى
أدم بطلى سخافة والهبل دا .. أنا لو مكنتش منجذب ليكى وعايزك مكنتش أتجوزت خالص وفى داهية الميراث .. بمناسبة الصراحة .. عشان اخد الميراث لازم أتجوز وأخلف خلال سنة والاتفاق اللى انا عملته معاكى هيمنعنى انى اخد الميراث ...يعنى موضوع الفلوس مكانش فارق معايا أوى
سلمى بأمل أنه يقول بيحبها مادام أنت حاسس بمشاعر ناحيتى ..ليه كنت بتعاملنى بقسۏة
أدم عايزه تعرفى .. عشان كنت منجذب ليكى وانتى أتجوزتينى عشان خاطر راجل تانى ..كرهتك وکرهت نفسى من رغبتى فيكى
سلمى بأمل حسيت برغبة بس .. مكنش حب
أدم أيوه مجرد رغبة بس
سلمى ولو قولتلك أن أحمد بالنسبة بالى يبقا مجرد
أدم حط أيده على بؤها هششش ..مش عايز أسمع حاجة .. مش عايز أسمع أسمه .. مش عايزك تبررى وتقولى أى حاجة.. خلاص احنا اتفقنا كلها كام شهر واطلقك .. الكلام دلوقتى ملهوش فايدة
سلمى شالت أيده ومسكتها بس أنا عايز أقولك أحمد
أدم پغضب مانا قولتلك مش عايز أسمع أسمه .. أنا مش بحبك .. أنا عايزك وبس .. أفهمى بقا كل اللى حسه ناحيتك رغبة مش أكتر
سلمى حست بحزن من كلامه وقالت مفيش فايدة انها تقول ليه الحقيقة مادام مش بيحبها وخليها محتفظة بكرامتها قصاده .. الكلام زى قلته معاه
سلمى بحزن يعنى انا بالنسبة ليكى ايه
أدم لسلمى انتي واحده عاجبني