الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء الثاني بقلم حنان اسماعيل

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻭﺣﺮﻣﻪ ﺻﺢ 
ﻓﻜﺮﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺍﺟﺎﺏ ﺍﻳﻮﻩ
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻫﻨﺎﺩﻯ ﺣﺪ ﻳﻮﺻﻠﻜﻢ ﻻﻭﺿﺘﻜﻢ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﺍﻧﻪ ﺣﺠﺰ ﺍﻭﺿﺘﻴﻦ 
ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺑﺂﺳﻒ ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻛﻠﻪ ﺣﺠﻮﺯ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻓﻀﻴﺖ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﺩﻯ ﻣﺨﺼﻮﺹ ﻟﻴﻜﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻏﻼﻭﺗﻪ ﻋﻨﺪﻯ
ﺍﻭﻣﺄ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻭﻙ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎﺩﻯ ﻟﻠﻰ ﻫﻴﻄﻠﻌﻨﺎ
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﺪﻣﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻀﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺧﻠﻊ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﺖ ﺍﻟﻤﺒﻠﻮﻝ ﻭﺭﻣﺎﻩ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺛﻢ ﺧﻠﻊ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﺣﺬﺍﺋﻪ ﻭﺍﺷﻌﻞ ﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻄﺲ ﺑﺸﺪﺓ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﺮﺗﻌﺶ ﻭﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻫﻤﺲ ﻟﻬﺎ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻘﺪﺭﻯ ﺗﺨﺸﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺗﻘﻠﻌﻰ ﺍﻟﻬﺪﻭﻡ ﺩﻯ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﺘﺘﻌﺒﻰ ﻛﺪﻩ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﻌﺶ ﻭﺗﻌﻄﺲ ﺑﺸﺪﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﻭﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﺧﺮﺝ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻟﻴﻄﻠﺐ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﺟﺪﻩ ﻣﻌﻄﻼ ﺍﻏﻠﻘﻪ ﻓﻰ ﺣﻨﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺸﺔ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﺎﺀﺓ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺮﺝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻀﻄﺮ ﺍﻗﻠﻌﻚ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﺪﻩ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻌﺒﻰ ﻛﺪﻩ ﺳﻤﻌﺎﻧﻰ 
ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺟﺎﺑﺔ ﻓﺄﺳﻨﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻛﻰ ﻳﻔﺘﺢ ﺳﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺭﻣﻰ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﺑﺪﺍ ﻓﻰ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺭﻣﻴﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﺧﻠﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺎﻗﻰ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺑﺪﺃ ﻳﻌﻄﺲ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻓﺬﻫﺐ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻭﺧﻠﻊ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﻟﻴﺒﻘﻰ ﺑﺸﻮﺭﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﻓﻮﻃﺘﻴﻦ ﻟﻒ ﺍﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﺣﻮﻝ ﻭﺳﻄﻪ ﻭﺑﻠﻞ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﺫﻫﺐ ﻛﻰ ﻳﻜﻤﺪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺑﻬﺎ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻃﻠﺐ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺎﺗﻰ ﻟﻪ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﻟﻪ ﻭﻟﻠﻴﻠﻰ ﺣﺎﻻ ﻭﺍﻓﻘﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻥ ﻳﻔﻌﻞ
ﺍﺧﺬ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﻜﻤﺎﺩﺍﺕ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﺣﺲ ﺑﺄﻥ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﺳﺨﺎﻥ ﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﺑﺪﺍ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻄﻼ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺷﺪ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻓﻮﻗﻪ ﻭﻧﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻌﻤﺪ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ .
ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﻓﻀﺎ ﺍﺻﻄﺤﺎﺏ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﻋﺪﻩ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﺍﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺜﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ
ﺍﻧﺘﻈﺮﺍ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺳﺎﻋﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺼﻌﺪﺍ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺘﻬﻢ ﺗﻠﻚ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ
ﻧﺰﻻ ﻭﺩﺧﻼ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﻗﺒﻞ ﻧﺒﻴﻠﻪ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻜﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻴﻌﻪ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺪﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺣﻔﻴﺪﻩ 
ﺻﻌﺪﺍ ﻟﻔﻮﻕ ﻭﺳﺎﺭ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺨﻮﻝ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻴﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺭﻯ ﻳﻠﻒ ﺟﺴﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﺑﻔﻮﻃﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﺻﺪﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺟﺪﻭ 
ﺩﻓﻌﻪ ﺟﺪﻩ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻟﻴﺪﻟﻒ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻓﻮﺟﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﺗﻐﻄﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻐﻄﺎﺀ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻣﺘﺼﻨﻌﺎ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ ﺩﻩ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻬﻤﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ ﺟﺪﻭ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺟﺪﻩ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺻﺪﻕ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻴﻚ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻚ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﺻﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﻓﻰ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻭﺗﺴﺘﺪﺭﺟﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ..... ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﻛﻤﻞ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻳﺎﺭﺏ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺍﺳﻤﻌﻨﻰ
ﺳﻌﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻬﺾ ﺍﺛﺮ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﻟﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﻋﺎﺭﻳﺎ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺼﻴﺢ ﻓﻴﻪ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺣﻘﻴﻘﻪ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻠﻤﺖ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﻭﺧﺠﻞ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻗﺪ ﻻﺣﻆ ﺍﺳﺘﻴﻘﺎﻇﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﺧﺲ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮﻙ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﻭﺍﻗﻒ ﺟﺎﻧﺒﻚ
ﺩﻫﺸﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺰﻭﻏﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻋﻴﺎﺀ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻌﻞ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺟﺎﻟﺴﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺈﻋﻴﺎﺀ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻐﻀﺐ ﻋﺎﺭﻡ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﺍﺟﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻓﻨﺪﻕ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻌﺰﻳﺰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻨﻰ ﺍﺳﺎﻣﻰ ﺍﻟﻨﺰﻻﺀ ﻭﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﻮﻟﻰ ﺷﻜﻠﻬﻢ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﺭﻕ ﻭﻻ ﻣﺘﺠﻮﺯﻳﻦ ﻭﺍﺟﻰ ﺍﻻﻗﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﺮ ﺩﻩ
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻛﻠﻢ ﻋﺰﻳﺰ ﻳﺠﻰ ﻭﻫﻮ ﻫﻴﻔﻬﻤﻚ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻫﺪﻭﻣﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ....
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻧﺖ ﺗﺨﺮﺱ ﺧﺎﻟﺺ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﺘﺨﻴﻞ ﺍﻧﻚ ﺿﻌﻴﻔﻪ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﻠﻤﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻳﺎ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎﺍﻟﻒ ﺧﺴﺎﺭﺓ
ﺍﺟﻬﺸﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺮﻙ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺷﻌﺮﻩ ﻓﻰ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻠﻤﺢ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻌﺰﻳﺰ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺰﻳﺰ ﻧﺎﻭﻟﻨﻰ ﺍﻟﻬﺪﻭﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻌﺎﻙ
ﺟﺮﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﺠﺪﻩ ﻓﻰ ﻟﻬﻔﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻌﺎﻙ ﻃﺐ ﺇﺳﺄﻟﻪ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻭﻫﻮ ﻫﻴﺤﻜﻰ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ
ﻧﻬﺮﻩ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﻼﺑﺲ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺎﺑﺠﺎﺣﺘﻚ ﻳﺎ ﺍﺧﻰ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻋﺎﻭﺯﻧﻰ ﺍﺩﺧﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻏﺮﻳﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﺮ ﺩﻩ ﻗﻮﻣﻰ ﻳﺎﺳﺖ ﻫﺎﻧﻢ ﺍﺩﺧﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﺒﺴﻰ ﺍﻟﻬﺪﻭﻡ ﺩﻯ ﻭﺍﻧﺖ ﻏﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻧﻬﻀﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻠﻢ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺣﻮﻝ ﺟﺴﺪﻫﺎ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻛﻰ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻤﺼﻄﻔﻰ ﻳﺠﻰ ﺣﺎﻻ ﻭﺍﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ ﺳﺮﻭﺭ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻗﻮﻝ ﻟﻪ ﺟﺪﻭ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻟﻚ ﺗﻴﺠﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺩﻩ ﺣﺎﻻ
ﺳﻤﻌﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺒﺲ ﺍﻟﺒﻨﻄﺎﻝ ﺍﻟﺠﺎﻑ ﻓﺼﺪﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺟﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺄﺫﻭﻥ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺑﺎﻋﺖ ﺗﺠﻴﺒﻪ 
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺤﺰﻡ ﻣﺄﺫﻭﻥ ﻳﺎﺳﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺼﻠﺢ ﻏﻠﻄﺘﻚ ﻭﺗﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻐﻠﺒﺎﻧﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﻮﻩ ﺩﻯ ﻭﻻ ﺣﺎﺑﺐ ﺗﻌﻤﻠﻨﺎ ﻓﻀﺎﻳﺢ ﺯﻯ ﻣﺎﻟﺒﻴﻪ ﺍﺧﻮﻙ ﻣﺎ ﺍﺗﻬﺒﺐ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﺰﻓﺖ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻣﺤﺼﻠﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻠﻢ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻭﻗﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﻧﺺ ﺣﻮﺍﺭﻫﻢ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺸﺊ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﺗﺴﻴﺒﻨﻰ ﺍﻣﺸﻰ ﺍﺭﺟﻮﻙ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﺤﺖ ﺩﻭﻝ ﻫﺘﻘﻮﻟﻴﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻓﻰ ﻧﺎﺱ ﻣﻦ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺑﻘﻰ ﻟﻤﺎ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺍﻥ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻭﺍﻟﺒﻴﻪ ﻛﻨﺘﻢ ﺳﻮﺍ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻣﺶ ﻣﺘﺠﻮﺯﻳﻴﻦ ﻓﻀﻴﺤﺘﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﺍﺯﺍﻯ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻻﻗﻰ ﺧﺒﺮ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺮﺍﻳﺪ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﺗﻤﺴﻚ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﻪ ﺑﻔﻨﺪﻕ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﻻ ﻣﺆﺍﺧﺬﻩ
ﺍﺟﻬﺸﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻣﻦ ﺗﻠﻤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻧﺎﺩﻯ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻐﻀﺐ ﻛﻰ ﻳﺪﺧﻞ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﺍﻧﺎ ﻛﻠﻤﺖ ﺍﻟﺴﺖ ﺗﺤﺖ ﻭﻓﻬﻤﺘﻬﺎ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﺘﺠﻮﺯﻳﻦ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺴﻴﻤﺔ ﻟﺴﻪ ﻣﻄﻠﻌﺘﺶ ﻭﺍﻧﻨﺎ ﺑﻌﺘﻨﺎ ﻧﺠﻴﺐ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻭﺍﻟﺪﻓﺘﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻴﻪ
ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻬﻢ ﻭﻫﻰ ﺳﻜﺘﺖ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻴﻦ ﻻ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﻛﻠﻜﻢ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻢ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎ ﺟﻦ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﻛﺒﻚ ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻋﻴﻞ ﺑﺠﺢ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﻰ ﺩﻟﻌﺘﻚ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﻜﺶ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﺗﺒﻘﻰ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﺗﻌﺮﻑ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺗﺮﻋﻰ ﺷﺮﻑ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺲ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻫﻴﺘﻐﻴﺮ ﻭﺣﺎﻻ ﻭﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﺍﻭ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ
ﺻﺎﺡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻘﻮﻝ ﻻﻣﻢ ﺑﻮﺍﻗﻰ ﺍﺧﻮ .....
ﻟﻢ ﻳﺪﻋﻪ ﺟﺪﻩ ﻳﻜﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻮﻯ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ ﺑﺼﻔﻌﻪ ﻗﻮﻳﺔ ﻧﻜﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﻗﻬﺮ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺍﻟﺠﺎﺭﺣﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻤﺪ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﻤﻨﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﻧﻔﻌﺎﻝ ﺣﻘﻴﻘﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻮﺍﻗﻰ ﺍﺧﻮﻙ ﻳﺎﺯﺑﺎﻟﻪ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﻀﻴﺎﻫﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﺪﻩ
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات