الخميس 28 نوفمبر 2024

الجزء الثاني بقلم مها العسيوي

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد العشا والشاى والرغى والذى منه طلعوا كلهم يناموا دخلت بيرى اوضتها وكانت طول السهره بتضحك وتهزر بس من جواها ڼار فضلت تلف حوالين نفسها تفكر تعمل ايه علشان توقف الجوازه دى وقفت فجاه وابتسمت لقتها مافيش حل الا كده 
طلعت تتسحب وبصت يمين وشمال لحد متاكدت ان مافيش حد بره راحت على اوضه بدر وفتحت الباب بالراحه ودخلت وقفلت وكملت لحد السرير طلعت بالراحه ونامت جنبه وفضلت تقرب تقرب فجاه النور نور ولقت الى قاعده قدمها اټصدمت انتى بتعملى ايه اهنه 

بيرى اتوترت وكلامها طلع مقطع ااااناااا هو انتى ايه الى جابك هنا هى دى اوضك 
قامت مريم من على السرير ووقفت انى سالتك سؤال تردى عليا بسؤال ايه الى چابك اهنه الساعادى 
بيرى اصل اصل اه انا بمشى وانا نايمه ولقيت نفسى جيت هناهى دى اوضه مين 
مريم بصتلها من فوق لتحت اوضته بدر 
بيرى بغيظ وانتى ايه الى جابك فى اوضه بدر بليل كده 
ربعت مريم ايدها رغم ان انت مالكيش صالح انى چيت اهنه ليه بس هجولك اصل اوضتى فيها فار ومش عارفين نجتله فابدر خاف عليا وعلى يونس وجالى اچى انام اهنه لحد مايجتله 
بيرى وشها جاب الوان واترعشت فار!!!! هو فى فيران هنا 
مريم كتمت الضحكه واه انتى ماتعرفيش دحنا حدانا فيران وسحالى وتعابين كمان 
بيرى نطت فوق السرير پخوف يامامى كل ده انا عايزه اروح روحونى 
مريم خلاص مش قادره ھتموت وتضحك لا ازاى هتروحى بليل اكده لحالك كيف استنى للصبح ولا اجولك اجعدى معانا يومين كمان انى حبيتك جوى 
بيرى عماله تتلفت يمين وشمال لا انا عايزه امشى حالا 
مريم خلاص امشى انتى حره عموما الفچر فاضل عليه ربع ساعه وبعدها النهار هيشجشج ابجى روحى يالا روحى اوضتك بجى 
بيرى نزلت وهى مړعوبه ومتغاظه فى نفس الوقت جريت على اوضتها واول ماخرجت ضحكت مريم بصوتها كله عليها وقالت لنفسها كان معاك حق يابدر 
وافتكرت لما بدر جالها بعد ماطلعت بيونس خبط ودخل 
مريم كنت عايزك فى كلمتين جبل ماتنامى 
مريم خير جول 
بدر فى حاچه الاول لازم اجولهالك عن بيريهان 
مريم بصتله قوى فى ايه يابدر ماتتكلم 
بدر احمم هى فعلا ماجتش هنا علشان تعزينى هى جت علشان غرض تانى 
مريم بتسرع انا جولت اكده برده جول بجى انك بتحبها وع
قاطعها بدر بعصبية ممكن اكمل كلامى وبطلى ظن هى فعلا بتحبنى بقالها فتره كابيره وطلبت منى اتچوزها وانى رفضت وجولتها انى بحب مارتى وجولتها تباعد عنى 
مريم بزهول وتريقه بتجول ايه طلبتك للچواز وعلى اكده كانت چايه النهارده تطلبك من اهلك 
بدر بصلها بغيظ انتى هتبطلى تريجه ولا امد يدى عليكى 
مريم خاڤت وسكتت وهو كمل لما عرفت ان نچاة اټوفت فكرت ان اكده هوافج بيها ولما اتحددت معايا الصبح انى رفضت تانى وطلبت منها ترچع مصر بس ولا كانى اتكلمت وبرده فضلت جاعده 
مريم انى مش فاهمه انت جصدك ايه من الحديد ديه 
بدر انى حاسس انها ناويه على حاچه بس مش عارف ايه هى الى كيف بيرى ديه مش بتستسلم بسهوله 
مريم يعنى هتعمل ايه هتلبسك مصېبه مثلا 
بدر بصلها قوى صدجى ممكن 
مريم انى بهزر مصېبه ايه الى هتلبسهالك وسط اهلك 
بدر بتفكير تفتكرى انتى. ايه الى ممكن يخلى اهلى يچوزونى منها 
مريم بصتله قوى يالهوى جصدك تتبلى عليك انك عملت معاها حاچه عفشه 
بدر مش بعيد دى بلوه وممكن تفكر فى اى حاچه 
مريم طب وبعدين هتعمل ايه عاد
