الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الجزء الثاني بقلم حنان اسماعيل

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﻟﻘﺘﻬﺎﺵ ﺑﻨﺖ ﻣﺎﺗﺮﺩ
ﺍﺣﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻘﺘﻨﻊ ﺍﻧﻰ ﻣﻠﻤﺴﺘﻬﺎﺵ
ﺍﻟﺠﺪ ﻫﻔﺮﺽ ﺍﻧﻚ ﻣﻠﻤﺴﺘﻬﺎﺵ ﻭﻟﻮ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻕ ﺑﺲ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﺳﺄﻟﻚ ﺑﻘﻰ ... ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻛﻚ ﻭﻟﻮ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻥ ﺍﺧﻮﻙ ﺧﺪ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺪﺗﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎﺗﺮﺩ
ﻓﺮﻙ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺍﺳﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺗﺘﻜﻠﻢ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﺍﻧﻄﻖ ﻗﻮﻝ ﻟﺠﺪﻯ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﺗﺸﻮﻑ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺍﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻭﺿﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﺖ ﺗﺤﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ....
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺺ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻣﻮﻗﻔﻚ ﺻﻌﺐ ﺟﺪﺍ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻣﻠﻤﻨﺎﺵ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﺟﺪﻙ ﻣﺎﻗﺎﻝ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺟﺎﻳﺰ ﺗﻼﻗﻰ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﻳﺪ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻋﺪﺍﺋﻚ ﻭﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺷﻐﻠﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﻭﺗﻨﺰﻝ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ
ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﻟﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺎﺗﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﻭﻋﺪﻯ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺑﻘﻰ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻛﺒﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻯ ﻭﻛﺄﻧﻰ ﺑﻨﺖ ﻭﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﻳﺴﺘﺮﻭﻫﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﻓﺎﻫﻤﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺑﺮﻭﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻘﻮﺓ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻣﺮﺕ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺍﻳﺎﺑﺎ ﻓﻰ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺎ ﻃﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪﺍ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻓﻬﻤﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﺫﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻴﻌﺮﻓﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻠﺖ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻴﺘﻘﻬﺮﺵ ﻓﻬﻤﺎﻧﻰ 
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺮﻯ ﻧﺤﻮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻣﺮﺗﻤﻴﺔ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻪ ﻧﻈﺮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﻢ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻭﻣﻌﻪ ﺷﺎﻫﺪ ﺍﺧﺮ ﻭﺟﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﻪ ﻭﺻﻮﺭ ﺷﺨﺼﻴﺔ
ﺍﺧﺮﺝ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻄﺎﻗﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻫﻮﻡ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﺧﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺭﻕ
ﺍﻟﻤﺎﺫﻭﻥ ﻃﺐ ﺑﻄﺎﻗﺘﻚ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻤﻜﺮ ﺷﻮﻑ ﻫﺪﻭﻣﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻯ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﺘﻼﻗﻰ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﻧﺰﻝ ﺗﺤﺖ ﻓﻰ ﻋﺮﺑﻴﺘﻪ ﻫﻮ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎﻣﺸﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ .
ﺯﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﺠﺪﻩ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﻪ ﻣﻦ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺗﺤﺪﻯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺻﻮﺭ ﻭﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﻤﺤﻔﻈﺔ ﺍﻫﻰ ﺩﻭﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺻﻮﺭ ﻟﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ . ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺠﺪﺩ ﻟﻚ ﺍﻟﺒﺎﺳﺒﻮﺭ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺭﻣﻘﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﻀﺐ ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻘﻠﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﺭﻋﺒﺖ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﻫﻤﺲ ﻟﻠﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ
ﻋﺰﻳﺰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﻤﻮﺗﻨﻰ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﻤﻮﺗﻨﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺟﻤﺪ ﻣﺘﺨﺎﻓﺶ ﺍﻧﺎ ﺟﻨﺒﻚ
ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺸﺔ ﻓﻰ ﺗﺮﺩﺩ
ﻗﻮﻟﻰ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻳﺎﺍﻧﺴﺔ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻟﺒﻜﺮ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﺘﺎﻥ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺠﺪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻛﻰ ﺗﺮﺩﺩ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ
ﺳﺄﻝ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻋﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺆﺧﺮ ﺍﻟﺼﺪﺍﻕ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﺍﻟﺠﺪ 2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ
ﺻﺪﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺄﻛﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻛﺘﺐ ﻳﺎﺷﻴﺦ ﺳﺮﻭﺭ ﻟﻮ ﺍﻃﻮﻝ ﺍﻛﺘﺐ ﻟﻬﺎ 10 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻫﻜﺘﺐ ﻟﻬﺎ
ﺧﻄﻒ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﻓﺮﺣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀﻣﺮﺍﺳﻢ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﻣﻘﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻬﻨﺌﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺣﺘﻀﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻳﺎﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﻟﻰ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﺧﻴﺮﺍ
.........
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺤﺘﻔﻈﺎ ﺳﺮﺍ ﺑﻌﻘﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻬﻰ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺳﻮ ﺍﻭﻻ . ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻓﺾ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻣﻊ ﺟﺪﻩ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻭﺻﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻠﺒﻴﺖ .
ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺫﻫﺐ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﻭﺳﺄﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻌﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺄﺗﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﺄﺧﺬ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻌﻨﻮﺍﻥ ﻧﻈﺮ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺪﻟﻒ ﻓﻴﻪ ﺻﺎﻋﺪﺍ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻴﻢ
ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﺍﺧﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﺸﻮﻧﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻦ ﻟﻴﻠﻰ 
ﻧﺎﺩﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺗﻠﺒﻚ ﻟﻴﻠﻰ
ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻌﺼﺐ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺤﻮﻩ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻀﻴﻖ
ﻟﻴﻠﻰ ﻧﻌﻢ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻳﻪ 
ﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻪ ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻓﺪﺧﻞ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻓﻬﻢ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﺠﺘﻴﺶ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻟﻴﻪ ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﺧﻼﺹ ﺻﺪﻗﺘﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﻚ ﺑﻘﻴﺘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻭﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻘﺖ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺈﻗﺘﻀﺎﺏ ﺍﻧﺎ ﻻﻣﺼﺪﻗﻪ ﻭﻻ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺻﺪﻕ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻧﺎ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻓﻮﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺑﻮﺱ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﺩﻩ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻰ ﺍﻻﻗﻴﻚ ﺑﺢ ﺍﺧﺘﻔﻴﺖ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻛﻠﻬﺎ
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺗﻬﺪﻳﺪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﺑﺼﻰ ﺑﻘﻰ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺟﻮﺍﺯﻧﺎ ﺩﻩ ﺗﻨﺴﻴﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻻﻧﻪ ﻫﻮﺍ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻃﺎﻭﻋﺖ ﺟﺪﻯ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻓﻌﺸﺎﻥ ﺍﻟﻢ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺑﺲ ﺧﻼﺹ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻭﺧﻠﺺ ﻭﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﻧﻬﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﺍﻳﺎﻛﻰ ﺗﻨﺴﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺗﻔﺘﻜﺮﻯ ﺍﻧﻚ ﺑﻘﻴﺘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻭﺍﻟﻬﺒﻞ ﺩﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻧﻪ ﻳﺸﺮﻓﻨﻰ ﺍﻧﻰ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﺳﻪ 
ﺻﺎﺡ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻧﺴﻴﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻨﺘﻰ ﺗﺤﻠﻤﻰ ﺑﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﺳﻪ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻥ ﺍﺧﻮﻙ ﻣﺤﻔﻴﺶ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺠﻮﺯﻩ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻩ ﺑﺄﻣﺎﺭﺓ ﺍﻧﻪ ﺧﺎﻧﻚ ﻣﻊ ﺍﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺷﺎﻭﺭﺕ ﻟﻪ ﻻﺀ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻤﻮﺕ ﻓﻴﻜﻰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺣﻖ .....
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻳﺎﻛﻰ ﺗﺘﺠﺮﺃﻯ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺗﻨﺴﻰ ﺍﻧﻰ ﺑﻘﻴﺖ ﺟﻮﺯﻙ ﻓﺎﻫﻤﺔ 
ﻓﺘﺢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺠﺄﺓ ﻟﻴﺠﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﺑﻴﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺎﻧﻊ 
ﻧﻈﺮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻓﻄﺮﻓﺖ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺨﻴﺮ .
ﺗﺮﻙ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺂﻣﺮ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻻﻗﻴﻚ ﻗﺒﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺍﻻ ﻫﺘﻼﻗﻰ ﻣﻨﻰ ﺗﺼﺮﻑ ﻣﺶ ﻫﻴﻌﺠﺒﻚ
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﻓﻠﺤﻘﺖ ﺑﻪ ﻟﻠﺼﺎﻟﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ
ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺭﻭﺣﻰ ﺑﺲ ﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺗﺒﻌﺖ ﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺎﺧﺪﻧﻰ ﻭﻻ ﻳﺮﺿﻴﻚ ﻣﺮﺍﺕ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ ﺗﺘﺒﻬﺪﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻴﺎﺕ ﻭﺟﻮﺯﻫﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
ﺷﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﻛﺘﻢ ﻏﻀﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻔﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ .
ﺍﻧﺸﻐﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻤﺸﻜﻠﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﻠﺲ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻟﺤﻞ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻌﻘﺪ ﻗﺮﺍﻧﻬﻢ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻰ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺪﻟﻠﻪ .
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﻌﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻀﻴﻴﻖ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﻋﻠﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺗﺒﻮﻳﺨﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍ ﺣﺘﻰ ﻓﺎﺽ ﺑﻌﺰﻳﺰ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻓﺈﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻻﺑﻼﻏﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺮﻯ
ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻮﺥ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺄ ﺑﺴﻴﻂ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺼﺎﺡ ﺑﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﻌﻮﻗﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻴﻦ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﺎ ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺖ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻋﻨﻚ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﻔﺼﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻚ ﺗﺒﻮﺥ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺷﻐﻞ
ﺻﻌﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟﺒﻌﺾ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻴﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺗﻌﺴﺖ ﻋﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻟﺠﺪﻩ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻤﻜﺮ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻣﻘﻮﻟﺘﺶ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻫﻨﺎ ﺍﻥ ﻓﺮﺣﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻯ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻋﺎﻣﺔ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﻪ ﻛﻠﻜﻢ ﻣﻌﺰﻭﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺡ ﺍﻻﻧﺴﺔ
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات