رواية عشقت تفاصيلك_٤ للكاتبة سلمي سمير
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل الحادى عشر
في شقة حسن القديمه
منى دخلت الشقه تفتكر كل ذكرياتها الحلوه معا حسن
وكلامه عن فستانه حسسها انه لو افتكر هيفتكر حياتهم
هنا الاول لانها كانت احسن ايام في حياتهم الزوجيه
وتحس بحركه في اوضة النوم
تروح تلقيها مقلوبه وكل حاجة مبعتره
تحس بالړعب وتخرج تجري علي الباب الشقه
لكن حد يمسكها من وسطها ويكتم انفاسها
لكن ايده متحكمه فيها بقوة تمنعها من الهرب
وتسمع صوته بيقول اهدي يا مني بقيتي عڼيفه اوووي
منى تلف براسها وجسمها وتترمي بحضن حسن
خضيتني يا حسن كنت ھټموټني من الړعب والخۏف
حسن انت بقيتي عڼيفه اووي كده ليه ڠصب عني عملت كده علشان كنتي هتصوتي وهتفضحينا اعمل ايه علشان اسكتك كتمت نفسك وسحبتك لاوضتنا بعيد عن الناس
حسن يضمها لحضنه هو في حد بقدر ينسي العيون الزرقه دي والجمال الرباني والحضن الدافي اللي بدوب فيه
منى تحس ان الدنيا بتلف بيها لكن كانت مشتاقه لحسن جوزها وحبيبها ولكلامه معاها بدون حساسيه وبروده الغريب
انا ماسك نفسي بالعافيه عنك وكنت بارد معاكي علشان متهورش عليكي وينكشف امري ويضيع كل اللي بعمله
لكن دلوقتي وبعد قبلتك دي مش قادر خلاص تاعبتيني
ويبص في عيونها
حسن منى تسمحيلي اعوض اشتياقي ليكي يا حبي الوحيد
علشان تندفع منى لحضنه وتقوله شبيك لبيك
ويكون لقاء حب وشوق واشتياق وصفه لا يكفيه حقه كانه جبل حليد وذاب وغرق المعموره ولك ان تتخيل زوج اتحرم من زوجته خوف عليها وعلي اسرته وهي كل يوم قدام عينه
منى وهي بحضنه حسن انت فاكر كل حاجه بجد يعني خفيت فعلا طريقتك وعشقك ليا بياكد انك رجعت زي الاول
حسن يبص لعيونها وحشتني العيون دي ادوب فيهم كنت
ويقوم من علي السرير يدخل الحمام ياخد شاور ويقعد ويرجع ويدور في اغراض مني الي علي الارض بتركيز كبير
منى تقوم تبصلها باستغراب تاخد شاور وترجعله وتساله حسن انت قالب الاوضه كده ليه و بتدور علي ايه
حسنعلي جهاز صغير زي كده في حجم الميكروفيلم كان في درجك هنا بدور عليه بقالي كذا يوم
منى انا جيت بالصدفه رغم موضوع الفستان شككني انك ممكن تبتدي تفتكر لانه اول هدية منك ليا
حسن حد ينسي روحه ممكن انسي نفسي لكن مقدرش
انساكي يا عمري تعالي دوري معايا
منى مش فاهمه حاجه انت طبقو عليك البحث ولا لاء
حسن يضحك بسعاده بالغه ايوه طبقوه بالظبط
منى طب ازاي وذكراتك رجعتلك فعلا ولا ايه الحكاية
حسن استني بس هحكيلك كل حاجه بس القي الجهاز
منى تروح لدولابها وتفتح درج سري وتطلع الجهاز
الصغير جدا وتقوله خد انا قبل ما اسافر لندن جيت هنا
اخد حاجات ليا ولقيت الجهاز في وسط ورقك
خبيته لحد ما ترجع اسالك ده ايه
حسن بفرحه عامه ياخذه منها ويقبلها بقوة ده المعجزه البشريه اللي اكتشفتها يا حبي
ويشد حسن مني علي رجله ويحضنها ويقولها
مش عارف اشكرك ازاي مره لانقذي من المۏت ومره لانقاذ اكتشافي من الضياع وكل ده بفضلك انتي يا حبي
منى طب فهمني بقي ايه حصل وامتي ذاكرتك رجعتلك
حسن يفتكر كل اللي حصله من يوم ما سافر لحد ما رجع
انا سافرت ووحضرت الاجتماع التحضيري للمؤتمر لكن لاحظت حاجه غريبه من الدكتور توماس المشرف علي البحث
وكان مصر البحث يكون مفاجاءه بدون اي تقديمات او تحضير ليه في جلسات المؤتمر المعلن عنه
وده خلاني اشك ان في حاجه مش طبيعيه هتحصل
ولغيت اخر فقرة تلخص مضمون البحث وتجهزه للتطبيق
وكل اللي كان فاضل البحث الاولي بدون نتائج واكتشافي الاخير لانه لم يجرب عملي
ولما تاخر عرض بحثي لثالث يوم واتعملي حفله بالكليه
تمويه علشان اخرج من فندق المؤتمر باي طريقه
وفعلا اول ما خرجت من الفندق لقيت عربيه مستنياني وقبل ما يركب على اخويا دخل الفندق تاني ولقيت حد بيخدرني
محستش بنفسي غير وانا في اوضه وليزا معاهم
وسمعت حوارهم كله وكانت صدفه انقذتني
ليزا فهمت بعد ما ټموتوه هنزل مصر واقول ان ده ابنهم
واطلب بالميراث كزوجه ليه كده تمام واطلب الفيلا تكون من نصيبه علشان ادور علي الجزء المغلي من البحث االي الدكتور حسن لغاه واكيد ليه مسوده بالفيلا ده كده دوري واللي عرفته
كانو منتظرين متطوع علشان تطبيق الجزء اللي معاهم من البحث علشان يطمن قلبهم قبل ما ېقتلوني ويخلصو مني
لكن حضوركم لندن وتهيج الرى العام واتهام السلطات
خلاهم ېخافو ېقتلوني وينكشف سر اختطافهم ويفشل مسعاهم في الحصول علي البحث لمصلحتهم الشخصيه
وده كان سبب لتطبيق البحث عليا واتغير دور
ليزا با انه
تقوم بدور مراتي مش ارملتي واني افتكرت جوازنا
وانه لسه قائم واني خائڼ وكنت بروح ليها