بدر فضل يفكر مافيش غير انك تبدلى معايا الاوض يعنى خدى يونس وروحى نامى مكانى وانا هنام هنا وهنشوف تفكرنا صح ولا لا 
مريم وافرض انها چت فعلا وعرفت انك اهنه ماهى ممكن تاجى ليك 
بدر لا انى هجولك هتعملى ايه لو چت
وقالها كل الكلام الى قالته لبيرى علشان تخاف تروحله 
وقفت تضحك وهى بتكلم نفسها والله طلعت سوسه يابدر اما انتى يابيرى الكلب شكلك مش سهله عاد
تانى يوم نزلت بيرى اول لما النهار طلع سلمت عليهم ووقفت قصاد بدر الى طلع وراها يوصلها اوعى تفتكر انى هتنازل عنك يابدر وخد ده وعد منى انك هتبقى ليا فى يوم من الايام 
بدر ابتسم باستهزاء مافتكرش ان حلمك ده هيحصل 
بيرى بكره تشوف سلام 
مشيت بيرى وبدر عنيه عليها وبيقول لنفسه ربنا يبعد شرك عنى
طلع الحاج صالح وبدر بعد الفطار وراحوا يصلوا الجمعه فى الجامع خلصوا صلاه وتعمد الشيخ ان الخطبه تبقى عن وصية المېت وعقاپ عدم تنفذها والنميمه وعقابها وبعدها الشيخ عبد القادر طلب من الناس تستنى وبدا الكلام 
عبد القادر عقۏبة قڈف المحصنات بالباطل ورد النص عليها في القرآن الكريم في قول الحق سبحانه والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين چلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون.
سمعتوا يأهل البلد يعنى لو واحد اچى جالكم انى شوفت فلانه بتعمل والعياذوا بالله فحشاء وصدجتوا وروحتوا بعدها تتحددتوا عليها بالباطل انتوا عند الله مفسدون وتستاهلوا ثمانين چلده ولا يتصدجلكم حديد تانى واصل 
رد عليه واحد من الى قعدين واحنا عاملنا ايه ياسيدنا الشيخ ميشان تجولنا الحديد ديه 
عبد القادر عملتم كاتير افتريتوا على وليه ورمتوها بالباطل وكل ده ليه ميشان حرمه دارت تجول عليها حديد كڈب
كل الى فى الجامع فضلوا يهمهموا بين بعد وعبد القادر كمل تفتكروا لو الجدع الى جاعد جدمكم ديهوشاور على بدر عفش صحيح كانت مارته وصتنى عليه جبل ماتموت 
الكل بصله قوى واولهم بدر والشيخ كمل ايوا وصاتنى عليه وعلى خيتها جبل ما تجابل وجه كريم بكام يوم 
واحد من الى قعدين وصيتك بايه يعنى ياشيخنا 
عبد القادر انى اچوز بدر لخيتها 
رجعوا تانى يهمهموا ويقولوا معجول كيف اكده طب وولد عمها
رد بدر رغم صډمته من كلام الشيخ الى مش عارف بيقول كده بالكدب ولا فعلا نجاة وصته عمار لما عرف وصية مارتى الله يرحمها هو الى طلب منى انفذها 
الشيخ كمل انى اچلت الحديد على الوصيه دى لما سمعت الى جولتوه عليهم بالباطل بس الواحد مش ضامن عمره ودى وصية مېت هتحاسب عليها جصاد الموالى عز وچل بس انى جررت اجولها جدمكم ميشان حديدكم الى ماتعرفوش هيوديكم فين وتتحسبوا عليه جد ايه وعجابكم عند رب العاملين هيبجى كيف واخيرا هى كلمه هجولها ليكم اتجوا يوما ترچعون الى الله وتحاسبون فيه على كل افعالكم واستغفروا لذنوبكم
الكل قام خرج بعد ماراحوا لبدر واعتزوا ليه على الكلام الى قالوه وبعد ما الكل مشى وقف بدر ومعاه صالح وحمزه قصاد الشيخ مش فاهمين حاجه ولسه بدر هيكلم الشيخ سبقه واتكلم هو لا ياولدى انى ماكذبتش فى حديدى عن الوصيه 
بدر بزهول جصدك ان نچاة وصتك فعلا انى اتچوز مريم 
عبد القادر ايوا ياولدى بس انى كنت مستنى لما ياجى الوجت المناسب واجول بس بعد الحديد الى اتجال وحلم والدتك ماكنش ينفع اسكت 
صالح وليه مجلتناش لما جينالك عشيه 
عبد القادر انى كنت جاصد ماجولش الى جصاد اهل البلد وبعدين ماهى نچاة الله يرحمها چت بنفسها وجالتلكم 
بدر بحزن الله يرحمها رغم كل الى كان فيها مكانتش
 

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات