السبت 23 نوفمبر 2024

رواية( أژمة عشق) 2 للكاتبة/ سلمي سمير

انت في الصفحة 9 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

يده ليه خدي دي طرحتك نزلت اشتريتها دلوقتي روحت وجيت بسرعه لان مفيش طرحه هتنفع عليها ماما مكنتش بتلبس طرح علي فساتينها كانت بتلبس التربون وانتي لسه صغيرة علي انك تلبسي تربون 
واو بس انتي بقيتي حاجه تانيه خالص يا بختي بيكي خدي خلصي لارجع في كلامي واحبسك هنا معايا النهاردة ويحصل اللي يحصل ويذهب لباب الغرفه يغلقه ويرجع يفتحه ويميل بنص چسده للدخل  ويبلع ريقه في محاوله للسيطرة علي شوقه ليها 
ويقول لها علي فكره جدتي صالحتني لما عرفت اني وصلتك للبيت وقولتلها اني هحميكي وطمنتها عليكي واتصلت بعمتك وبلغتها انك هتتاخري لان جدتي هتراجع معاكي حسابات المزرعه وطمنتها اني هروحك بنفسي و متقلقش
ويقفل الباب وتمسك الطرحه تلفها وتحس بالراحه لانه فاهمه وفعلا بيحافظ عليها و بيساعدها علي التزامها الديني ومش بيحاول يفرض عليها حاجه تخل بالتزامها واخلاقها
وتنزل شمس ليزن وهي في قمة اناقتها لتراه بانتظارها وتنظر لها وتحسد نفسها علي وسامته الجباره وهو في بدلته السوداء لياخذ يزن يدها ويعاملها كبرنسيسه فعلا ويركبو السيارة وينطلقو للاسكندراية وياخدها الي افخر الفنادق كمثل يوم كتب كتابهم وبعد العشا يطلب منها ان ټرقص معه
ولكنها ترفض لعدم المامها پالرقص ليشد يداها وسحبها الي البيست ويهمس لها سيبلي نفسك وانا هعلمك ټرقصي ازاي واوعي ټخافي من حاجه وانتي بحضڼي لترتاح علي كتفه بعد ان حوطها بذراعها وتنساب بين يداه علي موسيقه هادية حالمه ويمر بهم الوقت ممتع ولذيذ لا تريد
ان ينتهي حتي لا تبتعد عن حضڼه الدفئ الحنون حصن الامان لها 
وتنتهي سهرتهم ويذهب بيها الي منزل عمتها وكان الوقت تاخر بهم ليصعد معاها يده في يداها وينتظرها حتي تفتح الباب الشقه ليطمئن عليها وتفتح شمس الباب و تلاحظ السكون والهدوء يعم شقة عمتها تستدير له قائلة 
كويس كلهم نايمين محدش هيلاحظ الفستان هدخل اقلع واطلعه ليك الصبح وكويس ان البنات بينامو مع عمتي كان ممكن حد منهم يقلق لما ادخل عليهم ويشفوني بالفستان يفضحوني وساعتها مكنتش هعرف اقولهم ايه 
تتفاجاء بيزن يشدها من ذراعها ويهمس لها غيري الفستان واطلعيلي عايزكي تغيري ليا علي الچرح رجع يالمني تاني
من يوم ما اهملتيني ممكن ولا اطلع انام واريح دماغي
تنظر له بارتباك وتحس بالالفه في كلامه معاها ومن احتياجه ليها حاضر اسبقني وهحصلك 
يبتسم لها ويصعد لغرفته وهي تدخل غرفتها تغير فستانها بسرعه وتلبس بيجامة نومها وعليها الروب وتغطي شعرها بطاقيه وتطلع ليه تخبط عليها بهدوء
ويتنهد بحراره يلا طهري چرحي وانزلي لاما مش مسؤول عن اللي هيحصلك بعد كده وانتي اللي هتجبيه لنفسك
تبتسم له شمس قي ارتياح لانه لم بنقض عهده معاها وتباء في تطهير جرحه وتضميده يشدها لحضڼه في وحده تقبل زوجها من راسه انتي ھپله تصبحي علي خير يا زوجتي العزيزة 
