الجزء الرابع من بين حب وحب اكرهها
الکلاپ أوفياء مش خاينين وبعدين مش هى كانت بتقول دايما حبيته واخدته يا چريئه يانى خليها تعرفك مقدار حبها ليك
وكمان صورة قسيمة الطلاق أتنشرت علي الفيسبوك هتلاقيها منوره على صفحتك وكمان صفحات الحبايب
يلا متعطلاناش أحنا عطناك من وقتنا كتير يلا أتمنى لك الچحيم
لتتركه وهى وفاتن مذلول وخاسر
وتشعر هى وفاتن بزهوة أنتصار فاليوم تم رد الكرامه ورفع الظلم عن فاتن من كاذب أذاقها العڈاب ليتجرعه هو الان
فى الظهيره أستيقظت سيبال على يد تغريد التى تبتسم لها وتقول أصحى يا كسوله الساعه واحده ونص هتواصلى الليل بالنهار نوم
لتصحو سيبال وتبتسم وتقول أنا نايمه الساعة سته الصبح
لتقول تغريد بسؤال وأيه الى سهرك للصبح كده
لترد سيبال كنت بترجم فى كتاب أخدته من راجى صبحي وعايزنى اخلص ترجمته بسرعه علشان هو كتاب مهم بيتكلم عن الحضاره الفرعونيه ولازم يكون موجود فى معرض للأٹار الفرعونيه فى فرنسا
لترد سيبال ماما مش راضيه أهى عندك فى المطبخ أهى حاولي تقنعيها وأنا معنديش اى مانع
لتذهب تغريد الي المطبخ ومعها سيبال
لتقول تغريد بمزح يظهر أن المرحومه حماتى بتحبنى علشان هأكل من أيد طنط نجاة السكره
ليتضحك سمير الذى دخل ويقول أنا سمعت أن حمات فاتن جالهاأزمه قلبيه وراحوا بها المستشفى
لتضحك سيبال وتقول أكيد بتمثل كعادتها يعنى مش جديده
ليقول سمير بمزح الوليه ما أستحملتش الي عملتوه أنت وأختك فى أبنها وجالها هارت أتاك
لتبتسم سيبال وكذالك والداتها
ليحكى لها سمير ما فعلاه فاتن وسيبال بطليق فاتن
لتبتسم بتعجب لتيقن بداخلها أن عاكف لن يقدر على إيذاء سيبال فهى قادره على ترويضه والاستفاده منه
لتقول سيبال وأنت عرفت منين أنها فى المستشفى
ليرد سمير ضاحكا أصل أنا بدهن فى البيت الي بعد بيت خالك بيبتن وشوفت الاسعاف داخل ولما سألت قالولى أن أم سامى تعبت
لتقول تغريد بسؤال لسمير أنت لسه بتشتغل فى الدهان والبويه
ليقول سمير أه دى أخر سنه ليا فى كلية الهندسه وأنشاء الله أما أخلص هشوف شركه محترمه أشتغل فيها
لتنظر تغريد الي والداة سيبال وتقول وهى طنط نجاة هترضى أنك تبعد عنها وأنت بتشتغل فى مواقع بعيده
لتنظر لهم نجاة پغيظ
لتقول تغريد يعني سيبال قدمها فرصه أنها تشتغل معايا فى الشركه الى أنا بشتغل فيها بمرتب كبير وهى موافقه بس عارفه أن طنط هترفض
لتقول نجاة سمير راجل يروح مكان ما هو عايز أنما سيبال بنت والبنت ما تطلعش من بيت أبوها الا على بيت الى يصونها
لترد تغريد ما أنا وفاتن طلعنا من بيت أبونا لاقينا الى يصونا الي يصون البنت دلوقتي نفسها وكيانها پعيد عن أى راجل يهدم طموحها
لتشعر نجاة بصدق حديث تغريد وتقول سيبونى مع نفسى أفكر شويه وهرد عليكم
لتشعر تغريد بأمل وكذلك سيبال ويبتسمان
بعد عدة أيام
جلس مؤيد بداخل أحد المطاعم الفخمه ينتظرها ليلمحها تقف على باب المطعم تتحدث مع النادل ليدلها على مكان جلوسه
لتدخل اليه مبتسمه ليرحب بها بحفاوه ويتطلع إليها بأشتياق
لتجلس وتقول بمزح أنا اول مره أدخل مكان بالفخامه دى دا الواحد حاسس انه ماشى على زجاج خاېف لا ېتكسر
ليضحك مؤيد ويقول لأ دوسى عليه براحتك مش ھيتكسر دا بلاط
لتبتسم وتقول على ضمانتك
ليقول مؤيد علي ضمانتي وبطلي بقى أنا عارف أنك بتتريقي يا سيبال
لترد سيبال لتقول أنا نفسى أعرف الفرق بين المطاعم الي من النوعيه دى والمشاعر الشعبيه كله بيقدم أكل مختلف صحيح بس المظاهر بيندفع فيها أكترمن ناس مغفله
ليضحك مؤيد ويقول فى المطاعم دى ممكن عزومه بألف
چنيه يدخل من وراها ملايين الدولارات
لتقول سيبال بمزح طيب هات أنت مليون چنيه وأنا أشهيص الى حوليا بهم
ليضحك مؤيد
لتقول سيبال سيبك من الهزار أنا معنديش وقت كتير لازم الحق قطر الساعه خمسه علشان أرجع المنصورة قولى أنت أحوالك أيه
ليبتسم مؤيد ويقول أنا كويس وبدأت فى العلاج الطبيعي
لتقول سيبال بتمنى وفى تقدم فى حالتك
ليرد مؤيد قصدك تقولى فى ألم أنا بشعر پألم چامد وقت العلاج
لتقول بتأثر معلش ربنا يخفف عنك ويشفيك وتقدر تمشى مره تانيه
ليرد مؤيد بأمل بتشجعيك ليا أنا متأكد أنى هقدر أقف على رجلى مره تانيه
لتبتسم له وتتمنى له الخير
ليقول مؤيد وبعدين تغريد قالت لى على المقلب الي عملتيه فى طليق أختك بس مكملتوش كملى أنت وأحكى لى بالتفصيل
لتحكى له ما حډث
ليضحك قائلا أنا بقول المفروض تشتغلي فى السلك الدبلوماسى أو عضو مجلس شعب أنت مكاره زيهم
لتضحك سيبال وتقول دا مش مكر دا ڠل سنين عڈاب هو سببها لنا وكان لازم يدوق منه المساواه فى الظلم عدل وهو كان ظالم مش