الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الجزء الثاني رواية جديدة للكاتبة شيماء النعماني

انت في الصفحة 13 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

لو تركت له العنان لقټله
انت عايز ايه
رفع قدما فوق الاخرى اظن قلتلك انا عايز ايه فى التليفون
صړخت بهده مستحيل يحصل
توفيق مفيش حاجة اسمها مستحيل لازم تتعرفى على الراجل اللى قلتلك عليه عشان هو وسيلتى الوحيدة انى انتقم من سيف
شوف حد غيرى
ضحك بطريقة استفزتهابصراحة مفيش غيرك اودامى ومنكرش انك لا تقاومى ولا نسيتى
يارتينى انسى وامسحك من حياتى للابد
توفيقحبيبتى واهون عليكى
ياشيخ روح منك لله
توفيقايه ده وهو اللى زيك يعرف ربنا برضه
ملكش دعوة بيا بس انا قلتلك انا مش هعمل كده
اعتدل فى جلسته وهوينظر اليها بشراسة انتى فاكرة انك هتلعبى بيا انا العب بيكى وبعشرة زيك اللى قلت عليه لو محصلش الفيديو ده هيكون عند البيه المحترم جوزك وبعدين ممكن اوزعه على الناس كلها واظن دى حاجة مش صعبة ولا ايه
ڼهرته پغضب وعيناها تدمعانت حيوان وقذر
عادللخلف قليلاانا محدش يلعب معايا ويكسب ابدا
والمطلوب
باسم هو الوحيد اللى اقدر من خلاله اوصل للى انا عاوزه
طيب وده اوصله ازاى
توفيقمش صعبة زى ماانا عرفتك من الفيس هتعرفيه من الفيس برضه
والمفروض امتى 
توفيقاسرع وقت تتعرفى عليه عشان يثق فيكى وتقدرى تاخدى منه كل حاجة تمام ياقطة
تعرف انا بلعڼ اليوم اللى شوفتك فيه
توفيق حياتى متقوليش كده ده احنا لينا ايام حلوة مع بعض ولا ناسية
ياريت انسى وامحيك من حياتى
.................................................. ...............................................
عود مرة اخرى للغردقة داخل غرفة سيف وفرح يحاول سيف اقناعها بحضور الحفل وهى ترفض خوفا من لقاء علياء مرة اخرى
فرح عشان خاطرى بلاش نروح
سيف يافرح قولتلك الراجل ده ليه جميل فى رقبتى ومينفعش مرحش
فرح خلاص ياسيف روح انت
سيف مينفعش مقدرش اسيبك لوحدك
فرحبصراحة وانا مش قادرة اروح واشوف البنت دى اودامى
سيف اوعدك مش هنتاخر خلاص بقى
فرح حاضر ياسيف مروح معاك بس انت وعدتنى مش هنتاخر صح
ابتسم لها بسعادة حاضر انا وعدتك خلاص يلا بسرعة البسى عشان نقعد شوية ونمشى على طول ونسهر بره شوية
فرح هجهز بسرعة مدام فيها سهرة بره
سيفيا سلام عليكى انتى بتصدقى
رفعت يدها فى وجهه محذرة سيف انت بتضحك عليا
ضحك سيف قائلايامجنونة لاطبعا هنخرج ونتفسح بس خلصى بقى دى الستات دى عليها حاجات يلا بقى
اوقف سيف سيارته امام الشاليه الخاص بعم علياء وجد حفلة بالفعل مقامة والاضواء منتشرة فى الحديقة واصوات الموسيقى عالية فى المكان
خرجت فرح من السيارة وهى تنظر للمكان امسك سيف بيدها ودخلوا سويا استقبلتهم علياء واخذتهم معها الى الداخل حتى يقابل عمها
ظلا سيف والعم يتبادلون اطراف الحديث حتى ملت فرح اقتربت منها علياء
تحبى تخرجى بره شوية
فرح لا مش مهم خلينى هنا
علياء لا ازاى تعالى معايا بس
استئذنت من سيف وخرجوا سويا عرفتها على مجموعة من اصدقائها ثم ابتعدت حتى لاتشعر بها فرح واشارت لكريم الذى ظل يتابع فرح حتى ابتعدت تتجول فى الحديقة ظل خلفها حتى وجد ان المكان يكاد يكون خالى
ماشية لوحدك ليه
الټفت اليه فجاة مذعورة انت مين
كريم معقول نستينى طيب ده انا من ساعة ما شفتك الصبح وانتى مغبتيش عن بالى لحظة
فرحنعم انت مچنون ولا حاجة
بحث سيف عن فرح فاستئذن من عم علياء واتجه اليها يسالها
سيف علياء فين فرح
علياءاممم مش عارفة كانت مع كريم من شوية
سيفكريم.....كريم مين
علياء ابن عمى
لم تكمل حديثها حتى خرج يبحث عنها وهى تبتسم بخبث وخرجت خلفه لترى ماذا سيفعل
ظل سيف يبحث عنها حتى وجدها غاضبة عصبية تنهره ان يبتعد عنها
لم يستطيع سيف الانتظار اكثر اسرع اليهم وسمعها وهى تنهره بشدة عندما حاول امساك يدها لم يشعر الا وهو يجذب كريم من ملابسه ويلقيه بعيدا
اتجه الى فرح ايه يافرح عملك ايه
امسكت به خائڤة سيف تعالى نمشى من هنا
التفا ليخرجا الا ان كريم جذب سيف احتدت المشاجرة بينهم وفرح تقف خائڤة تبكى
تجمع جميع الموجودين بالحفلة حولهم اقتربت علياء منهم خير يا باشمهندس ايه اللى حصل
وقف سيف يلهث وهو يمسك بيد فرح بقولك ايه لو فاكرة انى زى العيل الاهبل اللى بعتيه وراء فرح تبقى غلطانة واعتبرى نفسك من النهاردة مرفودة
خرج وفرح من البيت باكمله وترك علياء فى حالة ذهول من اكتشاف لعبتها بسهولة
ركب سيف احد السيارات الاجرة ورحل الى الفندق حتى وصلوا وصعدوا غرفتهم تركها ودخل الى الشرفة ېدخن سيجارته بعصبية كانت فرح خائڤة ان تقترب منه وهو بهذه الحالة
وقفت خلفه كلما اقتربت تبتعد مرة اخرى حتى جاءتها الجراة وجلست بجواره
سيف انت زعلان منى
التف اليها وهو يلقى بسيجارته بعيدا
لا فرح انا اللى غلطان اللى اصريت اننا نروح الحفلة انا اسف ياحبيبتى انى حطيتك فى الموقف ده
فرح يعنى انت كنت هتعرف منين باللى هيحصل.....بس بجد انت هترفد علياء
سيف لا
فرح ايه
ضحك سيف قائلا انا رفدتها فعلا مش لسه هرفدها
جلست فوق قدميه بفرحة حبيبى بمۏت فيك
سيف الله هو الرفد بيعمل كده لو كنت اعرف كنت رفدتها من زمان
.................................................. .......................................
ظلت عنان تفرك يدها وهى تنتظر قدوم يوسف حسب الموعد المتفق عليه حتى جاءت اليها ارؤى عنان يلا يوسف بره
عنان ايه ده هى الساعة كام
نظرت اليها بخبثايه ده ايه الكسوف ده
عنان اسكتى بقى انا خاېفة اوى
ارؤى لا لا متخا مټخافيش خير ان شاء الله يلا بيستناكى بره
بعد قليل خرجت بصحبة ارؤى الى الصالون حيث يجلس يوسف مع والدها خرجوا جميعا وتركوهم سويا
يوسف ازيك ياعنان
عنان الحمدلله ازيك انت
يوسف طول ماانتى كويسة انا كويس
نظرت اليه بدهشة ولكنه قاطعها رفضتينى ليه ياعنان
عنان سالتك عايز تتجوزنى ليه مردتش
يوسف عارفة عايز اتجوزك ليه....... عشان بحبك ياعنان
نظرت اليه بدهشة وكنت فين زمان يايوسف مدام بتحبنى
يوسفكنت عاجز ياعنان
اندهشت من كلمته ولم تفهم معناها يعنى ايه
يوسف يعنى شاب متخرج من الجامعة وبيشتغل فى شركة سنتين معرفش يحوش مليم عشان يعرف يتجوز وكل فلوسه كانت رايحة جمعيات ومصاريف عشان اجوز اخواتى البنات عرفتى كنت عاجز ازاى ...... ازاى اربطك بيا وتفضلى سنين وسنين مستنية تفتكرى كان ممكن تصبرى ياعنان
اندفعت بحماس طبعا كنت هستناك لو كنت قولتى عاوزك لو لبستنى حتى الدبلة كنت مستعدة استناك العمر كله
يوسف بس امجد كان جاهز مش كده
عنان بتهكم امجد ...... هو بنفسه قالى انك بتحب واحدة ومسافر تشتغل عشانها وانه يعرفها وقابلها معاك كمان
يوسف پغضبكداب ...... هو فعلا كان يعرف بحب مين بس كان انها انتى وياما قولتله بحبها ولو حد خدها منى ممكن اموت بعد ما سافرت انا وسيف وباسم عرفت انك اتخبطتى ولمين لامجد يعنى ضربنى فى ضهرى ياعنان
عنان صدقنى انا مكنتش اعرف اى حاجة ياريتك قولتلى يا يوسف ياريت
يوسف احنا لسه فيها ياعنان
جث على ركبتيه بسرعة قبل ما حد يدخل علينا ويقولوا الواد اټجنن ولا حاجة تنجوزينى
ابتسمت بخجل يوسف مينفعش كده
يوسفمش هقوم غير لما تردى عليا
عنان طيب ويوسف
يوسف يوسف ده ابنى مش كفاية انك سمتيه على اسمى مش ده برضه
لسبب
اخفضت راسها خلاص بقى يا يوسف
يوسف يعنى موافقة صح
اؤمات براسها ولم تتحدث عندها قام بسرعة ينادى على حسين ياعم حسين
دخل حسين مندهشا من صوته العالى ايه يايوسف
يوسف كتب كتابى انا وعنان الخميس الجاى قلت ايه
حسين انت اټجننت يا واد ازاى مش
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 26 صفحات