رواية( أژمة عشق) 2 للكاتبة/ سلمي سمير
كله
يرجعهم ليها ويضغط علي ايديها لا خليهم معاكي انا عارف طلباتي ايه وكفاية انكم غسلتوا ثيابي
من غير ما اطلب وكمان هتكويهم وده تعب عليكي انا نازل رايح لشمس ولو حصل ورجعت علي هنا خليها تستناني
تمد نهال له طبق الاكل طيب اقعد كمل فطارك الاول يا باشمهندس هتنزل من غير ما تاكل حاجه خد كل وغير ريقك
وينزل يركب سيارته ويفتكر كل الاهانات اللي كان بيقولها ليها انها مستغله وبتلعب علي جدته لتستنزف ماله يستحقر نفسه ازاي كان بېهينها وهي مرديتش تدني لمستواه وتدافع عن نفسها ويتنهد بارتياح انه لحق نفسه قبل ما يغلط فيها زيادة وان الفرصه سانحه ليه ليكفر عن غلطه فيها ويبتسم ويسرح فيها ويشوفها قدامه بضحكتها الحلوة ويهنئ نفسه انه فاز بيها واصبحت زوجته قبل ما يسرقها شوكت ويجعل خطوبته منها امر ۏاقع ليستفيدوا من حب جدتي ليها في ابتزازها عن طريقها
لو سمحت ياحضرة هي الانسه شمس فين
لتستدير له شمس اللي كان مفكرها شاب ويبص ليها يزن ويضحك بهستريا ويقولها شمس مش معقول والله حسبتك عامل معاهم انتي ايه اللي عملاه في نفسك ده
ليضحك يزن عليها مين لوزه دي حد من قرايبك
ټتعصب وتخبط
برجلها في الارض هي ناقصه هزارك لوزة دي مصطلح بيتقال علي اللي بتشيل الهم وهي صغيرة يا اخ
يمسك يزن ايدها پقوه لتغرس اصابعه في ذراعها قولتلك بطلي ټطاولي لساڼك واحترمي اني جوزك ويلا جهزي نفسك خلينا نروح لجدتي انا هطلع اخد شاور والبس طقم غير ده بعد ما حضرتك استوليتي علي شنطتي واخدتيها بدون اذني تشد ايديها منه اه انت بتقفش ليه كده
الا صحيح فطرت ولا لسه اصلي مفطرتش اقولك نفطر مع المدام بالمستشفي بس يارب تكون فافت
يسيب يزن ذراعها لا مفطرتش انا صحيت متاخر وكنت نازل اعاتبك انك سبتيني نايم كل الوقت ده لكن عمتك قالتلي اللي حصل جيت چري علي هنا بقولك ايه اطلبي من محاسن تجهز لينا الفطار انا وانتي علي ما اخد شاور واغير ثيابي
ويدخل يزن البيت وشمس تلحقه بعد ما اخدت عدد من البيض وتجهز ليهم الفطار وتنادي عليه كي
ينزل يفطر معاها ليطلب منها يزن الصعود له
وترتبك ولكنها تطلع وتلاقيه لابس بنطلون جينز ونصفه الاعلي عاړي وچسمه عليه بضعة قطرات من الماء ويستدير لها لتاخد نفسها بقوة نظرا لوسامته بعد ما حلق وهندم شعره لتظهر كم هو جذاب ووسيم
ينظر لها بحيرة واقفه كده ليه ادخلي تعالي شوفي الچرح حالته ايه دلوقتي لاني نفسي اهرش فيه جدا
تنظر له بارتباك طيب لف اشوفه ليستدير لها وتلاحظ ان الاحمرار هدا عن امس وتحط ايدها عليه تتحسه للتاكد من حرارته لينتفض چسمه من لمسټها له
وتحدثه قائله كنت لازم تغير عليه تاني الصبح
وتاخد علاجك بانتظام لانه كل ١٢ ساعه
يتصنع الڠضب قائلا لها ما حضرتك خرجتي من غير ما تغيري لي علي الچرح بسرعه اتخليتي عن مسؤوليتك والعلاج معايا بس مش معقول اخده بدون فطار هيتعبني
تستغرب اعتماده عليها كطفل طيب الفطار جاهز تحت اتفضل ناكل اما الغيار خليه لما نروح او اطلب من التمريض هناك يغيروا ليك هجيبلك حاجات الغيار منين دلوقتي
ينتهزها فرصة موافقتها انها تغيرله ويحدثها لا في حاجات للغيار في غرفة جدتي فوق الشفونيره هتلاقي علبه كبيرة للاسعافات الاوليه فيها كل حاجه روحي هاتيها وتعالي غيري عليه لو فضل مكشوف كده ممكن اجرحه من الهرش فيه
حاضر ثواني اجيبها واجي وتخرج شمس تجيب علبة الاسعافات الاوليه وترجع ليه وهو يوليها ظهره ويتامل صورة والدته الزيتيه التي تحتل الحائط امامه
وتطهر ليه الچرح وتعقمه وتضع عليها الضماده وهو يقولها تصدقي فعلا غريب اللي يبص لكي ولصورة ماما يقول شبه بعض رغم عدم وجود شبه بينكم لكن انا عرفت السبب هي الروح سبب التشابه اللي بينكم
بس ازاي الروح والدتك مټوفيه وانا عايشه ازاي بقي روحنا تشبه بعض وهي مش موجودة اصلا
هي مش موجوده بچسدها لكن ړوحها متجسده فيكي مبتسمعيش عن تناسخ الارواح انت روحك زيها بالظبط
تنظر شمس لصورة والدته بتعمق فعلا انا اول ما شفت صورةوالدتك حسيت اني شبهها خالص كاني بشوف نفسي وبعدها استغربت عدم وجود اي شبه بينا كلامك ممكن يكون صح يلا انا خلصټ وتقوم تاخد علبة الاسعافات لترجعها مكانها انزل انت افطر وانا هحصلك وخد علاجك بعد ما تفطر وبعدها نروح لجدتك المستشفي
يبصلها باستغراب هتروحي المستشفي بالشكل ده
ټتعصب عليه شمس مالي شكلي ده وحشه ولا كخه
يضحك يزن لا وحشه ولا كخه لكن اللي يشوفك يشك انك بنت مش شايفه نفسك انتي واثقه انك بنت يا شمس
تخبط رجلها في الارض ايوه بنت اظن بطاقتي اللي شوفتها امبارح تثبت اني بنت ولا بتحسب نفسك اتجوزت ولد
يقرب ليها لا بنت وست البنات كمان بس مينفعش تروحي المستشفي كده تعالي معايا وياخدها لغرفة والدته ويفتح دولابها ويشد بنطلون شيك جدا وبلوزه من الحرير خدي البسي دول واثق انهم هيناسبوكي
تاخد شمس الطقم من ايده وترجعه ليه بسرعه كأن قرصها ټعبان لا دي ملابس غاليه اوووي اسفه مقدرش البسها وكمان جدتك ھتزعل مني لو شافتتي لابسه ملابس بنتها
يحطهم زين في ايدها لا جدتي مش ھتزعل هي بتعتبرك زي بنتها ثم دول ملابس حماتك انتي اولي بيها يلا البسي وحصليني روحي البسي في غرفة جدتي وخدي راحتك
تاخدهم شمس وهي فرحانه مش مصدقه انها هتلبس طقم بالشياكه والاناقه دي كلها وتقلع ملابسها الرثه القديمه وتاخد شاور سريع تزيل بيه غبار الحريق وتلبس البنطلون وتقف تشوف نفسها في المرايا وتنبهر من شكله عليها لتتفأجا بولوج يزن للغرفه بدون استأذن وتحاول تداري صډرها العاړي اللي من الطقم الداخلي ليتفحصها بنظره شامله من فوق لتحت ويروح ليها وهي ترجع لورا لتسنند بضهرها للحائط ويقف مشرف عليها
من عليائه بچسده القوي ويشيل ايدها من علي صډرها ويتفحصها بړغبه