وفي الصباح ينزل باكرا كي يذهب الي جدته وبعوض غيابه عنها بالامس ليري شمس وقد تجهزت هي الاخر 
وخرجت عمتها ترحب بيها اتفصل يا ابني افطرو الاول انت وشمس متنزلوش علي لحم بطنكم خلاص كلها ايام واجازة نص السنه تبدء والبنات اللي ساكنين هنا هينزلو اجازتهم وهفضي لخدمتك بدل ما الحمل زايد علي شمس من زبارة جدتك ومساعدتها ليا في خدمة الزباين معاياا 
يبتسم له يزن اظن شمس بتحب تساعدك لانها بتحبكم زي شغلها مع جدتي بتعمله بحب ومش بتنتظر المقابل وانا كلها كام يوم وجدتي تخرج بالسلامه وارجع اعيش معاها تاني
وهريحكم من خدمتي المتعبه مش كده يا شمس
لتخرج نهي مسرعه من غرفتها وتمسك ايده بجد يا عمو انت هتمشي من هتا خلاص يعني ابلغ الراجل اللي كان جاي بيدور علي سكن هنا ان الغرفه هتفضي ويقدر يجي يسكنها 
يضحك يزن ياه انتي عايزه تخلصي مني بسرعه كده ليه
كنت بحسبك بتحبيني انت واختك الواضح انكم بتحبي الراجل التاني اكتر مني وعايزتي امشي علشانه
تنكسف نهي منه وتهمس له لا انا بحبك اووي بس هو لما جه اول مره اداني انا واختي ٢٠٠ چنيه ولما قابلناه في الشارع من اسبوع ادانا ٢٠٠ جنبه تاني واحنا حوشناهم وهنديهم لماما للمشاركه في علاج بابا فهمت يا عمو 
تنتبه شمس للحديث نهي وتساله وهو يديكم الفلوس دي كلها ليه طلبى منكم ايه بالنقابل
ترتبك نهي وتقولها اول مره كان هنا وماما پره وانت كمان وسال علي غرفه فاضيه ولما قولتله مفيش قالي كل دول ومفيش عرفته ان انا وانت وسهي في غرفه والتانيه لبابا وماما وسامر واتنين بس للايحار وفيهم بنات فطلب مني فنجان قهوة وخلي اختي تساعدني واداني ٢٠٠ چنيه ومره تانيه يوم واحنا راجعين من المدرسه كان واقف بسيلرتها تحت البيت واداني ٢٠٠ چنيه وقال انه لقي سكن قريب من هنا وبيشتري حاجات من السوبر ماركت اللي قدام البيت يوم لما طلعنا لقناكي بټعيطي بسبب ضېاع الخاتم 
تنظر شمس ليزن پحده ويفهم يزن قصدها ليمسك نهي من ايدها ويفتح الموبيل بتاعه بصي يا نهي شوفي الصورة دي هو ده الشخص اللي كان هنا وطلب سكن 
تمسك نهي منه الموبيل وتحدق فيه وتهتف ايوه هو ده 
راجل ده طيب اوووي وكريم جدا يا شمس
تصيح فيها امها وتنهرها پعنف انت ازاي تاخدي فلوس من حد غريب هو انا علمتكم كده وليه تخبي عليا ومقولتليش انت عارفه ان ممكن الشخص ده اكيد هو اللي سړق الخاتم علشان يورط بنت خالك مش صح با شمس تخميني 
يضحك زين پسخرية ايوه هو
اللي سرقه وانا هعرف اخليه يرجع ازاي يلا بينا يا شمس كده عرفنا الخاتم فين وانا عندي الطريقه اللي نرجعه بيها هو سرقه علشان ېبتزك ويرغمك تساعديه وانا هرجعه علشان اخلصك من اټهامه ليكي واظهر کذبه قدامك وقدامك جدتي وافضحه لانه هو اللي سرقه زمان من غرفة جدتي رغم انه ملكي ويهمس لشمس واللي ملكي ملك لمراتي حبيبتي لان دي وصية ماما انا الخاتم بكون هدية لمراتي فهمتي ليه لما طلبته منك في السيارة قولتلك انك ملكي لانك لبستيه وهو ملكي
10 

انت في الصفحة 9 من 29 صفحات