الخميس 28 نوفمبر 2024

الجزء الثاني بقلم حنان اسماعيل

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺩﻳﺪﻯ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺳﻮﺭﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺶ ﻋﻨﺪﻙ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﺘﻜﺄ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻇﻬﺮت ﻓﻰ ﺍﻟﻄﻘﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﺴﺤﺒﺖ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺗﻨﻔﺲ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻧﻬﺾ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺿﺠﺔ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﺴﺒﺢ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺍﻳﺎﺑﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﺧﻠﺪﺕ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ 

ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﻫﻰ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻣﻨﻴﺔ ﻗﺪ ﺣﻀﺮﺍ ﺗﻠﺒﻴﻪ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻌﻬﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺠﻬﺰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺄﺣﺪﻫﻢ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻓﺈﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﺘﺠﺪ ﻃﺎﺭﻕ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺸﻮﻕ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻟﻬﻔﺔ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻰ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻛﻰ ﻳﻤﻨﻊ ﻣﺮﻭﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﺍﺯﻳﻚ ﻃﺐ ﺑﻼﺵ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺎﺍﺳﺘﺎﻫﻼﺵ ﻣﻨﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻓﻴﻜﻰ
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻳﺎﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻣﻌﺪﺷﻰ ﻟﻪ ﻟﺰﻣﺔ ﺍﻧﺖ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﺧﻮ ﺟﻮﺯﻯ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺧﻮﻙ ﻓﺄﻯ ﻛﻼﻡ ﺑﻴﻨﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﺤﺴﺎﺏ
ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻐﻀﺐ ﻻﺀ ﻟﻪ ﻟﺰﻣﺔ ﻭﻻﺯﻡ ﺗﺴﻤﻌﻴﻨﻰ ﻭﺗﻌﺮﻓﻰ ﺍﻧﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺿﻄﺮﺗﻴﻨﻰ ﺍﻧﻰ ﺍﻋﺮﻑ ﺳﻠﻤﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻜﻨﺘﻴﺶ ﺷﺎﻳﻔﺎﻧﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻭﻻ ﻛﺎﻧﻰ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎﺍﺑﺘﺴﻤﺘﻴﻠﻰ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ ﻃﻠﺒﺘﻴﻨﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻰ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﻭﺣﺸﺘﻨﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﺑﻌﺎﺩ ﻳﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﻰ ﺗﺨﺮﺝ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻳﺎﻃﺎﺭﻕ ﻋﺪﻳﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺘﺠﻮﺯﺓ ﻭ ...
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑﺎﺳﻤﺎ ﺍﻳﻪ ﺑﺘﺤﺒﻰ ﺟﻮﺯﻙ ﻣﺎﺍﻇﻨﺶ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺷﻜﻞ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺑﺠﻮﺯﻫﺎ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻧﺺ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﻣﻴﻦ
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻋﺪﻳﻨﻰ
_ ﺍﻇﻦ ﺍﻥ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻚ ﺗﻌﺪﻳﻬﺎ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻃﺎﺭﻕ ﺧﻠﻔﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻓﺈﺑﺘﻌﺪ ﻓﻰ ﺑﺮﻭﺩ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺩﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻴﺒﺘﻰ ﻭﺍﻧﺖ ﺧﻄﻔﺘﻬﺎ ﻣﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻓﺎﻫﻢ ﻭﻻ ﺍﻓﻬﻤﻚ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻰ
ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺄﻣﺎﺭﺓ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻘﻨﻌﻨﻰ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﻭﻻ ﻫﻰ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﺩﻩ ﻣﻨﻈﺮ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻰ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﻄﺎﺭ ﻭﺟﻮﺯﻫﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻴﻨﺰﻝ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻳﻔﻀﻞ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺎﻋﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﻭﺩﻩ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﺍﺧﺘﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻨﻘﻠﻪ ﻟﻚ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻭﻻ ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﺍﻣﻚ 
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻜﻢ ﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻰ ﻟﻠﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺮﻩ ﻭﺻﻮﺗﻜﻢ ﻋﺎﻟﻰ
ﺍﻧﺴﺤﺐ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺷﺎﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻳﺪﻩ ﺣﻮﻝ ﻭﺳﻄﻬﺎ .
ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻌﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻣﻪ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺟﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﻳﻜﻪ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﺎﺩ ﻓﻮﺟﺪ ﻃﺎﺭﻕ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻠﻮﻋﻪ ﻓﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ .
ﺩﻋﺎﻫﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻓﺎﻧﺼﺮﻑ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﻢ ﺻﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﺣﻤﺎﻣﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻠﻒ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑﻤﻨﺸﻔﻪ ﻟﻌﻠﻤﻬﺎ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﻓﺴﺎﺗﻴﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻛﻰ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻪ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺼﻤﺖ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪ ﺍﻟﻔﻮﻃﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻭﺻﻮﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺘﻪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺤﺒﻰ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻟﻚ ﻓﺴﺘﺎﻥ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻰ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻛﺜﺮ . ﻣﺮﺭ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﻧﺰﻭﻻ ﻟﺮﻗﺒﺘﻬﺎ ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻻﺛﺎﺭﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺲ ﺑﺸﻔﺎﻫﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺤﺐ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﻇﻞ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻘﺒﻞ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻣﻐﻤﻀﻪ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺪﻩ ﺑﻘﻰ ﻫﻴﺼﺪﻗﻮﺍ ﺍﻧﻚ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺘﺠﻮﺯﺓ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﺮﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻟﻼﺛﺎﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﻗﺒﻼﺗﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﻤﺮﺁﺓ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺮﺝ ﻫﻮ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻣﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﺮﻗﺒﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺼﺮﻑ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﺴﻰ ﺩﻩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﺑﺬﻟﺘﻪ ﻭﻗﻤﻴﺼﻪ ﻻﺭﺗﺪﺍﺋﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻳﺸﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ ﻭﻟﻔﺘﻪ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﺍﻻﻳﺸﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺪﻩ ﺍﺣﺴﻦ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻀﻴﻖ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﺧﺮﺝ ﻛﺪﻩ 
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺮ ﻟﻠﻌﻼﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻔﻴﺶ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﺎﺍﺗﻌﻠﻤﺶ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺩﻯ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺲ ﻣﻔﻴﺶ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﺑﺘﺨﺮﺝ ﺗﺘﺒﺎﻫﻰ ﺑﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺟﻮﺯﻫﺎ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻤﻜﺮ ﺧﻼﺹ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺨﻠﻴﻬﺎ ﻋﻼﻗﻪ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﻀﻄﺮ ﻧﺜﺒﺖ ﻟﺤﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻫﻴﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻋﻼﻣﺎﺕ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻫﻴﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ 
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺑﻤﻜﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻴﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﻣﺶ ﻫﻴﻌﺮﻑ ﻳﺨﺒﻴﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﻫﻴﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻧﻚ ﻃﺎﻳﺮﺓ ﻟﺴﺎﺑﻊ ﺳﻤﺎ ﻭﺍﻧﻚ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻳﺸﺎﺭﻛﻚ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺄﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻣﺶ ﺟﺎﻳﺰ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﻐﺮﻭﺭ ﻭﻣﺴﺘﻔﺰ ﻭﻣﻌﻨﺪﻫﻮﺵ ﻣﺸﺎﻋﺮ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﺟﺎﻳﺰ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺠﺮﺏ ﻭﻧﺸﻮﻑ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﺍﻳﻪ
ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻻﻳﺸﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﻟﻔﺘﻪ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ
...يتبع اضغط على قراءة الجزء الثالث والأخير رواية كاملة بقلم الكاتبة حنان اسماعيل

 

13  14 

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات